إحصاءات دولية: لا خوفَ على السعوديات من حوادث السيارات

نسبة الرجال الذين تسبَّبوا في حوادث مميتة قرابة ضعف نسبة النساء
2 صور
في الوقت الذي أكد فيه المدير العام للمرور العميد محمد بن عبدالله البسامي، أن المرأة السعودية أحق بالريادة، وأنها ستكون أكثر احتراماً لأنظمة السير، كشفت دراسة حديثة، أجريت في عدد من الدول، أن المرأة بالفعل تحترم أنظمة المرور أكثر من الرجل.
وبيَّنت أبحاث أجريت في كلٍّ من الولايات المتحدة الأمريكية، وكندا، وبريطانيا، والإمارات عدم صحة الاعتقاد السائد بأن النساء يتسبَّبن في الحوادث المرورية أكثر من الرجال، وذكرت الإحصاءات أن المرأة تقود السيارة بشكل أفضل من الرجل، ويعود ذلك إلى عدة أسباب، من أهمها تهور بعض الرجال في القيادة، وعدم احترامهم أنظمة المرور. بحسب "الوكالات".
ووضع معهد براين للأبحاث والإحصاءات في الولايات المتحدة 6 مخالفات، قارن فيها بين قيادة الرجال والنساء، تمثلت في القيادة المتهورة، حيث سجل 4 مخالفات للرجال مقابل مخالفة واحدة للنساء، والقيادة تحت تأثير المسكِّر، بواقع 3 مخالفات للرجال مقابل مخالفة واحدة للنساء، و3 مخالفات لعدم ربط حزام الأمان للرجال مقابل مخالفة واحدة للنساء، كما سجَّل على الرجال مخالفتين مقابل واحدة للنساء في السرعة والوقوف الخاطئ وعدم الوقوف عند الإشارة.
وأكد المعهد أن نسبة الرجال الذين تسبَّبوا في حوادث مميتة قرابة ضعف نسبة النساء، في فئات عمرية معينة.
كما نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية دراسة أجرتها شركات تأمين، خلصت إلى أنه بعد سنوات من النقاش، اتضح أن المرأة في الواقع أفضل من الرجل في قيادة السيارة، وعزت سبب تفوق النساء في القيادة إلى صعوبة تعرضهن للإلهاء، والتزامهن بالقيادة الآمنة، كما تفوَّقت النساء على الرجال في القيادة في أكثر الطرق ازدحاماً بلندن "هايد بارك سكوير"، بحسب دراسة أجريت على مستخدمي الطريق من الجنسين.
وفي مدينة دبي، أشارت الإحصاءات الصادرة عن إدارة المرور في شرطة الإمارة إلى أن نسبة الحوادث التي تسبَّب فيها الرجال عام 2016 كبيرة مقارنة بالحوادث التي تسبَّبت فيها النساء.
وأجمعت غالبية الدراسات على نتائج مطمئنة، ردَّت على التخوُّف من ارتفاع نسبة حوادث السير بعد السماح للمرأة بالقيادة في السعودية.