حذرت دكتورة طب وجراحة الأسنان في مستشفى القطيف المركزي نور زكي الزاير من الإفراط في استخدام معاجين الأسنان المبيِّضة كونها قد تزيد من صفار الأسنان، وتؤدي إلى تراكم البكتيريا فوقها، وبالتالي احتمالية إصابة الأسنان بالتهابات تؤدي إلى حدوث جلطات دموية للجسم.
وكشفت الزاير في اتصال مع "سيدتي" ضرر هذه المعاجين على الأسنان وعلاقتها بالأمراض، قائلة: إن تراكم البكتيريا المفرزة من العصب الملتهب تحديداً، التي تنتج بسبب الاستخدام المفرض لمعاجين تبييض الأسنان، والالتهابات الموجودة في اللثة، قد تتسبَّب في الجلطات القلبية والدماغية. وأضافت "المبيضات تساعد على تحسين مظهر الأسنان لفترة قد لا تتجاوز ثلاثة أشهر، لكن أضرارها أكثر، فهي تحتوي على مواد خشنة، تعمل على صنفرة الأسنان، ما يسبِّب خدوشاً في طبقة الأسنان الخارجية، وبالتالي إضعافها وجعلها مكشوفة".
وتابعت "الأسنان الجميلة، هي الأسنان اللامعة، وليست الأسنان ناصعة البياض، ويمكن لأي شخص الحصول على اللمعان باستخدام فرشاة الأسنان الإلكترونية، فهي تساعد على تحسين مظهر الأسنان وجعلها لامعة".
ونوهت الزاير إلى أن "هناك مراكز متخصصة في علاج الأسنان، تحاول خداع الناس من خلال وضع مواد تساعد على التبييض، وبعد فترة قد لا تتجاوز ثلاثة أشهر تعود الأسنان إلى وضعها الطبيعي، وربما قد تزيد نسبة اصفرارها".
وبيَّنت عدم صحة المعلومة التي تشير إلى فقدان المرأة الحامل أسنانها بسبب سحب الجنين مادة الكالسيوم الموجودة فيها لنمو عظامه، وقالت: "التغيرات التي تحدث للمرأة الحامل سببها هرمونات الحمل، حيث يتغير اللعاب في فم الحامل، ويصبح أكثر لزوجة وأقل مقاومة للجراثيم، فتزيد الالتهابات والنخور".
وذكرت أن 30% من مشكلات ازدحام الأسنان الدائمة سببها الخلع المبكر للأسنان اللبنية، خاصة بالنسبة إلى الأطفال: "كثير من الآباء والأمهات يعتقدون أن الأسنان اللبنية بالنسبة إلى أطفالهم غير ضرورية، ومصيرها السقوط، فيقومون بخلعها عوضاً عن علاجها، وهذا خطأ فمن المفترض إبقاؤها لأنها تحفظ وتحدد المسار الصحيح لخروج الأسنان مستقبلاً".
وأشارت الزاير إلى أن تفريك الأسنان بعد الأكل مباشرة، يزيد نسبة التسوس، والأصح الانتظار لمدة 30 دقيقة بعد الأكل، وقالت: في حال حصل نزيف في اللثة أثناء التفريك، فالحل هو مراجعة طبيب الأسنان لأخذ النصيحة في كيفية استخدام الفرشاة لمعرفة طريقة التفريك الصحيحة.
وكشفت الزاير في اتصال مع "سيدتي" ضرر هذه المعاجين على الأسنان وعلاقتها بالأمراض، قائلة: إن تراكم البكتيريا المفرزة من العصب الملتهب تحديداً، التي تنتج بسبب الاستخدام المفرض لمعاجين تبييض الأسنان، والالتهابات الموجودة في اللثة، قد تتسبَّب في الجلطات القلبية والدماغية. وأضافت "المبيضات تساعد على تحسين مظهر الأسنان لفترة قد لا تتجاوز ثلاثة أشهر، لكن أضرارها أكثر، فهي تحتوي على مواد خشنة، تعمل على صنفرة الأسنان، ما يسبِّب خدوشاً في طبقة الأسنان الخارجية، وبالتالي إضعافها وجعلها مكشوفة".
وتابعت "الأسنان الجميلة، هي الأسنان اللامعة، وليست الأسنان ناصعة البياض، ويمكن لأي شخص الحصول على اللمعان باستخدام فرشاة الأسنان الإلكترونية، فهي تساعد على تحسين مظهر الأسنان وجعلها لامعة".
ونوهت الزاير إلى أن "هناك مراكز متخصصة في علاج الأسنان، تحاول خداع الناس من خلال وضع مواد تساعد على التبييض، وبعد فترة قد لا تتجاوز ثلاثة أشهر تعود الأسنان إلى وضعها الطبيعي، وربما قد تزيد نسبة اصفرارها".
وبيَّنت عدم صحة المعلومة التي تشير إلى فقدان المرأة الحامل أسنانها بسبب سحب الجنين مادة الكالسيوم الموجودة فيها لنمو عظامه، وقالت: "التغيرات التي تحدث للمرأة الحامل سببها هرمونات الحمل، حيث يتغير اللعاب في فم الحامل، ويصبح أكثر لزوجة وأقل مقاومة للجراثيم، فتزيد الالتهابات والنخور".
وذكرت أن 30% من مشكلات ازدحام الأسنان الدائمة سببها الخلع المبكر للأسنان اللبنية، خاصة بالنسبة إلى الأطفال: "كثير من الآباء والأمهات يعتقدون أن الأسنان اللبنية بالنسبة إلى أطفالهم غير ضرورية، ومصيرها السقوط، فيقومون بخلعها عوضاً عن علاجها، وهذا خطأ فمن المفترض إبقاؤها لأنها تحفظ وتحدد المسار الصحيح لخروج الأسنان مستقبلاً".
وأشارت الزاير إلى أن تفريك الأسنان بعد الأكل مباشرة، يزيد نسبة التسوس، والأصح الانتظار لمدة 30 دقيقة بعد الأكل، وقالت: في حال حصل نزيف في اللثة أثناء التفريك، فالحل هو مراجعة طبيب الأسنان لأخذ النصيحة في كيفية استخدام الفرشاة لمعرفة طريقة التفريك الصحيحة.