فريق "أنا القدس" يدشّن كتاب "على جناح البُراق"

رند صابر تقدم فقرات حفل توقيع الكتاب
الكاتبة د. ريما الكردي وميسم عويضة صاحبة فكرة الكتاب
جانب من الحضور
بعض الأطفال الحضور
القنصل الفلسطيني محمود الأسدي يستمع من ميسم تفاصيل كتاب على جناج البراق
لقطة للحضور
رند صابر تشرح الهدف من الفعالية
رند صابر تستقبل أسئلة بعض الحضور
الكاتبة د. ريما الكردي وميسم عويضة ورند صابر
أطفال يلعبون لعبة الأقفال من أركان الحفل
الكاتبة د. ريما الكردي وميسم عويضة ورند صابر وطفلة من الحضور
د. ريما الكردي تقرأ للأطفال قصة الكتاب والأطفال يستمعون ويشاركون
د. ريما الكردي تقرأ للأطفال قصة الكتاب وتعرض الصور
القنصل الفلسطيني محمود الأسدي يتوسط ميسم عويضة ود. ريما الكردي ووليد السويسي وأحمد النواتي وثريا بترجي ورند صابر
الأديبة رنا المداح أمام روايتها في المكتبة قبل بدء الفعالية
أطفال في لعبة رحلة العمر
16 صور
إحتفل فريق "أنا القدس" الثقافي بحضور ميسم عويضة المدير التنفيذي للفريق، بإصدار كتاب "على جناح البراق" مع دار "كادي ورمادي" للنشر في مكتبة "جرير" فرع شارع صاري بجدة، وضمّ الحفل عدّة أركان وبرامج تفاعلية للأطفال، منها، "لعبة رحلة عمر، لعبة الأقفال، ركن الرسم والتلوين المقدسي، ركن التطريز، ركن شجرة القيم"، والتي لاقت إقبالاً وتفاعلاً كبيراً من الحضور.
كما قامت د.ريما بقراءة القصة للحضور والاستماع لأسئلة الأطفال واستفساراتهم حول القدس والمسجد الأقصى والرسول الكريم صلى الله عليه وسلم، وكيف أسرى ومن أين؟ والطريق الذي سلكه الرسول إلى القدس، وذلك من خلال حكاية رحلة يقوم بها أطفال إلى القدس.
"على جناح البراق" هو منهج مقدسي متكامل للأطفال يضمّ قصة مشوقة بعنوان "رحلة عمر" للكاتبة د.ريما الكردي. كما ضمّ مجموعة من الأحجيات والألغاز وألعاب مقدسية مبتكرة تم العمل فيها من عام ٢٠١٥م بمشاركة نخبة من أهل الاختصاص، والرسامة مناهل القعدان.
ميسم عويضة قالت لـ "سيدتي نت" إن الهدف من قصة "على جناح البراق" هو أن يتعرف الطفل المسلم على مسرى نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، فالأقصى عقيدة كل مسلم ووصية الأنبياء، ومعرفة التحديات التي تواجه المسجد الأقصى تحت الاحتلال اليهودي في وقت تتصاعد الأصوات بالتشكيك في نضال الشعب الفلسطيني منذ مائة عام.
أما عن الفوائد التي يمكن أن يجنيها النشئ من خلال قراءة هذه القصة تقول إنها توعية الطفل بأهمية مقدساته، وسيتعرف أيضاً إلى جوانب من المسجد الأقصى، مثل موقعه وأهميته وهندسته المعمارية والجمالية وتاريخه، كل ذلك بأسلوب تشويقي محفّز.
وأضافت ميسم أن فريق "أنا القدس" الثقافي بالتعاون مع الفريق الفني الذي عمل في الكتابة أو التصميم أو التحرير أرادوا أن يضعوا حجر الأساس لتثقيف أطفالنا برؤية نقيّة لأحد أطهر بقاع الأرض، والتي وصفها الله عز وجل بأنها مباركة.
وعن رسالة فريق التطوع والكتاب قالت ميسم إنهم يريدون أن يكون رواداً في نصرة المسجد الأقصى ومدينة القدس فكرياً، ننهل من بحور المعرفة، نتحرى الموضوعية فيما نعدّه من طرح معرفي، ونخرجه بجودة عالية في قالب إبداعي متنوع نقدّمه للنشئ والشباب بمختلف الوسائل والتقنيات المتاحة. وأضافت قائلة إن سياستهم العمل لأجل القدس والقدس فقط، ولأجل الثقافة والثقافة فقط، ولا ينتمون لأي فصيل أو حزب سياسي أو غيره.
وكان من أبرز حضرور الفعالية القنصل الفلسطيني محمود الأسدي والأديبة رنا المداح، و الكاتبات في أدب الطفل عبير بن صديق وثريا خالد بترجي وفاطمة الزهراء مختار، وأسماء جابر رئيسة قسم التمريض في مستشفى الطبي الدولي ومختصة التمثيل الصوتي والدبجلة لبرامج الأطفال، وشهد جلال أخصائي نفسي لقسم الأطفال ومدرب معتمد من جامعة الملك عبد العزيز وعضو إداري في فرق "تراحم وإدراك" لخدمة المجتمع، ونخبة من المستثمرين ورجال الأعمال والإعلاميين.