مصادرة أكثر من (2000) عبوة شعبية غير مرخصة في مكة

عبوات مجهولة المصدر
أمانة العاصمة
3 صور
واصلت الإدارة العامة لصحة البيئة بأمانة العاصمة المقدسة حملاتها على محلات بيع الأعشاب والأدوية الشعبية ومحلات الخردوات التي تبيع تلك المنتجات دون تراخيص، حيث تم مؤخراً القيام بحملة موسعة على محلات العطارة بأنحاء متفرقة في مكة، وتم خلالها ضبط عدد من المحلات المخالفة ومصادرة كميات كبيرة من المواد والمخاليط الشعبية مجهولة المصدر وغير الصالحة للاستخدام.
وقال الأستاذ فهد عسيري رئيس لجنة مكافحة ظاهرة بيع الأعشاب، إن اللجنة وبتوجيهات مدير عام صحة البيئة الأستاذ منصور بن سعيد بالبيد، قامت مؤخراً بالعديد من الجولات الميدانية على عدد من محلات وأسواق الأحياء، وذلك ضمن نشاطها في مراقبة محلات العطارة والباعة الجائلين وبائعي الأدوية والأعشاب المخالفين والقضاء على هذه الظواهر السلبية التي تشكل خطراً على الصحة العامة، وحفاظاً على صحة وسلامة المواطنين والمقيمين وإبعاد كل ما يمكن أن يشكل خطراً على حياتهم.
ونتج عن تلك الحملة ضبط عدد من محلات بيع التمور والعسل، تقوم ببيع العسل المغلف بداخل عبوات صغيرة ومكونة من العسل ومخلوطة بمادة الفياجرا، وتمت مصادرة جميع ما ضبط من تلك العبوات وعددها(1356) عبوة وتم اتخاذ الإجراءات النظامية الرادعة حيال تلك المحلات.
كما تم ضبط محلي عطارة يقومان ببيع المخاليط والمعاجين العشبية المركبة محلياً وغير المرخصة ومجهولة المصدر، والتي تحمل ادعاءات طبية كاذبة لعلاج الكثير من الأمراض، وبعض الأدوية الجنسية والتي قد ينتج من جراء تعاطيها الفشل الكلوي وأمراض أخرى، وتم ضبط ومصادرة حوالي (680) عبوة، فيما تم إغلاق المحلين لمدة 15 يوماً وتطبيق لائحة الجزاءات والغرامات بحقهم بالحد الأعلى.
وحذر عسيري من خطورة استخدام المركبات والمخاليط غير المعتمدة، لافتاً إلى أن الأمانة تسعى إلى اتخاذ كافة الاحتياطات الكفيلة بالقضاء على هذه الظاهرة السلبية، وإبعاد كل ما يمكن أن يشكل خطراً على الصحة العامة، مناشداً إلى ضرورة الإبلاغ عن طريق عمليات الأمانة 940 عن أي مخالفات صحية في تلك المحلات.