تعرفوا معنا إلى قصة تكبيرات العيد

منى هو المكان الذي حدثت فيه القصة
ماهي قصة تكبيرات العيد؟!
أصبحت بعد هذه الواقعة هي تكبيرات العيد لأنها تدل على الانتصار على النفس
3 صور

إحساس مملوء بالجمال يعترينا عند سماع تكبيرات العيد، شيء من السعادة والأمل ممزوجٌ بالارتقاء إلى أعلى، فتكبيرات العيد لها مشاعر بنكهة خاصة يشعر بها السامع لها في صباحات العيد المفعمة بالمودة والمحبة مع الأقارب والجيران، حتى ولكأنها تحمل طاقة تبثها في السامعين.
سيدتي نت- تسرد لكم قصة تكبيرات العيد كما رواها الشيخ عبدالحميد كشك رحمه الله.
قال: عندما همّ سيدنا إبراهيم بذبح ابنه سيدنا إسماعيل ووضع السكين على عنقه ليذبحه، لم يكن يعلم بمشيئة الله، وعندها جعل سيدنا إبراهيم وجه سيدنا إسماعيل للأرض؛ خشية أن يرى عينيه، فيصعب عليه تنفيذ أمر الله، فقد كان ذلك أعظم ابتلاء يبتلي به الله إنسانًا، «إن هذا لهو البلاء المبين» صدق الله العظيم، وعندما بدأ سيدنا إبراهيم بنحر سيدنا إسماعيل وبدأ بتحريك السكين بكل قوة على نحر ابنه إسماعيل، فإذا بالسكين لا تقطع!! مع أنها حادة كالسيف.. فقد أمرها ربها جلّ وعلا بأن لا تقطع، وسمعا حينها صوت جبريل مجلجلاً جميلاً قادمًا من السماء وهو يحمل كبش الفداء، ويقول: الله أكبر الله أكبر الله أكبر، هنا رفع سيدنا إبراهيم رأسه يقول: لا اله إلا الله، كرر سيدنا جبريل عليه السلام قوله: الله أكبر الله أكبر، هنا رفع سيدنا إسماعيل رأسه قائلاً: ولله الحمد.
هذه العبارات تحيي في الأذهان خاطرة انتصار إبراهيم وابنه إسماعيل -عليهما السلام- في الامتحان الكبير، وهو الانتصار على النفس، وتعطي العبر لكلِّ المسلمين، سواء أكانوا في منى أو في غيرها.