لطيفة نجمة غلاف "سيدتي": تصريحات شيرين عبد الوهاب غير منضبطة وعمرو دياب نجم كبير

لطيفة
لطيفة
لطيفة في الكواليس أثناء الاستعدادات لتصوير غلاف "سيدتي"
لطيفة في الكواليس أثناء الاستعدادات لتصوير غلاف "سيدتي"
لطيفة
لطيفة
لطيفة
لطيفة في الكواليس أثناء الاستعدادات لتصوير غلاف "سيدتي"
لطيفة
لطيفة في الكواليس أثناء الاستعدادات لتصوير غلاف "سيدتي"
لطيفة في الكواليس أثناء الاستعدادات لتصوير غلاف "سيدتي"
لطيفة
13 صور

ماكياج وشعر - فاخر بيوتي سنتر اكسسوارات - ريحانة تصميم الفستان - علي قروي موقع التصوير - سيدي بوسعيد تونس


تظل المطربة لطيفة حالة استثنائية في الساحة الفنية العربية؛ لأنها بقيت على مدار تاريخها في صدارة المشهد الغنائي وإحدى أهم أيقونات الفن العربي، فهي متجددة وتصر على التميز والمغامرة كما أنها تختار أعمالها بإحساسها ودائماً ما تنجح.
عندما تجلس معها تشعر بحالة من البهجة لأنك تتحدث إلى إنسانة بسيطة هادئة مبتسمة لا ترغب سوى في إسعاد غيرها.
"سيدتي" التقت بها ففتحت قلبها وتحدثت بصراحة في العديد من الموضوعات ومشروعاتها الفنية القادمة.. وسألناها:.

هل بدأ العد التنازلي لإصدار ألبومك الجديد؟
بالفعل، لقد انتهيت من تسجيل كافة الأغنيات الخاصة بالألبوم، وحالياً أضع اللمسات النهائية عليه قبل طرحه الشهر المقبل في الأسواق.
وما هي ملامح الألبوم وعدد الأغنيات التي قررت تصويرها بطريقة «الفيديو كليب»؟
الألبوم يحتوي على 12 أغنية متنوعة ومبهجة لأن العالم العربي يحتاج إلى الفرح في هذه الفترة بشكل ملحّ. كما أنني أقدم أغنية تونسية وأخرى مغربية وثالثة لبنانية ستكون مفاجأة للجمهور، أما في ما يتعلق بالتصوير بطريقة «الفيديو كليب» فلن أصور أي أغنية قبل طرح الألبوم في الأسواق كما هو معتاد. وبعد ذلك، أتناقش مع «الفانز» الخاص بي لمعرفة آرائهم في أكثر الأغنيات المحببة لهم وأقوم بتصويرها.
الكثير من المطربين يرون أننا نعيش في زمن «السنجل»، فهل توافقين على أن الألبوم غير مجد الآن؟
أختلف معك لأن الألبوم يمثل مرجعية للفنان. فعندما يريد الجمهور العودة إلى أغنية للفنان المحبب له يرجع للألبوم. كذلك الأغاني «السنجل» مهمة وأنا قدمتها وآخرها كانت أغنية «يالالا» مع المطرب الشعبي أحمد شيبة، والمثير أنني فكرت في تقديم «ميني» ألبوم وقررت عرض الأمر على جمهوري ودخلت معهم في مناقشة حول الأفضل هل أقدم ألبوماً أم «ميني» ألبوم؟ ووجدت هجوماً كاسحاً بضرورة تقديم ألبوم فوافقت على الفور واستجبت لرغبة الجمهور.
الكثير استغرب من تقديمك «ديو» (أغنية يا للي) مع المطرب الشعبي أحمد شيبة رغم نجاحه، فهل كنت قلقة من هذه الخطوة؟
لم أشعر بالقلق، وما حصل كان محض صدفة، إذ كنت موجودة في الاستوديو مع الفنان عصام كاريكا وأعجبتني الأغنية كثيراً. فما كان من عصام إلا أن اتصل بأحمد شيبة الذي صدف وجوده بجوار الاستوديو فتعرفنا وسجلنا الأغنية وحققت صدى كبيراً.
وتضيف: «أحمد شيبة فنان محترم جداً وناجح ويمتلك صوتاً جيداً وقبل ذلك إنسان قلبه أبيض».
أنتِ من أوائل المطربين الذين حرصوا على إنتاج ألبوماتهم ثم بعد ذلك اتبعك معظم المطربين وآخرهم عمرو دياب، هل أنت سعيدة بهذه الخطوة؟
طبعاً، لأنها تعني وبكل بساطة أنني أسير في الطريق الصحيح. وهذا الفضل يرجع إلى الشاعر الكبير عبد الوهاب محمد لأنه نصحني بضرورة امتلاك أغنياتي. وقال لي «أنا شاعر كبير ومشهور لكنني حتى الآن أعيش في منزل إيجار» لا يمكن أن أنسى هذه الكلمات وبالفعل طبقت نصيحته والآن المطربون يفعلون مثلي.
مشروعان جديدان
هل لديك مشروع درامي جديد تجهزينه خلال الفترة الحالية؟

