بريجيت ماكرون : ميشال أوباما الفرنسية؟

6 صور

بسرعة فائقة، فرضت السيدة الأولى الفرنسية الجديدة، بريجيت ماكرون Brigitte Macron أسلوبها وستايلها الذي يتلاءم مع قوة شخصيتها. فهي تشتهر بعشقها الشديد للموضة، وحرصها على الظهور بأزياء عصرية وشبابية، بالرغم من تقدّمها في السن.
وقد نالت شخصية بريجيت ماكرون إعجاب دور الموضة الفرنسية، التي تتنافس على امتياز تصميم أزياء هذه المرأة ذات القامة الجميلة. وقد نجحت دار "لويس فويتون" Louis Vuitton في إقناعها بارتداء أحد أزيائها خلال مراسيم تنصيب زوجها كرئيس للجمهورية الفرنسية، حيث ظهرت السيدة الأولى بتايور أزرق اللون وحقيبة يد من توقيع الدار نفسها.
إلا أن بريجيت ماكرون لم تبق وفية لهذه الدار، حيث ظهرت في عدة مناسبات برفقة زوجها الرئيس بأزياء من تصميم دور موضة أخرى، وخاصة خلال قمة مجموعة الدول الصناعية الكبرى G7، وخلال مباريات دورة "رولان غاروس" للتنس، التي تنظم سنويا في باريس. وجاءت هذه البادرة لوقف الجدل الذي أثير حول علاقة السيدة الأولى الوثيقة بدار "لويس فويتون". وقد بلغ هذا الجدل إلى حد ترويج إشاعات بأن هذه الدار تستعد لتصميم حقيبة يد تحمل اسم "بريجيت"، على غرار حقيبتي "كيلي " و"بيركين" الشهيرتين، اللتين تم تصميمهما من قبل دار " هيرمس " Hermes احتفاء بالنجمة السينمائية غراس كيلي، التي أصبحت لاحقا بالأميرة غراس دي موناكو، وبالمغنية الفرنسية ذات الأصل الإنجليزي، جين بيركين.
ومنذ تولي زوجها منصب رئيس فرنسا، توجهت الأنظار إلى بريجيت ماكرون، ليس فقط من قبل دور الموضة، بل أيضا من قبل المعاهد المتخصصة في دراسة توجهات الموضة، حيث وصفتها ناتالي روزبورسكي Natalie Rozborski وهي اختصاصية في مجال "اللوك" بأنها امرأة تحترم سنها وتعتني بقوامها، لكنها لا تمتنع من الظهور بأزياء عصرية تتماشى مع الموضة، وتعرف كيف تبرز إيجابيات جسدها وخاصة ساقيها النحيفتين. لذا تظهر بتنانير وفساتين قصيرة نوعا ما، وبكعب عالي يزيد من جمال قوامها. كما أنها تفضل البنطالونات الضيقة لأن قوامها يسمح بذلك، لكنها تحرص في الوقت نفسه على مرافقة تلك البنطلونات دائما ببلازر او جاكتات طويلة. فهي لا تريد أن تشبه أية امرأة عادية، لكنها لا تريد أن تبدو شبيهة بالنساء المولعات بالموضة دون حدود.
وهناك إجماع بأن بريجيت ماكرون على دراية تامة بالحدود والضوابط التي يفرضها عليها موقعها كسيدة أولى. والكثيرون في فرنسا بدأوا يشبهونها بميشال أوباما، في طلتها وبساطتها والتزامها بالقضايا الإنسانية والاجتماعية.