شجون الهاجري تعيش صراعات نفسية وقصة حب مجنونة ضمن الدراما الخليجية "المواجهة" على MBC في رمضان

تُعرض الدراما الخليجية "المواجهة" مع شجون وحمد أشكناني وحسين المنصور، على MBC في رمضان
تُعرض الدراما الخليجية "المواجهة" مع شجون وحمد أشكناني وحسين المنصور، على MBC في رمضان
تُعرض الدراما الخليجية "المواجهة" مع شجون وحمد أشكناني وحسين المنصور، على MBC في رمضان
تُعرض الدراما الخليجية "المواجهة" مع شجون وحمد أشكناني وحسين المنصور، على MBC في رمضان
تُعرض الدراما الخليجية "المواجهة" مع شجون وحمد أشكناني وحسين المنصور، على MBC في رمضان
تُعرض الدراما الخليجية "المواجهة" مع شجون وحمد أشكناني وحسين المنصور، على MBC في رمضان
تُعرض الدراما الخليجية "المواجهة" مع شجون وحمد أشكناني وحسين المنصور، على MBC في رمضان
تُعرض الدراما الخليجية "المواجهة" مع شجون وحمد أشكناني وحسين المنصور، على MBC في رمضان
تُعرض الدراما الخليجية "المواجهة" مع شجون وحمد أشكناني وحسين المنصور، على MBC في رمضان
9 صور

في إطار درامي مشوّق لا تغيب عنه المواقف الكوميدية، وقصص حبٍ يحكمها الفشل تارةً ويشوبها الغموض أحياناً، تعرض MBC في رمضان الدراما الخليجية "المواجهة من كتابة محمد الكندري وإخراج حسين الحليبي. بطلا الحكاية هما ليالي (شجون) وعبد الله (حمد أشكناني)، اللذان تجمع بينهما علاقة غريبة مليئة بالصراعات والتناقضات، إلى جانب أنوار (نور الغندور) وصقر (محمد العلوي)، اللذان لم يتوّج حبّهما بالزواج لوجود فجوة معينة في علاقتهما. يجمع العمل كل من شجون، حمد أشكناني، نور الغندور، محمد العلوي، زينب غازي، صابرين بورشيد، فهد باسم، سعود بوشهري، غرور، شيماء قنبر والممثل المخضرم حسين المنصور، وهو من كتابة محمد الكندري وإخراج حسين الحليبي.

وفي الخطوط الدرامية العريضة للمسلسل، تضيء الحكاية على حياة عبد الله شاب الذي يعمل في شركة والده ولا يعترف بالحب بل يشغل نفسه بإثبات نجاحه في مجال عمله، والاستمتاع بالحياة. أما ليالي فهي في مثل عُمْر عبد الله، وهي إنسانة ناجحة بكل المقاييس، حاصلة على الماجستير في الإعلام وتمتلك شخصية قوية، ولا يوجد مكان للحب في قلبها بسبب قصة حب فاشلة عاشتها، فقرت على إثرها أن تعتزل الحب وأن لا تثق بالرجال نهائياً. تمر الأحداث وتلتقي ليالي بـ عبد الله من خلال تقديمها أوراقها للعمل في شركة والد عبد الله، ويحدث شد وجذب بينهما في المقابلة الشخصية، فتخلق عداوة لعدم تقبل عبد الله لليالي لأسباب غير مفهومة، ولكن مع دخولها رسمياً في علاقة مهنية بحتة، هل تستمر العداوة أم سيجد الحب طريقه إلى قلبيهما؟ ومن الذي يصب الزيت على النار، ليؤجج العداوة بينهما؟ وفي موازاة هذه القصة، نتابع المشاكل بين صقر الشاب الثلاثيني طالب الماجستير في الجامعة وأنوار الطالبة في السنة الأخيرة في الجامعة نفسها، اللذين تجمعهما صدف غريبة تتوج علاقتهما بالحب، لكن تلك الصدفة ستكون لاحقاً سبباً في التفريق بينهما. يسلط العمل الضوء أيضاً على حياة أبو عبد الله، وعلى ماضيه وعلاقاته النسائية المتعدّدة في المؤسسة الإعلامية التي يملكها.

