أبناء السعودية يبرزون في الأعمال الإنسانية عام 2016

الشاب السعودي معاذ نبيل بو عائشة
مروى عزالدين الشرور
المبتعث تامر المدني
الطباخ السعودي إبراهيم زينل
إبراهيم زينل مع الأيتام
5 صور

للعمل الإنساني أشكال متعددة وأدوار كثيرة، وتأتي أهميته من جانب القيمة الذاتية للعمل وما يقدمه من استفادة للبشرية وما يترتب عليه في جميع المجالات المختلفة، وقد برزت بنات وأبناء السعودية في عام 2016 بجهودهم في شتى المجالات التي تعتبر بريق ضوء في خطى الأعمال الإنسانية التي تشكل دوراً إيجابياً لخدمة المجتمع.

نسلط هذا اليوم الضوء على جهود أبناء السعودية وما قدموه من أعمال سجلت لهم ببصمات عميقة وأدوار تعتبر بداية الخطى، ولكن جميعها أدخلت السعادة والفائدة على الغير.

- الإعاقة والأعمال الإنسانية

تمكن الشاب السعودي معاذ نبيل بو عائشة "طالب علوم الحاسوب والأنظمة الذكية في جامعة وسترن في مدينة لندن أونتاريو في كندا" من تصنيع وتطوير أطراف صناعية باستخدام تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد لفاقدي الأطراف، وما دفعه إلى ذلك هو خدمة الإنسانية، خاصة في ظل الحروب التي تشهدها بعض المناطق العربية، والعجز في المساعدة الصحية، ومعاذ حاصل على براءة اختراع في مجال مساندة أصحاب الشلل التام.

- دعم اللاجئين والأعمال الإنسانية

تمكن المبتعث تامر المدني "رئيس النادي السعودي في جامعة لويولا شيكاغو" من الحصول على جائزة الشرف لنواب الأمم المتحدة كونه مندوب الأردن في الأمم المتحدة في المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بعد نجاحه في تمرير قرار رقم 1/3 بعنوان "تعزيز قدرة البلدان المستضيفة للاجئين"، وإقناع الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة بتعزيز تقديم المساعدات المالية للدول المستضيفة للاجئين، وذلك خلال مشاركته في نموذج الأمم المتحدة الدولي لعام 2016 المنعقد في مدينة نيويورك، بمشاركة 3000 مندوب من أرجاء العالم.

- الخدمة في الأعمال الإنسانية

مروى عزالدين الشرور "معلمة في رياض الأطفال" استثمرت وقتها في المجال التطوعي للعمل على تشييد دورات مياه في النيبال، حيث شاركت في تشييد دورات مياه في قرية جبلية تقطنها نحو 200 أسرة متضررة لمنع انتشار الأوبئة والأمراض المعدية، وشاركت في العديد من الأعمال التطوعية داخل السعودية وخارجها لمساعدة المحتاجين في إطار الأعمال الإنسانية .

- التطوع والأعمال الإنسانية

بأبسط الأشياء قرر الشاب والطباخ السعودي إبراهيم زينل إعداد بيتزا طولها 90 متراً، وقدَّمها إلى 800 يتيم في سريلانكا، وذلك ضمن مشاركته مع مؤسسة الرحمة ‏العالمية إلى ‏سريلانكا، ليقوموا بالطبخ للأيتام الذين فقدوا أهلهم بسبب الحرب الأهلية وبسبب ‏إعصار تسونامي، وإدخال السرور على قلوب الأطفال الأيتام وإزاحة ما عانوه بسبب الحروب، ليحققوا لهم أمنيتهم بتناول البيتزا.