كيف تواسين صديقتك في حزنها؟

تتسبَّب بعض التغيرات الحياتية في إصابة الشخص بالحزن الشديد في حال كانت تغيرات سلبية، كما قد يتعرض في حياته إلى مواقف صعبة، تجبره على اعتزال الناس، لذا يجب الوقوف إلى جانبه للتخفيف عنه، وإعادته إلى حياته الطبيعية.

هذا ما أوضحته اختصاصية التنمية والتطوير الإرشادي رهف المباركي، التي قالت: "لفعل ذلك علينا تعلُّم الأسلوب الأمثل لمواساة الآخرين، خاصة أصدقاءنا، أثناء حزنهم".

الجلوس معها
عليكِ أن تكوني قريبة جداً من صديقتكِ إذا ما شعرتِ بأنها حزينة، وأن تحاولي قدر استطاعتك البقاء إلى جانبها، والتحدث معها لتشعر بمدى قربك منها.

الاستماع إليها
هذا الأمر أيضاً يُشعرها بالراحة. استمعي إليها ولا تقاطعيها لتبوح لك بكل ما يدور في نفسها، ولا تُظهري لها أي علامة تدل على ضجرك من كلامها، حتى إن كان ذلك في ساعة متأخرة.

التخفيف من حزنها
عليكِ التخفيف من حزنها عن طريق التحدث معها، والبقاء إلى جانبها، أو تقديم بعض الأشياء السعيدة لها، خاصة التي تحبها. كل ما تقدَّم من شأنه التخفيف من حزنها، وإشعارها بقليل من السعادة.

السماح لها بالبكاء
لا تمنعيها من البكاء أمامك لأي سبب كان، فالبكاء ليس دليلاً على ضعفها، وإنما حاجة نفسية للتخفيف من وطأة الحزن، والشعور بالراحة، ودلالة على ثقتها فيكِ بعدم خجلها من البكاء أمامك.

الشعور بحزنها
وذلك بعدم إظهار الفرح أمامها بأي شيء سعيد في حياتك، ومراعاة ما تمر به من حالة حزن شديدة. أخفي سعادتك عنها ولا تخبريها بشيء حتى تنتهي من حزنها.

مراعاة أوجاعها
عليكِ كذلك مراعاة أوجاعها بعدم التقليل من حزنها، أو انتقاد ردَّات فعلها تجاه ما يؤلمها ويُشعرها بالحزن، خاصة أنها وثقت فيكِ، وفتحت قلبها لكِ، وباحت أمامك بأوجاعها.