جرائم قتل ارتكبتها أمهات حول العالم.. تلك قصصها

أندريا ييتس
ديان دونز
سوزان سميث
تشاينا بي أرنولد
4 صور

لعل من أصعب الأفكار التي تراود الأم، الخوف من فقدان طفلها، أو تعرضه إلى الأذى، فهي التي تحمَّلت آلام الحمل والوضع، لكي ترى عيناه نور الحياة، لكنْ كما يقال: "لكل قاعدة شواذ"، فقد سجَّل التاريخ أسماء "أمهات" شريرات، قمن بجرائم قتل أطفالهن بوحشية دون أدنى رحمة، وفيما يلي سنستعرض لكم قصص بعضهن:

ديان دونز
هي أم أمريكية، في يوم 19 مايو 1983، تلقت الشرطة بلاغاً منها، يفيد بأن شخصاً غريباً حاول قتلها، كما أطلق النار على أطفالها الثلاثة أثناء قيادتها السيارة، وبسبب روايتها غير المتناسقة للأحداث، شكَّت الشرطة في الأمر، وفي نهاية المطاف أفاقت الابنة الكبرى كريستي، بعد أسبوعين، من غيبوبتها، لتقول: إن أمها هي التي أطلقت النار عليهم، فتم إلقاء القبض على "الأم" بتهمتَي القتل، والشروع في القتل، وكان السبب وراء جريمة القتل رغبتها في التخلص من أطفالها، لكي "يخلو لها الجو" مع عشيقها. وأما مَن بقي حياً من أطفالها، فذهب للعيش مع المدعي العام الرئيس في القضية، فريد هوجي، وزوجته جوان، في عام 1986، وحُكِم على دونز بالسجن مدى الحياة.

تشاينا بي أرنولد
حُكِمَ عليها بالسجن مدى الحياة دون إمكانية الإفراج المشروط عنها نتيجة قيامها بجريمة بشعة للغاية بقتلها طفلتها باريس، التي تبلغ من العمر 28 يوماً فقط، بـ "طهوها في الميكروويف"! حيث وضعتها داخله لمدة دقيقتين، ما تسبَّب في وفاتها، ورغم ذلك قامت باتَّهام أحد أطفال جيرانها بالجريمة، لكنها لم تنجح في مسعاها، فقد كانت كل الأدلة تشير إليها، لذا وجدت "هيئة المحلَّفين" أن أرنولد مذنبة بارتكاب جريمة قتل مشددة.

أندريا ييتس
كانت طالبة متفوقة "الأولى على صفها في المرحلة الثانوية"، وكانت أيضاً "كابتن" فريق السباحة في ذات المرحلة، ورئيس مجتمع الشرف الوطني. تزوجت ييتس وأنجبت 5 أطفال، لكنها بدأت تشعر بالاكتئاب، لذا أقدمت على الانتحار أكثر من مرة، وقد كانت مقتنعة بأن أطفالها الخمسة سيعاقبون ويُحرقون في نار جهنم نتيجة تربيتها السيئة لهم، وفي "يوم مشؤوم" قامت بأخذ جميع أولادها إلى حمام السباحة الموجود في المنزل، وأغرقتهم فيه حتى الموت.

سوزان سميث
منذ ما يقرب من 15 عاماً، وفي ولاية ساوث كارولينا الأمريكية، هرعت سوزان مسرعة لتقرع باب أحد البيوت، وتطلب المساعدة، قائلة: "لقد تمت سرقت سيارتي وفيها أطفالي". لكنَّ التحقيقات أثبت بأنها قامت بنفسها بوضع أطفالها في السيارة، ثم دفعتها لتغرق في البحيرة، لـ "تعيش بسعادة مع عشيقها توم فيندالي"، وقد حكمت المحكمة على سميث بالسجن المؤبد مدى الحياة وسط صرخات واعتراضات زوجها دافيد الذي طالب القاضي بالحكم عليها بالإعدام.

بعض تلك الجرائم البشعة، بَنت عليها "هوليوود" عديداً من أفلامها السينمائية، على أن هناك لغزاً لم يكتشف بعد، وهو: كيف لأمٍّ أن تتجرَّد من كل أحاسيس الأمومة، وتقوم بقتل أبنائها دون رحمة؟!