فيديوهات سخيفة، تحول أصحابها إلى مليونيرات!

درجت عادة في البرازيل، وهي وضع فيديوهات سخيفة جدًا، ربما ليس لها معنى لمعظم الناس، ولكنها تدرج في سوق الإنترنت كوسيلة لكسب الكثير والكثير من المال، هذه العادة تحولت إلى موضة تنتشر بشكل واسع.

التليفزيون يدعم
تساعد محطات التلفزة البرازيلية على ترويج بعض الفيديوهات التي يرسلها الناس لعرضها في برامج تسلية في محطات عدة، والنتيجة هي أن الفيديو يكسب عددًا كبيرًا جدًا من المشاهدات، ويكتسب شهرة كبيرة، على الرغم من أن المضمون سخيف جدًا، ولاينقل أي شيء مفيد سوى الضحك أو الاستهزاء لثوان قليلة.

في العالم بأسره
إن عادة انتشار فيديوهات معينة، ربما تكون على جانب كبير من السخافة في العالم أجمع، ولكن ليس كل من يصور فيديو خاصًا به، يتحول إلى مليونير أو مليونيرة.. ولكن في البرازيل؛ فان أصحاب بعض الفيديوهات الشخصية لبعض الناس وبخاصة النساء، يتحولون إلى مليونيرات بين ليلة وضحاها.

ثلاث مليونيرات كل شهرين
أكدت إحصائية لمعهد تيك البرازيلي، أن ثلاث نساء برازيليات يتحولن إلى مليونيرات كل شهرين، بسبب فيديو أرسلته لمحطة تليفزيون معينة، وقد شجعت هذه الإحصائية الكثير من النساء على افتعال شيء من الأشياء، ووضعه في فيديو وإرساله إلى محطة تليفزيون لتصبح غنية. بينما الفيديوهات ذات المضمون المفيد، لا تلقى أي نجاح، ويصاب أصحابها بخيبة أمل كبيرة.
من بعض المضامين الغريبة والسخيفة للفيديوهات السخيفة التي يتحول أصحابها إلى مليونيرات، هو أن امرأة تجلس في غرفة لوحدها، وتقوم بالضحك بطريقة غريبة ربما لا يقدر آخرون على إطلاق مثل هذه الضحكات؛ فتصبح مشهورة؛ بحيث أن الملايين من الناس يشاهدون هذا الفيديو وتكسب صاحبته الملايين، أو أن امرأة ربما ترقص بطريقة غريبة جدًا، وتسجله على فيديو وتطلقه على الإنترنت.

الوصف، هو السخافة بعينها
قالت الكثيرات من النساء إنه لابأس أن تكسب من لها موهبة جيدة لا يمكن لأحد آخر معرفتها، ولكن ما يثير حنق الكثير من النساء، هو أنهن يعملن في الوظيفة ليلاً ونهارًا لكي يستطعن تأمين المأكل والمشرب ودفع فواتير الحسابات من ماء وكهرباء وإيجار المنزل أو بعض المشتريات، بينما هناك نساء، وصفن بالسخيفات، لكنهن كسبن الملايين بسبب فيديو.
وقد أظهرت الكثيرات من النساء غضبهن الشديد إزاء هذه الظاهرة التي تنتشر في البرازيل بسرعة، وأضفن أنه لكل إنسان سخافات، ولكن أن يضع هذه السخافة على فيديو فيكسب الملايين من الدولارات؛ فهذا هو الأمر الغريب الذي يحدث في البرازيل فقط.