ليس مشروعاً واحداً بل مشروعين: مسلسل وفيلم. ولكنني سوف أبدأ التجهيز لهما عقب طرح ألبومي، وأنا سعيدة جداً برد فعل الجمهور تجاه مسلسل «كلمة سر»، رغم أنني لم أحصل على أجري بسبب عدم دفع قناة «الحياة» الأموال للمنتج الذي تعرض لظلم كبير. وأنا وقفت بجواره وننتظر أن تنتهي القناة من مشكلاتها المالية وتسدد مستحقاتها.


فيروز.. المثل والقدوة
الفنانة فيروز تعود للغناء وتقدم عدداً من الأغنيات قريباً، ما رأيك في عودتها؟

لا أعتبرها عودة لفيروز؛ لأنها فنانة كبيرة جداً ولم تغب عنا، وأنا أحمد الله أنني عشت في زمن فيروز وتعلمت منها الكثير سواء بالاستماع إلى نصائحها أو بطريقة غنائها الخاصة منذ أن كنت طفلة وأعتبرها مثلي الأعلى.
أنت من الفنانين القلائل الذين يحرصون على إحياء ذكرى رحيل يوسف شاهين بشكل سنوي، هل هذا نوع من الوفاء؟
يوسف شاهين مدرسة كبيرة في السينما العربية وترك بصمة في حياتي مثل بليغ حمدي وعبد الوهاب محمد ومنصور الرحباني وعمار الشريعي وأنا أحمد ربنا أنني تعاملت مع هؤلاء العظماء.
ما الأصوات الغنائية الشابة التي تحبين الاستماع إليها؟
أحب كثيراً محمد شاهين وأحمد جمال ومحمد عساف وكارمن سليمان والطفلة نور التونسية التي ظهرت في برنامج «ذا فويس كيدز» فهي تمتلك صوتاً قوياً.

