رئيسا القرية العالمية و"أورنينا" يكشفان لـ "سيدتي" أسرار أوبريت "الإتحاد"

لوحات استعراضية
لوحات استعراضية
لوحات استعراضية
أحمد حسين
ناصر إبراهيم
6 صور

تستعد دبي لإطلاق أوبريت «الإمارات وطن التسامح» أضخم إنتاج مسرحي ملحمي من نوعه على مستوى الدولة للاحتفال بالذكرى الخامسة والأربعين لمسيرة الاتحاد على المسرح الثقافي الرئيسي بالقرية العالمية، لتمتد فترة عرضه لستة أيام متتالية، بدءًا من الأول من ديسمبر القادم.
وعن تفاصيل الأوبريت، كشف أحمد حسين بن عيسى، الرئيس التنفيذي للقرية العالمية لـ«سيدتي» أن الأوبريت سيجمع بين فرقة أورنينا للاستعراض المسرحي و40 فنانًا وفنانة لتشكيل لوحات إبداعية تصدح بحب الوطن وعمق العلاقات الإنسانية على أرض تنسج تعايشاً وتناغماً بين شتى ثقافات العالم على اختلاف انتماءاتهم، موضحًا أن الأوبريت يعد علامة فارقة في المسرح الغنائي، وتجربة إبداعية مبتكرة تستخدم محتوى عربي يجمع ما بين الشعر والقصائد والاستعراض الإيقاعي، في تكوين مشاهد ملحمية تمثل إطلالة وفاء على الجذور البعيدة التي مهدت لإنسان الحاضر في الإمارات، وتحية وفاء للمغفور له الشيخ زايد، رحمه الله، وتحية محبة لحكام الإمارات، للشهداء الذين قدّموا أرواحهم دفاعًا عن الحق والخير.


يوضح أن المحتوى الدرامي للأوبريت تم استلهامه من أشعار كتبت خصيصاً له من قبل مجموعة من الشعراء اللامعين مثل عيضة بن مسعود، ومحمد عبدالله سعيد، وجريس سماوي، وناصر بن صروج الدرعي، الذي تدور فكرته حول سبعة مشاهد أساسية تشير إلى وحدة وتلاحم الإمارات السبع في الدولة، يتوزع فيها الأداء ما بين شخصية «كاتب المجد» الشاب الإماراتي الذي تظهر عليه ملامح الهيبة والوقار وشخصية «شمس» ذات الطابع الأسطوري، ويدور بينهما حوار ملحمي باستخدام الأبيات الشعرية، وينطوي كل مشهد على فقرات حافلة بالرقص الإيقاعي، يمزج فيها العارضون ما بين الاستعراض والأزياء المبهرة في تشكيل لوحات معبّرة تعززها المؤثرات البصرية والفنية والديكور والإضاءة المستخدمة على أرضية المسرح، أخذًا بضيوف القرية العالمية لرحلة عبر تاريخ الإمارات العريق بما يحمله من زخم، بدءاً من حقبة أم النار ومروراً بالقلاع والعمارة التراثية حتى فجر الاتحاد، توثيقاً لأهم اللحظات التاريخية للدولة، كما يستعرض مسيرة حكام الإمارات المؤسسين ومراحل الإنجازات، إضافة لنهضة الإمارات العمرانية والعلمية والحضارية تحت قيادة كافة حكام الإمارات الحاليين.
يذكر بن عيسى أن الأوبريت سيكرم شهداء الوطن ويحيي ذكراهم، اعتزازاً بما قدموه من تضحيات، كما سيبرز الوجه الحضاري للإمارات ومراحل نهضتها وتفوقها في عالم الفضاء، من خلال مشروعها مسبار الأمل، إلى جانب استعراض أهم معالم الدولة في كل إمارة، وأضخم المشاريع التي تم إنجازها في ظل الاتحاد تحت عنوان «شمس الاتحاد عز البلاد»، ويختتم الأوبريت باستعراض بديع للرؤية الاستشرافية لمستقبل الإمارات التي تشمل أهم المشاريع العملاقة على مستوى العالم.


صرح ناصر إبراهيم مدير فرقة أورنينا ومخرج الأوبريت لـ«سيدتي» بأن الصورة النهائية للأوبريت اعتمدت على رؤية إبداعية تنقل تفاصيل قصة الإمارات وإنجازاتها في محتوى فريد، قالباً ومضموناً في إطار شعري ينسج البنية الدرامية بصورة متناسقة، قائلاً: حرصنا على تقديم لوحات مسرحية تدعم العرض الحي من خلال المزج بين الأشعار والديكور والأزياء والموسيقى والإيقاعات والأداء بطريقة ناقلة للرسائل بصورة تعبيرية مؤثرة، بالتعاون مع كل من المؤلف الموسيقي وليد الهشيم والشاعر الإماراتي عيضة بن مسعود، كما حرصنا على عكس الموروث الثقافي وهوية الإمارات من خلال الاعتماد على بعض الرموز الوطنية الأصيلة كـ«الدلة والصقر والخيل والسيف»، علاوة على استضافة الفرق التراثية الإماراتية كـ«الحربية والعيالة» التي تتهادى على إيقاع الأداء الكورالي لقصائد وأبيات تتغنى في حب الإمارات.
 

كلمات الأوبريت
في النوخذة هو يا مال.
قلاع الشموخ تراث الأجداد
إشراقة زايد فجر الاتحاد
خليفة وازدهار الدولة، شهداء الأمة،
أمل السماء مسبار الأمل
إمارات السلام وملتقى الشعوب.