افتتاح الدورة الـ17 من "مهرجان بيروت الدولي للسينما" بفيلم عن "الفساد"

دولوريس فونزي سانتياغو أميغورينا
من عرض "La cordillera"
دولوريس فونزي ,سانتياغو أميغورينا
سانتياغو أميغورينا و جوناثان نوسيتر
صورة من فيلم "La cordillera"
6 صور

أقيم أمس الأربعاء في سينما متروبوليس أمبير صوفيل حفل افتتاح الدورة السابعة عشرة من "مهرجان بيروت الدولي للسينما" . وعُرِض في الإفتتاح فيلم La Cordillera للمخرج الأرجنتيني سانتياغو ميتري، بحضور المخرج وبطلة الفيلم الممثّلة دولوريس فونزي.
وبعد كلمة لمديرة المهرجان كوليت نوفل أشارت فيها إلى أن جدّ ميتري سوري وأمه لبنانية من طرابلس، تحدث ميتري فقال إنه يشعر "برابط مع لبنان". وأوضح أن فيلمه يتمحور على الفساد "الذي قد يصعب فهم تعقيداته".
وإضافة إلى مخرج الفيلم وبطلته، حضرعدد من الوجوه السينمائية العالمية البارزة، كالمخرج الفرنسي ميشال هازانافيسيوس الحائز جائزة أوسكار قبل أعوام عن فيلمه The Artist ومؤسس مهرجان تيلورايد ومديره طوم لادي، ورئيسا لجنة التحكيم المخرج الأميركي جوناثان نوسيتر، والمخرج الأرجنتيني سانتياغو أميغورينا، وعضوا اللجنة الممثلة الفرنسية فاهينا جيوكانتي والمخرج اللبناني زياد دويري، وضيوف آخرون.
وتتميز الدورة السابعة عشرة لمهرجان بيروت الدولي للسينما التي تنطلق في الرابع من تشرين الأول المقبل وتستمر إلى الثاني عشر منه، بحضور عدد كبير من الوجوه السينمائية البارزة، من مخرجين عالميين ومنتجين ومديري مهرجانات، احتفاءً بمرور عشرين عاماً على انطلاق المهرجان، وببرنامج غني يضم بعض أهم الأفلام التي فازت بجوائز دولية أو عُرضت في المسابقات العالمية. وكما في كل دوراته السابقة، يشكل المهرجان فسحة لأفلام من الشرق الأوسط، تتناول قضايا سياسية واجتماعية في المنطقة. وتحضر قضايا الإرهاب والتطرف الديني واللاجئين وحقوق الفئات المهمشة بقوة في هذه الدورة، سواء في مسابقتيها للأفلام الوثائقية والقصيرة، أو في فئاتها الأخرى.
مسابقة الأفلام الوثائقية

وتضم مسابقة الأفلام الوثائقية خمسة أفلام، بينها اثنان لمخرجين لبنانيين، أحدهما "فن مش فن" للبناني بيتر موسى، وهو وثائقي قصير عن الفنّ المعاصر صُوّر في معارض فنية في الإمارات العربية المتحدة، والثاني Water on Sand للبنانية الكنديّة نتالي عطالله، عن اللبنانيين في بلاد المهجر.
وفي المسابقة أيضاً فيلم "لا مكان للدموع" (Gözyaşina Yer Yok) للتركي ريان توفي عن الحرب في كوباني ورغبة سكانها في العودة إليها، وفيلم "بس صوتي" (Only My Voice) للفرنسيّة ميريام راي عن أربع نساء مهاجرات يروين قصصهنّ من دون الكشف عن هوياتهنّ، ويتحدّثن عن اقتلاعهنّ من أوطانهنّ، ويكتشفن نقاطاً مشتركة في تجاربهنّ.
أما فيلم "في ظلال البلّوط" (در بناه بلوط) للإيراني مهدي نورمحمدي، فيعرف بالسنجاب الايراني ومدى تعلقه بشجرة البلوط والمخاطر التي تهدده.
وسيكون عدد من مخرجي هذه الأفلام حاضراً خلال المهرجان.

لجنة التحكيم...والضيوف
ويتشارك المخرج الأميركي جوناثان نوسيتر والمخرج والسيناريست الأرجنتيني سانتياغو أميغورينا رئاسة لجنة التحكيم التي تضم أيضاً المخرج اللبناني زياد دويري والممثلة الفرنسية فاهينا جيوكانتي.
وإلى جانب أعضاء لجنة التحكيم ومخرجي أفلام "البانوراما" والمسابقتين و"جبهة الرفض" الذين يستضيفهم المهرجان، يحضر أيضاً ضيوف بارزون لا علاقة لهم بالعروض، أبرزهم مؤسس مهرجان تيلورايد ومديره طوم لادي وشريكته في إدارة المهرجان جولي هانتسينغر وقيّمة المهرجان مارا فورتيس.