ويظهر علماء آثار في الصور، وهم ينزعون من وجهها قطعة شبيهة بالقماش دفنت بها في أرض دائمة التثلج في القرن الثاني عشر في موقع دفن زيليني يار بالقرب من مدينة ساليخارد الروسية.
ويعتقد العلماء وفقا لصحيفة "ذي صن" البريطانية أن الطبقة الخضراء على وجهها عبارة عن شظايا غلاية نحاسية لحمايتها أثناء رحلتها إلى الدار الآخرة.
ورجح علماء الآثار أن دفنها بين العشرات من الرجال قد يكون بسبب مكانتها الاجتماعية في تلك الحقبة العمرية.