"المدينة تقرأ" مبادرة أولى من نوعها في السعودية

جانب من الحضور
الطفلة الفائزة هند السحيمي
صور للختام والتكريم للمسابقة
4 صور
في مبادرة تعد الأولى من نوعها، احتضنت "القاعة الثقافية" في منطقة سكة الحجاز التاريخية بالمدينة المنورة، مسابقة "المدينة تقرأ"، بتنظيمٍ من فريق "أمة اقرأ تقرأ" التطوعي، وتستهدف كافة شرائح المجتمع في المدينة المنورة.
وتسعى المسابقة إلى تحقيق 3 أهداف، تتمثل في رفع مستوى القراءة عن طريق آلية فريدة، وتنشيط الحركة الثقافية، وزيادة ارتفاع نسبة القراءة في المدينة ومجتمعها.
ولتحقيق ذلك تم تخصيص كتب معينة في بند المسابقة لقراءتها، حيث يقوم كل قارئ باختيار كتاب منها لقراءته وتلخيصه، ومناقشته مع أبرز رواد ومثقفي المدينة، وذلك في قاعة المؤتمرات بسكة الحجاز. وقد تم تجهيز القاعة الثقافية لاستقبال المدعوين والمتسابقين وتهيئتها بشكل يخلق جواً من الإبداع والتنافس، بمشاركة عدة جهات سياحية وثقافية.
وحققت الطفلة هند السحيمي (9 أعوام)، المركز الأول في النسخة الأولى من المسابقة بعد نجاحها في تجاوز كافة معايير التقييم بجودة عالية، وكسبها ثقة أعضاء لجنة التحكيم، وإعجاب الحضور. بحسب صحيفة المدينة.
وأشارت أبرار باناجي، رئيس فريق "أمة اقرأ تقرأ"، إلى أن المبادرة تأتي نظراً لأهمية القراءة التي تمنح الإنسان الثقة، وتوسِّع له آفاق المعرفة والثقافة، فتتوسع مداركه في التعامل واتخاذ القرارات. وأوضحت أن المسابقة تعزِّز التحفيز الثقافي، والتواصل والانفتاح على جميع التجارب الوطنية، لافتة إلى أنها ستتواصل مستقبلاً لتحقيق هدف الفريق بالوصول إلى 1000 قارئ وقارئة قبل نهاية العام 2017.
من جهته، أوضح رئيس رابطة فريق "أمة اقرأ تقرأ"، الدكتور يعقوب بشاوري، أنه تقرَّر منح جوائز للمشاركين نظير جهودهم في إثراء المعرفة والاهتمام بالقراءة، وقال: إن عملية التفاعل ستشمل فئات المجتمع كافة مستقبلاً من خلال مسابقة "دوريك"، التي تقوم فكرتها على تلخيص كتاب، كان له تأثيرٌ في التكوين المعرفي للقارئ عن طريق برامج التواصل الاجتماعي. ونوَّه إلى أن "المدينة تقرأ" في نسختها المقبلة ستكون مفتوحة لاستقبال المشاركات كافة بهدف توسيع دائرة الاهتمام بالقراءة وترسيخها لارتباطها بالبناء الفكري والإنساني لدى الفرد، ولصناعة جيل قارئ.