تُعرض الدراما الخليجية "المواجهة" مع شجون وحمد أشكناني وحسين المنصور، على MBC في رمضان

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 





شجون.. ما محبة إلاّ بعد عدواة

تؤكد شجون أنها سعت خلال الفترة الماضية أن تنوّع في الشخصيات التي تقدمها قدر الإمكان، وتصف دور ليالي بـ"البسيط والبعيد عن التعقيدات والخفيف على القلب في آن معاً، لكن الشابة تعاني مشكلة نفسيّة جراء صدمة تعرّضت لها في مرحلة معينة من حياتها". وتوضح أن "ليالي هي امرأة متفائلة، ترى الأمور بإيجابيّة لكنها تُصدم بالواقع وبأشخاص يطعنونها في الظهر، وهو الأمر الذي يسبّب لها صدمة ويقلب حياتها رأساً على عقب، ويجعلها حذرة في التعامل مع الناس وخصوصاً في مسألة الحب، وتقول لمن يحيطون بها بأنها لم تعد ليالي القديمة والطيّبة، وتكتم سراً في نفسها لا تعرفه سوى والدتها".

ورغم أن شجون تبحث غالباً عن الأدوار المركبة، وتعتبر هذا المجال ملعبها الذي تبدع فيه، تشير إلى أن "كل فنان يطمح لأن يلعب شخصيات بعيدة عن طبيعته، سعياً وراء التجديد وعدم تكرار ذاته. وتلفت إلى "أننا نسلط الضوء في الحكاية على موضوع "شلل النوم"، وكيف يؤثر على شخصية ليالي وانعكاس ذلك على علاقتها بالآخرين". وتردف قائلة أن "قصة الحب مأخوذة بطريقة جديدة هذه المرة، وهي تنطلق من المثل القائل "ما من حب إلا بعد عداوة"، وهذا ما نكتشفه في علاقة يغيب عنها كل أنواع التفاهم، بين ليال وعبد الله، ثم يحل الوئام وينبعث الانسجام بينهما، لكن أترك التفاصيل ليتابعها جمهور MBC في رمضان".

تُعرض الدراما الخليجية "المواجهة" مع شجون وحمد أشكناني وحسين المنصور، على MBC في رمضان

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

حمد أشكناني.. يظهر عكس ما في قلبه

من جانبه، يكشف حمد أشكناني أنه يقدّم شخصيّة يرى طباعها في كثير من الناس المحيطين به والموجودين في المجتمع، موضحاً أن "الشخصية تظهر للآخر عكس ما تضمر وخلاف ما يشعر به، خصوصاً حينما تقع في حب فتاة". ويلفت إلى أنه يؤدي دور عبد الله وهو مدير إحدى الشركات الإعلاميّة المهمة، ويرتبط بعلاقة يمكن وصفها بالمجنونة بعض الشيء مع شابة مبدعة. ويتبيّن له أن بعض الأشخاص الذين أظهروا له وجهاً طيباً،هم في الحقيقة يخطّطون ويرسمون المؤامرات للتفريق بينه وبين من اختارها شريكة لحياته". ويضيف أن "عبد الله سيكشف مخطّطات يرسمها أحد العاملين معه عن طريق الصدفة". ويُعرب أشكناني عن "سعادتي بالعمل مجدداً مع شجون التي التقيتها لأول مرة قبل نحو 7 سنوات في الدراما، فيما كان آخر لقاءاتنا في رمضان الماضي".

ويتحدث أشكناني عن ارتباط عبد الله بشخصيات أخرى في العمل، فيقول أن "علاقته بوالده (حسين المنصور) وشقيقه ضاري (فهد باسم) رائعة، وكونهم يعيشون ثلاثتهم في منزل واحد بعد سنوات طويلة من وفاة الأم، نطلق عليه "بيت العزابي"، وتجمعهم صداقة قوية، لكنه يجد المؤامرات بين زملائه في الشركة بشكل خاص". ويبدي أشكناني اعتزازه بتطوّر الشخصيات التي تُسند إليه عملاً بعد آخر، مشيراً إلى "إيماني بضرورة أن يكون الفنان طينة لينة قابلة لأن تتشكل على أساس الدور المُسند إليه".

