عبيد خلف: مؤلفاتي هي إرثي وطموحي أكبر من «نوبل»

الكاتب عبدالله الدليمي مع الكاتب عبيد خلف وهما يتبادلان إصداراتهما في معرض الكتاب
رواية "النسل"
الكاتب عبيد خلف
لحظة توقيع الكاتب عبيد خلف رواية "النسل" لمعجبيه في معرض الكتاب
إصدار جديد بعنوان "أوهنوك" حالياً في الأسواق
شعر وخواطر "شفاه حافية"
7 صور

كاتب وروائي وشاعر سعودي، عشق الكتابة والشعر منذ مرحلة الثانوية، وكانت المواقف والمشاهد ملهمة في سلسلة إبداعاته وفكره الذي ينبض دون توقف حتى سرد مؤلفاً تلو الآخر في عالم الكتابة والشعر، يرى في القلم والقهوة عالماً يعزله عن عالمه، ويتمنى أن يكون أحد أبنائه متمثلاً بمسيرته، كما يطمح إلى ما هو أكبر من جائزة «نوبل»، إنه الكاتب عبيد خلف، الذي التقت به «سيِّدتي» في هذا الحوار الثقافي.
- ما سر انسكاب الفكر لديك في سنوات متقاربة؟
بصراحة، كنت في بداياتي أعاني من الظلم من دور النشر، ولكن بعد تعاملي مع الناشر السعودي، استطعت نشر كل مؤلفاتي بسهولة، وحقيقة أقدم كل الشكر للمركز الأدبي العربي، فهو محترف ومنتظم في الدعم والنشر.
الرعاية والدعم من متطلبات العالمية
- ما الذي ينقص الكاتب السعودي حتى يصل إلى العالمية؟
تنقصه الرعاية والدعم، وهذا الآن أصبح متوفراً ولله الحمد، وهو ما سيساهم إن شاء الله بانتشارنا عالمياً، كما توفر أيضاً تسهيل وزارة الإعلام، وكذلك التشدد في موضوع المصنفات أصبح أقل حتى أصبح الفيصل في نجاح أي مؤلف هو موضوع ذلك المؤلف فقط، وليس شيئاً آخر.
- هل من الممكن أن يتجه عبيد للتأليف المسرحي أو التلفزيوني؟
لا أفكر حالياً في هذه التجربة، ولكن هناك محاولات مع لجنة في أبو ظبي للاتفاق المبدئي معها على تحويل رواية «النسل» إلى فيلم سينمائي، ونأمل ذلك في القريب العاجل.
- تناولت الشعر والنثر، فأيهما يجد عبيد نفسه في كتابته؟
الشعر طبعاً.
- ما حكمتك في الحياة؟
«التجربة خير برهان».
- ما المردود المعنوي والاجتماعي الذي ينتظره المؤلف فيما يكتبه؟
في السابق، كان من الصعب وجود كتّاب، وكان عددهم لا يتجاوز عدد الأصابع، بينما في الوقت الراهن، كثر الكتّاب بشكل كبير، وأصبح محتوى التأليف هو ما يقيّم الكاتب المحترف والمتميز، لذلك الذي نبحث عنه في الوقت الراهن أن نحمل عنوان التميز، الذي يبقى خالداً في ذاكرة المجتمع حتى بعد رحيلنا، فهو إرثنا الوحيد بعد الرحيل.
- هل صحيح ما يتوارد دائماً بأن المكاسب المادية لكتّاب الأدب أقل بكثير من كتّاب الدراما؟
للأسف، في العالم العربي لا توجد مكاسب مادية مرضية لكتّاب الأدب مقارنة بما يحصل عليه كتّاب الدراما.
- هل حصلت على الحق الإعلامي الذي تجد أنه أوفاك حقك كأديب وشاعر؟
مازلنا مظلومين إعلامياً، ونحتاج إلى الكثير حتى ننال ما نستحقه.
- من ملهمك في الشعر أو النثر؟
المواقف المختلفة التي أمر بها هي الملهمة في الشعر، بينما النثر والروايات تحتاج للتفكير بما لم يتطرق له أحد من ذي قبل.
أحلام والرطيان والإنجليز عشقي
- من أكثر الكتّاب والشعراء العالميين أو المحليين الذين تقرأ لهم؟
أعشق نزار قباني في الشعر، وفي النثر أعشق ما يكتبه دان براون وكتاب الإنجليز من قصص إنجليزية قديمة، بالإضافة إلى عشقي لما يكتبه الكاتب بندر الشعلان والكاتب منذر القباني والكاتبة أحلام مستغانمي والكاتب عبدالله المغلوث ومحمد الرطيان.
أبنائي بعيدون والأمل في أخوتي
- هل تتمنى أن يكون أبناؤك من هواة القلم في مسيرتهم أم تتمنى لهم التميز في مجالات أخرى؟
أتمنى ذلك، وللأسف، لم أجد هذا الأمر في أولادي، ولكن بعض إخوتي أرى فيهم بذور عشق الكتابة.
- حدثنا عن إصداراتك التي هي قيد النشر، وسترى النور قريباً.
لديّ «هذيان فقد عقله»، ولكن هناك العديد من الإشكاليات على صدوره، بالإضافة إلى الاختلاف على عنوان الغلاف، والمؤلَّف هو عبارة عن شعر وخواطر أيضاً، كما أنني سأبدأ بكتابة رواية في المستقبل القريب بإذن الله.
- ما هو طموحك الذي تنتظر تحقيقه؟
طموحاتي في الحقيقة أكبر من حصولي على جائزة «نوبل»، وكذلك أعمل حالياً على كتابة مؤلف جديد يحمل عنوان «يوميات»، ليحكي تجاربي الشخصية التي أتمنى أن تكون خالدة لمشواري في الحياة.