نجوى كرم من موازين: لهذا السبب لم أشارك في مهرجانات بعلبك

نجوى كرم
نجوى كرم
نجوى كرم
نجوى كرم
جمهور نجوى كرم
نجوى كرم بعد انتهاء مؤتمرها الصحفي
نجوى كرم
نجوى كرم
نجوى كرم بعد انتهاء مؤتمرها الصحفي
10 صور

الفنّانة نجوى كرم وكالعادة في كل مؤتمر صحافي تقيمه، لا بدّ من أن يخيّم عليه جوّ من المشاعر والأحاسيس والمحبّة ما بينها وبين الصحافة. فهي تحبّهم وهم يبادلونها المحبّة نفسها، من منطلق أنّها فنّانة متواضعة تحترم مهمة الإعلاميين بشكلها الصحيح. لذلك تحوّل مؤتمرها الصحافي في مهرجان موازين، إلى شعار "محبّة صادقة" .
إحدى الصحافيّات في تلفزيون "شذا أف أم" قالت لنجوى :" إنّ أحدًا من إدارة أعمالك الفنيّة، قال: إنّكِ لن تعطي محطّات التلفزة والإذاعات لقاءات، وستكتفين بالمؤتمر الصحافي. في حين نحن الصحافة المغربيّة قد انتظرنا وصولكِ لغاية الساعات الأولى فجرًا محبّة واحترامًا لك". هذا الكلام أثّر في مشاعر نجوى التي قالت:" لا علم لي بأنّ أحدًا من إدارة أعمالي قال إنّني أرفض اللقاءات، لكن أنا سأعطي لقاءات للجميع، ومحطّات التلفزة كافة. وفعلًا بعد انتهاء المؤتمر ولمدة أكثر من ساعتين متواصلتين أعطت نجوى لقاءات لكلّ محطات التلفزة.
وسألتها "سيدتي نت": ستشارك الفنّانة سميرة سعيد في مهرجانات بعلبك، في حين أنتِ تشاركين في مهرجان موازين، ومازلتِ لغاية اليوم لم تشاركي في مهرجانات بعلبك. ما السبب وراء استبعاد مهرجان بعلبك لعددِ من النجوم اللبنانيين"؟ "سأتكلّم بصراحة ردّت نجوى ،إنّ مهرجانات بعلبك، لا تلبّي للفنان اللبناني طلباته وحقّه المادي. بينما يدفع للفنّانين الوافدين من الخارج حقوقهم الماديّة كافّة، وأنا أريد أن أذهب لبعلبك وأقدّم عملًا يليق ببعلبك، وإلّا لا أكون قد عملت قيمة لمهرجانات بعلبك تاريخيًّا .

وحول من تقصد من وراء اختيار عنوان ألبومها "منّي إلك" ؟ اغرورقت عينا نجوى بالدمع وقالت:" هذه مشيئة الله، وأنا إنسانة قدريّة وما يكتبه ربّ العالمين لنا، علينا أن نتقبّله بلا اعتراض". جواب نجوى كان هو الردّ على أنّ عنوان ألبومها قد أهدته لشقيقها نقولا كرم .

بعد انتهاء المؤتمر، كان "فانز" نجوى ينتظرها في الفندق لكي يحتفل معها بإطلاق ألبومها "منّي إلك". وقد جهز "الفانز" لها حفل زفاف على الطريقة المغربيّة. بعد ذلك أُنزلت نجوى عن الهودج وجلست على كنبة مخصصة لها، للقاء الفانز والتحدث إليهم، وسماع شهادتهم بها، وتعبيرهم عن محبّتهم لها. وقد تقدّمت سيدة مغربيّة اسمها "عرفة" وهي ناقدة سينمائيّة وقالت لنجوى:"أنا أطلب من المخرجين السينمائيّين أن يوقّعوا عقدًا معكِ لتصوير فيلم سينمائي". فشكرتها نجوى، لتعود السيدة عرفة وتصف نجوى بأجمل المفردات المعبّرة، واصفة إيّاها بأنّها نجمة لبنانيّة عربيّة، جعلتنا كشعب مغربيّ نحبّ لبنان واللهجة اللبنانيّة، قائلة بالحرف الواحد :"إذا قلنا لبنان، نقول السيدة فيروز ووديع الصافي ونجوى كرم، فأنتِ سيدة راقية ومحترمة ".

كلام الإطراء الذي سمعته نجوى، جعلها سعيدة لدرجة أنّ عينيها اغرورقتا بالدمع . فقالت نجوى في كلمة وجّهتها للفانز، ولكلّ من حضر حفل تتويجها، كلامًا نابعًا من قلبها: "أشعر أنّني بين أصحابي وأخوتي. العلاقة بيننا لم يعد الفن هو سببها، إنّما علاقتنا سببها القلب. والقلب هو أخطر شيء. جيهان - صديقة نجو والمشرفة والقائمة على هذا الحفل- قد أثبتت لي محبّة الشعب المغربي. وقد بررت لها محبّتي للمغرب. وهي لا تعلم أنّ الشمس تشرق من لبنان، لتغيب في المغرب . ولذلك الشمس تشرق من مغربها وربّنا قد خلق الشمس، وهنا لا أقصد نفسي لا معاذ الله، لتشرق وتنوّر على الناس".

سياسة غير روتينية في حفلها
بين الماضي والحاضر ، كانت هناك خلطة فنية جميلة استطاعت فيها الفنانة نجوى كرم أن تلامس مشاعر الجمهور المغربي على مسرح النهضة في مهرجان موازين .غنت من جرحها فرحاً وتحايلت على دمعتها بابتسامة. ليس سهلاً عليها أن تخرج من حزنها لكن إحاطة جمهورها لها حوّل حفلها الى عرس على منصة النهضة. لحظة صعودها إلى المسرح كان لصوتها بحة حزينة لكن بعد أول أغنية واحتضان جمهورها لها علا صوتها صادحاً في فضاء النهضة. غنت ألبومها لأول مرة وهذه جرأة منها غناء ألبومها وهو لم يتعد نزوله أسبوع واحد إلى الأسواق. مع كل أغنية قدمتها رافقتها فرقة شبابية راقصة قدمت لوحات عصرية . هذه الصورة واللوحات الراقصة سياسة تعتمدها نجوى كرم في حفلاتها التي ستقدمها في المستقبل كنوع من التغيير ورفع مستوى حفلاتها والخروج من الروتين المعتاد للحفلات .

لساعة ونصف وجمهورها يغني معها أغانيها الجديدة "تعا بورد، قمر العشاق" ،ثم غنت من قديمها "يا بيي"، "لشهد حبك" ، "دنا يا دنا" ، "لولا الشمس" أغنية خصصتها للمغرب ولشعبه الذي تربطها بهم علاقة حب كبيرة لدرجة أن نجوى قد ارتدت ولأول مرة قفطان مغربي في الزفة التي أقيمت لها ترحيباً بها وأشادت بمصصمة القفطان دار الأزياء طنجة perla couture fanger. وقد أعربت نجوى عن راحتها بارتداء القفطان . بعد انتهاء حفلها عادت نجوى إلى الفندق وكانت سعيدة جداً بنجاح حفلها واستقبلت الصحافة اللبنانية في جناحها الخاص للساعات الأولى فجراً ورغم تعبها لم تتذمر . لم تنم نجوى إنما توجهت فجراً الى المطار لكي تكون في بيروت لإرتباطها بتصوير حلقة مباشرة من "آرابز غوت تالنت"