"تعليم الشرقية" تنفي وفاة معلمة بسبب نقاش حاد مع مشرفة المادة

"تعليم الشرقية" تنفي وفاة معلمة بسبب مشرفة
وزارة التعليم
2 صور

أكد مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام المتحدث الرسمي باسم تعليم بالشرقية سعيد بن محمد الباحص أن ما أثير من حديث مسجل ومنتشر في وسائل التواصل حول أسباب وفاة المعلمة نعيمة الخميس، لا صحة له إطلاقاً، حسب صحيفة "سبق".

وقال الباحص: "نتمنى أن يدرك الجميع الأثر السلبي الذي يحدثه مثل هذا القول في مثل هذه الحالات، حيث كان الأولى الدعوة للمتوفاة بالرحمة والمغفرة والتخفيف عن أسرتها في هذا الموقف، والتأكيد على أن هذا قضاء وقدر ولكل أجل مقدر ومكتوب. يجب عدم إثارة قلاقل وأحاديث من نسج الأراجيف لا غاية لها سوى إثارة الرأي العام".

وتابع حسب الصحيفة: "نتقدم بأحر التعازي وصادق المواساة للعائلة الكريمة وذويها في وفاة الزميلة المعلمة، ونسأل الله أن يسكنها فسيح جنانه وأن يلهم أهلها الصبر والسلوان. المعلمة تدرس مادة الاجتماعيات بمدرسة ثانوية سناء الجعفري بالدمام، و زارتها مشرفة المادة يوم الاثنين الموافق ضمن الزيارات الصفية للمشرفات، وتميزت الحصة بالتفاعل الإيجابي للطالبات حيث فعّلت المعلمة استراتيجيات التعلم التعاوني وتم تنفيذ ورشة لأساليب التقويم البديل في المدرسة بحضور قائدة المدرسة".

وأضاف الباحص: "وبعد الانتهاء من الحصة تمت المداولة الإشرافية في قاعة الاجتماعات بالمدرسة وكانت القاعة مفتوحة أمام الجميع حيث كانت هناك مقاطعة من المعلمات وكان الجو العام يسوده الاحترام والرضا. اتسمت المناقشة بكامل الهدوء وروح المودة، حيث أبدت المعلمة حينها الرغبة في تزويدها بكل الأساليب والإجراءات الخاصة بعملية التقويم والتطوير وذلك لما تتصف به المعلمة من حب للتطوير وكانت متقبلة للتوجيهات التطويرية".

ووفقاً لـ "سبق"، قال الباحص في حديثه: "تعد هذه المعلمة من المعلمات المتميزات لدرجة أنها بعد الانتهاء من المناقشة خرجت من القاعة وعادت مرة أخرى حاملة معها "بنر هدية" للمشرفة يتعلق بالدرس، وتلقت الشكر على جهودها المتميزة في إيصال المعلومة".

وتابع: "الإدارة العامة للتعليم بالمنطقة حريصة على سلامة واستقرار منسوبيها وتسعى لتحقيق الأهداف التربوية والتعليمية بما يتوافق مع الإطار الذي يحقق التطوير، ويحافظ على الثوابت والمبادئ والقيم لهذا المجتمع الكريم".

يشار الى أن مقطعاً تسجيلياً لإحدى المعلمات قد انتشر على مواقع التواصل وهي تتحدث عن أنه خلال زيارة إحدى المشرفات للمعلّمة في فصلها، لم يعجبها أداء المعلمة وشرحها فاستدعتها بعد الانتهاء الى مكتب القائدة، وانهالت عليها مع قائدة المدرسة بالنقد والتقليل من شأنها ما تسبب لها في صدمة كبيرة أصابتها بجلطة في الدماغ بعد عودتها المنزل لتسقط بعدها مفارقة الحياة.