وأخيراً ابتكار علاج للإدمان على الجوال

الاعتياد على استخدام الهواتف الذكية إلى مرحلة إدمان
ابتكار علاج للإدمان على الجوال
لا يحتوي على دوائر إلكترونية ولا شاشة مضيئة
ابتكار نموذج لهاتف ذكي
5 صور
لا يخفى على أحد ما تشكِّله الهواتف الذكية اليوم من أهمية كبيرة في حياة مستخدميها، بل إن الأمر قد يصل في بعض الأحيان إلى الإدمان على استخدامها، وصعوبة مفارقتها والانفصال عنها، ما يشكِّل خطراً كبيراً على الصحة.
وفي محاولة للتخلص من هذا النوع من الإدمان، ابتكر مخترع نمساوي، يدعى كليمنس شيلينغر، علاجاً جديداً له، وذلك بعد أن وصل الاعتياد على استخدام الهواتف الذكية إلى مرحلة إدمان الإمساك بالجوال والنظر في شاشته، ما يتسبَّب في مشكلات صحية عديدة، فضلاً عن إهدار الوقت والمجهود.
وقال موقع "TNW"، المعني بأخبار التقنية: إن الاختراع يتمثل في ابتكار نموذج لهاتف ذكي، لكنه لا يحتوي على دوائر إلكترونية ولا شاشة مضيئة، أي أنه مجرد مجسم أصم.
هذا المجسم البلاستيكي، الذي يحاكي شكل الهاتف الذكي، من نوعٍ من البلاستيك الثقيل، يسمَّى "آسيتال"، وقد تم تزويده بعدد من الكرات الصغيرة عوضاً عن الأزرار في الهواتف التقليدية. وتقوم فكرة الهاتف البديل على إرضاء عادة الإمساك بالهاتف، وتحريك الأصابع على سطحه دون استخدام هاتف حقيقي.
ويساعد ذلك المستخدم بما يشبه فطام الرضيع عن الرضاعة، وقد قدَّم شيلينغر 5 تصاميم من فكرة الهاتف البديل، ومن المنتظر أن يتم عرض الفكرة في أسبوع التصاميم بفيينا، تمهيداً لطرحه في الأسواق.
يشار إلى أن عديداً من الدراسات كشفت أن الأشخاص الذين يعتبرون أنفسهم معتمدين على هواتفهم الذكية، رصدوا تراجعاً في الإنتاجية، وذلك وفقاً لدورية Addictive Behaviors Reports في "تقارير السلوك الإدماني"، والسبب وراء ذلك، هو يوم عمل مفتَّت، حيث إن المقاطعات المستمرة الناتجة عن الإشعارات الجديدة التي ترد إلى الهاتف الذكي تعد مشكلة نوعاً ما لكل مستخدمي الجوالات.