كيف رأيت الصلح بين عمرو دياب وشركة «روتانا»؟
عمرو دياب نجم كبير وأي شركة تتمنى العمل معه وأيضاً سالم الهندي شخصية محترمة جداً ويحب الجميع. وعلى المستوى الفني خبير. وأهنئ الثنائي على ذلك وأتمنى لهما التوفيق، وأيضاً سعدت بخبر صلح عمرو دياب وعمرو مصطفى وأيمن بهجت قمر لأن هذا الثلاثي عندما يتعاون يقدم أعمالاً متميزة.
شيرين.. اعتذار واجب
قمت بالرد على تصريحات شيرين عبد الوهاب عندما قالت إن ابنتها تقول على تونس «بقدونس»، ما سبب ردك؟
الحقيقة أنني رديت لأن كل الصحفيين المصريين والعرب وشخصيات كثيرة ليست من تونس بل من مصر والدول العربية وجدتهم مستائين من حديث شيرين بهذا الشكل عن بلد عربي صاحب حضارة وثقافة. فقررت الرد وحرصت أن يكون ردي بطريقتي التي يعرفها الجميع.
لكن «الفانز» الخاص بشيرين قاموا بمهاجمتك ومهاجمة جمهورك، فلماذا التزمت الهدوء؟
لأنني، وبكل بساطة، لا يمكن أن أتخلى عن أخلاقي ولا يمكن أن أهاجم أي شخص فأنا مسالمة جداً لكنني أعشق بلدي ولن أسمح لأي شخص بأن يقول عنها كلمة مسيئة فتونس خط أحمر.
وللعلم، قبل تصريحات شيرين قمت بتهنئتها عبر «تويتر» وكنت سعيدة بحب الجمهور التونسي لها ووقوفها على مسرح قرطاج وأعترف أنني أحب صوتها كثيراً وليس بيننا سوى كل خير، لكنني فوجئت بتصريحاتها غير المنضبطة. والحقيقة أنها تخرج منها هفوات كثيرة لكن كانت تخطئ في حق أشخاص. وهذا من الممكن أن يتم التغاضي عنه لكن أن تصل إلى الحديث عن دولة كبيرة بحجم تونس فهذا مرفوض حتى ولو على سبيل «المزاح» لأنها إذا أرادت أن «تمزح» فعليها أن تفعل ذلك في بيتها وليس أمام الملايين في العالم العربي.
هل ترين أن على شيرين عبد الوهاب أن تعتذر؟
أقل شيء أن تعتذر للشعب التونسي وليس لي. فأنا مواطنة تونسية. وهناك شعب تونسي تعداده 11 مليوناً عليها أن تعتذر له بالكامل.


لطيفة وشيرين

أعربت لطيفة عن غضبها الشديد، عبر حسابها بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، من الهفوة التي وقعت فيها المطربة شيرين في المهرجان وكتبت: «تونس مش بقدونس، تونس بقت خضراء ببورقيبة، بأبو القاسم الشابي، بابن خلدون، وبشعبها الرائع». وواصلت الهجوم على شيرين عبر صفحتها على «انستغرام»، مضيفة إلى تغريدتها السابقة: «تونس خط أحمر ومصر خط أحمر.. واللي حيغلط بلوك على طول.. أما اللى بيهزر وبيستظرف لازم يعتذر.. ولا ايه رأيكم؟».


كواليس التصوير

اتفقت النجمة لطيفة مع الزميل المصور محمود عبد السلام على اصطحابه إلى تونس خلال تسجيلها أحد البرامج هناك لتصويرها فوتوغرافياً. وعندما وصلنا إلى مطار تونس كان هناك استقبال حافل للطيفة، وذهبنا إلى الفندق، لنأخذ قسطاً من الراحة وبعدها تجولنا أنا ولطيفة في مناطق كثيرة إلى أن اتفقنا على التصوير بمدينة سيدي بوسعيد وهي مدينة تطل على البحر. تتميز بمبانيها المطلية باللون الأبيض وشبابيكها ذات اللون الأزرق. استغرق التصوير يوماً كاملاً وتخلله هطول الأمطار التي جعلت لطيفة تؤدي بعض الأغاني الفولكلورية التونسية التي يتغنى بها التوانسة أثناء المطر. اختارت لطيفة فريق إعداد التصوير بنفسها وهم: من تونس الماكيير والكوافير فاخر بيوتي سنتر والإكسسوارات من ريحانة والمصمم التونسي علي قروي الذي اختار لها هذا الفستان الذي أطلت به على غلاف «سيدتي».
كيف ردت على ما تردد من أقاويل كثيرة تشير إلى أنها اعتذرت عن حفل مهرجان صفاقس رغم وجود تعاقد مع إدارة المهرجان؟ لماذا وضعت ثلاثة شروط أساسية لتقديم البرامج؟ الإجابة عن هذه الأسئلة وغيرها من الأمور الفنية في اللقاء الذي أجرته "سيدتي" مع الفنانة لطيفة في العدد 1903

 

لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا أنستغرام سيدتي

ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر تويتر "سيدتي فن"