ندوة حقوق الطفل في عكاظ تطالب بتعزيز ثقافته

3 صور
أقيمت ندوة المؤسسات وحقوق الطفل الثقافية ضمن فعاليات سوق عكاظ، وذلك بحضور معالي مدير جامعة الطائف الدكتور حسام زمان، وشارك فيها الدكتور عمر جلون، والدكتور صباح عيسوي، والأستاذ سلطان النوة، وأدارها الدكتور علي عتيق المالكي.
التعليم من أهم الحقوق
بدأت الندوة بورقة للدكتور عمر تحت عنوان (حق الطفل في التعلم)، أكد فيها أن عددًا من المؤسسات المهتمة بحقوق الطفل اتفقت على حقوق يجب مراعاتها وهي: التعليم والثقافة والحياة والأمن والصحة والعيش الكريم، وهناك أهداف مستدامة وضعتها هذه المؤسسات تركز على التعليم الجيد، وذلك لأنه يساعد في حل المشكلات والفقر والمساواة بين الجنسين والتسامح، وأكدت الدراسات أن الشخص كلما زاد سنة تعليمية يزيد نسبة الدخل لديه 1%، وتحدث في نهاية ورقته عن تأثير الحروب على الطفل وعلى الطالب مستشهدًا بحال اليمن، حيث أُغلقت فيها 1600 مدرسة بسبب الحرب، ولفت إلى أن مركز الملك سلمان أنفق ما يفوق 80 مليون دولار لتعليم الأطفال في اليمن، وختم حديثه قائلاً، نحن في السعودية نتهم بدمار اليمن، ولكننا في الحقيقة نبني ولا ندمر.
تعزيز ثقافة حقوق الطفل
أما في الورقة الثانية التي قدمتها الدكتورة صباح تحت عنوان: المؤسسات الثقافية الغائبة الحاضرة والدور المفقود في تلبية حقوق الطفل، أكدت من خلالها أن جميع التشريعات الدولية تؤكد على حق الطفل في الثقافة ودور مؤسسات الإعلام في ذلك، وقالت إن هناك عددًا من مصادر الثقافة للطفل وهي الأسرة والمحيط الاجتماعي والمدرسة ووسائل الإعلام، وأشارت إلى أن دور المؤسسات الثقافية ضعيف في هذا الجانب، وقدمت قراءة لموقع وزارة الثقافة والإعلام، وأن الإحصائيات فيه تشير إلى ضعف دورها ودور الأندية الأدبية بثقافة الطفل، وطالبت بتعزيز دور هذه المؤسسات وزيادة المكتبات المهتمة بثقافة الطفل، كما طالبت بتحديث الإستراتيجية الوطنية للطفل.
المسرح قادر على تغيير سلوك الطفل
وجاء في الورقة الأخيرة التي قدمها الأستاذ سلطان تحت عنوان: مسرح الطفل؛ حيث تحدث عن تجربته الشخصية وعمل والده في جمعية الثقافة والفنون بالأحساء الذي زرعت فيه حب المسرح، وأكد على دور المسرح المهم في تربية الطفل، مشددًا على أن يسند المسرح لمختصين، خشية أن يرى أو يسمع الطفل ما لا يليق به، وقال إن المسرح قادر على تغيير سلوك الطفل، وطالب بالاهتمام بالمسرح المدرسي.