الاحتفاء بالفائزات بجائزة الأميرة نورة للتميز النسائي

الأميرة فهدة بنت سعود
شهادة براءة جائزة الأميرة نورة للأميرة فهدة
حفل جائزة الأميرة نورة للتميز النسائي
4 صور

تحت رعاية الملك سلمان بن عبدالعزيز، وبحضور الأميرة نوف بنت سلطان بن عبدالعزيز، كرَّمت جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، الأربعاء 2 شعبان 1439هـ، الفائزات بجائزة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن للتميز النسائي في دورتها الأولى، بحضور أميرات، وعدد من الشخصيات النسائية السعودية والعربية البارزة.
وأعربت الدكتورة هدى بنت محمد العميل، مدير الجامعة ورئيس لجنة الجائزة، عن جزيل شكرها وبالغ تقديرها لمقام الملك سلمان بن عبدالعزيز، حفظه الله، الذي شرَّف جائزة الأميرة نورة بكريم رعايته حفلها السنوي لتسليم الجوائز في دورتها الأولى، حرصاً منه، حفظه الله، على دعم التميز والاحتفاء بالمبدعين.
وأوضحت العميل خلال كلمتها، أن جائزة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن للتميز النسائي تعد الجائزة الأولى في السعودية التي تخصَّص لتقدير النساء المبدعات والمنجزات في بلادنا، والجائزة الأولى التي تنفرد بالاحتفاء بالإنجازات المتميزة التي تقوم بها المرأة السعودية في المجالين العلمي والعملي، وتسليط الضوء عليها، والتعريف بها في الداخل والخارج، متمنية أن يكون لهذه الجائزة دور مؤثر، وأن تنجح في ضخ مزيد من الثقة والحماس في الجميع، داعية المبدعات في الميادين كلها إلى المشاركة، وتسجيل أسمائهن في سجل الشرف والتميز والإبداع، والمساهمة في تطوير وطنهن، والارتقاء باسمه في عالم العلم والمعرفة.
ثم قدمت الدكتورة عزيزة المانع، الأمينة العامة للجائزة، الفائزات، وسلمتهن الجوائز، وفي مقدمتهن الأميرة فهدة بنت سعود، رئيس مجلس إدارة مركز سليسلة لتطوير التراث السعودي، الفائز بجائزة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن للفنون فرع "مبادرات تطوير الحرف التراثية إلى فنون معاصرة"، وبهذه المناسبة ألقت الأميرة فهدة كلمة قالت فيها: إن "سليسلة" منذ نشأته عام 2004، عمل على صنع منتج محلي عالي الجودة والكفاءة، وأن يكون سعودياً بكافة عناصره، وواجه تحديات كثيرة بكل صمود، وحصد تقديرات عدة من جهات استشارية مختلفة، ونجح على الرغم من المنافسة الخارجية من قِبل مراكز قد تتفوق عليه في الجودة وقلة التكلفة.
بعدها تسلَّمت جائزة الأميرة نورة للعلوم فرع "تصنيع وتوظيف وتطبيقات التقنية متناهية الصغر" الدكتورة عواطف أحمد هندي، الحاصلة على درجة أستاذ دكتور في الفيزياء النظرية "تقنية النانو" من جامعة الملك سعود، وقالت هندي في كلمتها: قدمت للجائزة حلاً مبتكراً لمعالجة المياه بتصنيع الأغشية الرقيقة المسامية النانوية لتدوير وتنقية المياه، وعليه تحقَّق الحل لمشكلة نقص المياه في العالم. وأضافت هندي، أنه تم إنجاز البحث في جامعة واسيدا في اليابان بعد إتمامي ما يقارب الـ 120 بحثاً، ونشرها في مجلات علمية عالمية محكمة، وحصلت بموجبها على 14 براءة اختراع من مكتب البراءات السعودي والأمريكي والأوروبي، وعديد من الجوائز المحلية والدولية.
في حين تقدمت الأستاذة تركية الفارس، نائب رئيس مجلس إدارة جمعية بنيان الخيرية النسائية للتنمية الأسرية، لتسلم جائزة الأميرة نورة للأعمال الخيرية فرع "مشاريع ومبادرات وبرامج تمكين المرأة اقتصادياً وحقوقياً وتوعوياً"، وأشارت في كلمتها إلى أن الجمعية حصدت الجائزة لتقديمها ثلاثة برامج، هي "ألوان، اليد العليا وطهاة بنيان"، التي تسهم في مجملها في تمكين المرأة من خلال دعمها بما ييسِّر لها الاستقرار والتنمية المستدامة.
واختُتم الحفل بتكريم الأستاذة نورة الحارثي، الفائزة بجائزة الأميرة نورة للمشاريع الاقتصادية فرع "مشاريع الإنتاج والتصنيع" وصاحبة متجر "وردات"، التي قالت في كلمتها: كل إنسان في هذه الدنيا في يده اختيار ما يتذكره الناس به، وأنا اخترت الورد، وسقيته وفريقي بالطموح والمثابرة والإصرار حتى أزهر لنا دهشةً وإبداعاً، وعمَّ عبقه الدنيا، وصنعنا من ورد الطائف قصة جميلة لا تُنسى، وأثبتنا أنه يستحق ذلك، ورفعنا المعايير، ومكَّنا المنتجين، وأشعلنا جذوة التنافس المثمر بين العاملين في القطاع، فاستطعنا تحسين الصناعة.
جدير بالذكر، أن الفائزات حصلن على جائزة مالية قيمتها 100 ألف ريال، ودرع الأميرة نورة، وشهادة تقدير، وملخص للعمل الذي أهلهن للفوز.
وتأتي هذه الجائزة انطلاقاً من رؤية ورسالة الجامعة في أن تكون منارة للمرأة السعودية في مجال المعرفة والقيم، وشاملة ومتميزة بريادتها وأبحاثها، لتسهم في بناء الاقتصاد المعرفي، ويصل صدى تميزها إلى العالم كله.