أجمل الأماكن الرومانسيَّة في عيون السعوديات

باريس العاصمة الفرنسيَّة
مدينة فيرونا
كريمة أحمد
هناء الجوهرجي
رفيف زهران
دعاء زهران
6 صور

دائماً ما يبحث الأزواج عن أجمل الأماكن وأكثرها رومانسيَّة للاحتفال بمناسباتهم الخاصة مثل الاحتفال بذكرى الزواج أو حتى من أجل قضاء بعض الأوقات الجميلة وإبعاد الملل عن العلاقة الزوجيَّة؛ وكما أنَّ بعض الأماكن فيها شاعرية وتنبض بالرومانسيَّة، فإنَّنا نجد أنَّ أذواق النساء تتنوَّع وتختلف أشكال المواقع التي قد تحرِّك فيهنَّ المشاعر الدافئة، الأمر الذي يضفي على العشق عشقاً آخر. فما هي أجمل الأماكن الرومانسيَّة في عيون السعوديات؟


«سيدتي» استطلعت آراء الفتيات والسيدات عن أكثر الأماكن شاعريَّة من وجهة نظرهنَّ وكانت ردودهنَّ على النحو الآتي:


«إيطاليا من أبرز الأماكن الرومانسيَّة من وجهة نظري، وهي كحلم لم يتحقق لي بعد، فقد جمعت بين الهدوء والآثار الجميلة، وخُلدت فيها قصص الحبِّ، وخصوصاً فينيسيا مدينة العشاق الغنيَّة عن التعريف».
هناء الجوهرجي (30 عاماً) موظفة

«لا أؤمن بالرومانسيَّة فأي مكان حول العالم مهما كان شكله أو حجمه من الممكن أن يكون رومانسياً، فالأهم هو الشعور بالحبِّ والانسجام بين الشريكين، فمهما علا ضجيج الأماكن فإنَّه سيخلف مواقف جميلة تُحفر في ذاكرة المحبين».
سمر فيصل (22 عاماً) طالبة هندسة

«أجد أنَّ أكثر الأماكن رومانسيَّة هي تلك المكسوة بالورد الأحمر، فهو يجسد لون العشق ومعناه، وهو رمز الحبِّ والسعادة والفرح، كذلك البحر وقت السحر وسط أضواء النجوم».
مرادي البنيان (20 عاماً) طالبة

«من وجهة نظري لا يوجد أماكن رومانسيَّة محدَّدة، بل يوجد أشخاص رومانسيون ومتفاهمون، حيثما وجدوا يصبح المكان جميلاً بوجودهم».
كريمة أحمد (22 عاماً) فنانة تشكيليَّة

«الرومانسيَّة والشاعريَّة والخيال كلها تتجسد في مدين فيرونا، وبالتحديد قصر روميو وجوليت، المكان الذي عاشت فيه قصة حبٍّ من أجمل وأروع قصص الحبِّ، حين نسجها وليام شكسبير لنعيش العشق بكل تفاصيله».
ملاذ الحربي (19 عاماً) طالبة حاسب

«أعشق البحر، فهو يرسم الرومانسيَّة بكامل تفاصيلها، ويجمع بين الهدوء والمنظر الساحر الخلاب، ويعكس تلك الحالة الإيجابَّية على المرء فيرى كل شيء جميلاً ويأنس بمن معه».
رفيف زهران (49 عاماً) كاتبة

«ليس هناك مكان يشع بالرومانسيَّة والعشق أكثر من باريس، فكل ما فيها يلامس المشاعر والأحاسيس، من مقاهيها ومبانيها وحدائقها المنعزلة الهادئة وصولاً إلى رؤية الشفق عند الغروب من قمة برج إيفل».
ايمان أحمد (28 عاماً) معلمة

الرأي الاجتماعي
الاختصاصيَّة الاجتماعيَّة والمستشارة الأسريَّة، دعاء زهران، ترى أنَّ الرومانسيَّة والشاعريَّة من أساسيات ومقومات الحياة عند المرأة، ومن أكثر متطلباتها، فدائماً ما نجدها تطالب الرجل بأن يكون رومانسياً في جميع الأوقات، وغالباً ما تبحث المرأة عن الشاعريَّة بين الأماكن، فمنهنَّ من تجدها في صوت الطبيعة ومنظر البحر وجمال النجوم، وآخريات يجدنها في المكان الذي يحمل لهنَّ ذكرى مع من يحبون، غير أنَّ فخامة المكان وتأنقه ليس سبباً للرومانسية، لكن الذكرى الجميلة والرفيق هو من يجعل المكان ذا شاعريَّة عالية؛ فوجودي بين ألوان الطبيعة وصوت العصافير مع شخص لا يشعرني بالرومانسيَّة والحبِّ ليس له معنى ولا تأثير، في حين حتى لو كنت في الصحراء وبين الكثبان الرمليَّة مع حبيب وزوج يشاركني الحبَّ والرومانسيَّة، فستكون تلك أجمل لحظات حياتي، وستصبح تضاريس هذا المكان من معالم الرومانسيَّة في حياتي.