إنجاز أكبر نفق بحري للسكك الحديد في العالم بين فنلندا وإستونيا

يؤمن نقل البضائع
تصميم للنفق
مستقبل النفق
النفق يمر في البحر بين البلدين
المناطق المستفيدة من النفق
5 صور

تستعد كل من فنلندا وإستونيا لإنجاز أكبر نفق بحري للسكك الحديد في العالم يربط بين العاصمتين هلسنكي وتالين.
وسيكلف مشروع النفق البحري المذكور ما بين 13 و20 مليار يورو، بطول 103 كلم، بهدف تحسين القدرة التنافسية لكلا البلدين والمساهمة بشكل جيد في التنمية المستدامة في هذه المنطقة من شمال أوروبا.
وأفادت دراسة الجدوى بأن هذا النفق البحري الفريد من نوعه يهدف إلى تيسير السفر بين هلسنكي وتالين، حيث سيبدأ العمل به بحلول سنة 2040.
وأوضحت الدراسة، التي أجريت بشكل مشترك بين البلدين، أن النفق البحري للسكك الحديد سيعبر خليج فنلندا على عمق 215 مترًا تحت مستوى البحر.
ومن المنتظر أن تستغرق مسافة السفر عبر النفق البحري، الذي أطلق عليه اسم «نفق فيناست لينك» بين المدينتين 30 دقيقة، بدلاً من 90 دقيقة عبر التنقل بالعبارات.
ومن المتوقع أن ترتفع حركة المسافرين بين هلسنكي وتالين من 9 ملايين شخص خلال سنة 2017 إلى 14 مليون شخص في سنة 2050، وبالتالي تحقيق أثر اقتصادي إيجابي قد يتجاوز تكلفة البناء في غضون بضع سنوات.
وقال كاري روهنن، مدير المشروع، إنه يهدف إلى توفير وقت السفر، معتبرًا أنه سيحقق مزيدًا من التكامل بين المدينتين والتنمية الإقليمية.
وأكد أنه من المتوقع أن يمر عبر هذا النفق البحري أربعون قطارًا للمسافرين و17 قطارًا للشحن.
ويعمل عشرات الآلاف من الإستوانيين في منطقة هلسنكي، في وقت تعتبر فيه تالين من الوجهات المفضلة بالنسبة للسياح الفنلنديين.