لميس تخيّب أمل الجمهور التركي في مسلسلها الجديد

أطلقت النجمة التركية الحسناء توبا بويوكستون، الشهيرة عربياً بشخصية "لميس" مسلسلها الجديد (20 دقيقة)، ذك المسلسل الذي انتظره الجمهور التركي بشغف كبير، بعد غياب توبا لأكثر من عام ابتعدت فيه عن الشاشات متفرغة لتوأميها.
لميس خيبت امل جمهورها في الحلقة الأولى من المسلسل، والسبب ليس بالقصة او الاداء اللذان كانا على مستوى كبير من الاحترافية، ولكن الاحباط جاء لمأساوية القصة التي تسبب بتألم المشاهدين المتعاطفين مع توبا في المسلسل.
المسلسل يروي قصة زوجين يعيشان بحب واستقرار ولديهما طفلتان، وخلال سنوات بنى الزوجان حياتهما بسعادة واستقرار، الا ان متغيراً يحطم كل شيء عندما تتهم الزوجة (ملاك) بجريمة قتل (هي بريئة منها) وتدان بالسجن عشرين عاماً.
ويعمل الزوج لمساعدة زوجته للخروج من السجن.
المسلسل يحاكي كفاح سنوات من الحب والعمل والزواج وانجاب الاطفال، مقابل خسارة كل شيء بعشرين دقيقة فقط.
وفي الحلقة الاولى تواجه توبا المحكمة وتودع السجن وتودع زوجها وعائلتها بمشهد مؤلم، قبل ان تدخل عالم السجن الرهيب والذي تفشل بالاندماج فيه.
الحلقة الاولى تقدم معاناة زوجين، زوجة داخل السجن بكل مأسي الالم والشعور بالظلم وزوج في الخارج بكل مؤشرات الالم والعجز، وليس سوى الحب للاستمرار.
توبا او ملاك قامت وقبل اداءها للدور بزيارات متكررة لسجون النساء، التقت بعدة سجينات ومحكومات بالمؤبد للوصول لتقمص الشخصية بأعلى درجات الحرفية.
المسلسل مستوحى من فيلم أميركي قديم بعنوان "الأيام الثلاثة التالية"، حيث صراع الزوج جون لآنقاذ زوجته لورا من السجن بعد اتهامها بجريمة قتل.
وبعيداً عن المسلسل نشرت مؤخرا الفنانة توبا صور الإعلانات المصورة لصالح شركة بانيتن العالمية، التي صورتها بأحد الفنادق لصالح مجلة "Elle" التركية، لتحتل غلاف المجلة، بعد أن تصدرّته زميلتها الممثلة بيرين سات المعروفة بدورها في مسلسل فاطمة، الشهر الفائت.