4 أسباب جعلت "ذا فويس" يفقد وهجه في موسمه الرابع

برنامج "ذا فويس"
برنامج "ذا فويس"
برنامج "ذا فويس"
برنامج "ذا فويس"
برنامج "ذا فويس"
برنامج "ذا فويس"
برنامج "ذا فويس"
برنامج "ذا فويس"
برنامج "ذا فويس"
برنامج "ذا فويس"
برنامج "ذا فويس"
برنامج "ذا فويس"
برنامج "ذا فويس"
برنامج "ذا فويس"
برنامج "ذا فويس"
16 صور

انتهت مرحلة تجارب الأداء وانطلقت مرحلة المواجهة ولم ينجح برنامج "ذا فويس" بموسمه الرابع في كسر انطباع الحلقة الأولى.

لم يحقّق البرنامج المتوقّع منه، رغم وجود أربعة نجوم جماهيريين، لم يتخطّ عثرات الحلقة الأولى، وبدا وكأنّه يدور في حلقة مفرغة، تخلو من عناصر الدهشة والمفاجأة ولا ترفع كثيراً سقف التوقعات.

فما هي أسباب إخفاق البرنامج؟ ولماذا فقد عنصر المفاجأة وبات كل ما يمرّ في الحلقات أشبه بسيناريو مرسوم سلفاً؟



-توقيت عرضه

 

 

 

 

 

 



لدى انطلاق عرض الحلقة الأولى، كان التساؤل عن صوابيّة قرار مجموعة MBC بعرض البرنامج فور انتهاء "ذا فويس كيدز" يحتمل أكثر من إجابة، استناداً إلى تجربة العام الماضي، بعرض "ذا فويس" واستتابعه ببرنامج الأطفال الذي حقّق نجاحاً كبيراً يومها.

إلا أنّ المعادلة هذا العام تبدو مختلفة، إذ أنّ المحطة لم تقع يومها في الروتين، فعرضت "ذا فويس"، وأتبعته بنسخة مخصّصة للأطفال كانت فريدة من نوعها في العالم العربي، ما أثار فضول المتابعين ولم يغرق المحطّة في روتين، يلمسه المشاهد اليوم ببرنامج لم يقدّم جديداً حتى مع تغيير المدرّبين.

كان بإمكان البرنامج أن يحقّق نجاحاً أكبر لو عُرض في مرحلة لاحقاً بعيداً عن إغراق الشاشة ببرامج هواة فقدت القدرة على إثارة الدهشة والفضول.



-عدم انضباط المدرّبين

 

 

 

 

 

 

 


لم يعد خافياً حتّى على المشاهد العادي أنّ ثمّة خلل في إيقاع الحلقات. ليس ثمّة من يضبط انفعالات المدرّبين التي قد تتخطّى مجرد التفاعل مع المواهب، لتتحوّل إلى ضجيج يطغى على أداء الموهبة، فيخرج البرنامج من إطاره أقلّه في مرحلة "الصوت وبس" حيث الحكم على الصوت فقط، صوت بالكاد كان المشاهد قادراً على التركيز عليه مع تأوّهات المدرّبين وأحاديثهم الجانبيّة.

لم يقف الأمر عند التفاعل مع المواهب، بل تعدّاه إلى مرحلة إقناع كل مدرّب الموهبة بالانضمام إلى فريقه. تحوّل الأمر أحياناً إلى ما يشبه الاستجداء، أفقد المدرّبين هيبتهم.

كما تحوّل الستوديو إلى ما يشبه مدرسة المشاغبين، لم يكن ثمّة من يضبط كل هذا الضجيج، الذي انتقل على شكل إزعاج أثّر على تفاعل المشاهدين مع المواهب ومع مدرّبين يأدّون أدواراً مطلوبة منهم جعلتهم يقعون أحياناً في فخّ عدم الإقناع.
ما الذي يرغم فناناً لديه رصيد نجومية عمره سنوات على ارتداء قناعٍ لا يشبهه في برنامج تلفزيوني؟


-المواهب

 

 

 

 

 

 

 



لم تعد المواهب تثير الدهشة، فالمشاهد الذي اعتاد سماع أجمل الأصوات منذ أن غزت برامج الهواة شاشاتنا لم يعد يدهشه المُدهش، ولم يعد يثير فضوله أي صوت يدرك أنّ مصيره لن يكون أفضل من المواهب التي سبقته ولم تجد من يدعمها.

ولم يعد حتّى اللعب على وتر الوطنية والعنصرية يجدي نفعاً، فمعظم المشاهدين فقدوا إيمانهم بمبدأ أن التصويت هو من يقرّر مصير الموهبة، وثمّة اعتقاد أنّ النتائج تحدّد سلفاً وأنّ كل ما يمرّ على الشاشة سيناريو مرسوم سلفاً.


-الدّعاية القويّة

 

 

 

 

 

 

 


عندما يرتفع سقف التوقّعات يرتفع سقف الخيبة. لم يحظَ موسمٌ من "ذا فويس" بالدّعاية التي حظي بها الموسم الرابع، بدءاً بالتكهّنات بأسماء المدرّبين، مروراً باستبعاد أحلام واستبدالها بنوال الكويتية، وإقصاء نوال بشكلٍ مفاجىء وعودة أحلام.

انتظر المشاهد حلقات على درجة عالية من الإثارة، كانت توقّعاته بحسب الدعاية المرصودة للبرنامج أقوى مّما عرض عليه، ففوجىء بحلقات لم تخرج عن إطار المتوقّع في حين أنّه كان موعوداً بحلقات فوق مستوى التوقّعات.

على مواقع التواصل الاجتماعي، يبدو واضحاً أنّ غالبيّة المتفاعلين هم جمهور الفنانين أحلام، إليسا، عاصي الحلاني ومحمد حماقي، أمّا جمهور البرنامج فواضح أنّ أغلبه أصيب بخيبة أمل لم تعوّضها حلقة المواجهات، فلا يزال إيقاع البرنامج غير منضبط، لا يسع المدرّبين الاستفادة من ملاحظات المشاهدين والنقّاد، فكل الحلقات مسجّلة باستثناء الحلقة الأخيرة.

وقبل بدء العدّ العكسي لانتهاء البرنامج، يبقى من الضروري التأكيد عن أنّ إغراق الشاشة ببرامج الهواة انعكس مللاً على المشاهد والمواهب والفنانين أنفسهم نجوم لجان التحكيم، بانتظار أن تأخذ الشاشات فترة استراحة، تدعم المواهب خرّيجة البرامج، لتعود بمواسم جديدة تستحق المتابعة.

 

 

لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا أنستغرام سيدتي

ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر تويتر "سيدتي فن"