حسين المنصور... قلب أخضر لا يعرف أن يعيش بلا حب

يتحدث الممثل الكبير حسين المنصور عن شخصية عبد الرزاق أو أبو عبد الله، فيكشف أسراراً عن الدور بالقول "أنه رجل لا يعرف أن يعيش من غير حب، وهو يتزوج بعد وفاة زوجته أكثر من مرّة، لكنه لا يوّفق في كل زيجاته"، لافتاً إلى أنه "والد لشابين هما عبد الله (حمد أشكناني) وضاري (فهد باسم)، ويكرّس حياته لهما إثر وفاة والدتهما، فيما يعيش حياته الخاصة في السر شرط ألاّ يؤذي أولاده". ويشير إلى أن "الرجل هو صاحب شركة ولديه موظفين وموظفات، ولا يوفر أي موظفة من مغازلاته، الأمر الذي يتسبّب له بالمشاكل أحياناً، كما سيحصل التباس في شأن علاقته بـ"ليالي" (شجون)، وتخلق سوء تفاهم داخل العائلة". ويشير المنصور إلى أننا أمام دراما اجتماعية، يختلف فيها أسلوب الطرح والمعالجة عن بقية الأعمال، فضلاً عن رؤية المخرج التي لها خصوصيتها، وهو عمل يستحق المشاهدة وفيه عنصر التشويق، ما يجعل المشاهد في شوق وانتظار لمتابعة الحلقة التالية". ويثني على الكاتب محمد الكندري واصفاً إياه بـ"الإنسان المجتهد الذي يكتب بتأن وعمق، ويرسم شخصيات حلوة ويتخيّلها تتحرك أمامه ليبثّ فيها الروح". كما يصف المخرج حسين الحليبي الذي يعمل لأول مرة تحت إدارته، بأنه متعاون جداً وصورته جميلة".

وفي ما ينتقد المنصور بعض الممثلين الشباب الذين يعتمدون على مظهرهم ويفتقرون إلى الموهبة في إطار سعيهم عن الشهرة فقط، يوجه المنصور الثناء إلى من وصفهم بـ: "الشباب الواعد والمتميز ممن يسعون لتطوير موهبتهم، ومنهم حمد أشكناني، الذي أتوقع بأن يكون له شأن كبير في السنوات المقبلة، وهو يستحق بأن يكون سفيراً لبلده، بالإضافة إلى فهد باسم يمتلك الفضول الإيجابي ويسعى دوماً لتطوير نفسه، وليتعلم ويتقدم. كما يبدي المنصور سعادته بعرض العمل على MBC، قائلاً: "لا يمكن الحُكم على أي عمل وتقييمه إلاّ إذا عُرض على هذه القناة".

تُعرض الدراما الخليجية "المواجهة" مع شجون وحمد أشكناني وحسين المنصور، على MBC في رمضان

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 


محمد العلوي.. مواجهة مع الأهل ورفض الانصياع لأوامر الأم

يجسد محمد العلوي شخصية صقر، ويلفت إلى أن "هذا الشاب هو مُعيد في الجامعة، وتربطه علاقة ود ومحبة بطلابه، وفي الوقت نفسه تربطه علاقة عاطفية بـ"أنوار" (نور الغندور)". ويشير إلى "أنني قد أكون الوحيد الذي ألتقي بمظعم شخصيات العمل لأحداث درامية معينة"، ويكشف عن "مواجهة صقر مع الأهل ورفضه الانصياع لطريقة تحكّم والدته بحياته، ويتطرق إلى علاقته خلال العمل بابنة خالته (جونا)، وكذلك مع عبد الله اللذين يجمعهما حدث معين داخل القصة، فضلاً عن مواجهة مهمة مع أهل حبيبته أنوار". ويركّز على "العلاقة الإشكالية مع والديه، وضعف شخصية والده، ويضيف قائلا: "باتت صورة والده في عينيه مهزوزة، لأن والدته هي المسيطرة على كل شيء، وتسيّر كل الأمور على مزاجها، لكن هذه الأخيرة ستُصدم بابنها حيث يقرّر أخذ موقف إيجابي في وجه التسلّط غير المبرر، مع سعيه لكسب رضاها وعدم إغضابها".

أخيراً يثني محمد العلوي على "التعاون المثمر الأول مع المخرج حسين الحليبي، ويصفه بـ"الفنان الهادئ والراقي، الذي يفرض جواً أسريّاً داخل موقع التصوير، ويستمع لآراء الممثلين لما فيه صالح العمل".

نور الغندور... رومانسيّة ومهووسة بالسوشال ميديا

تقدم نور الغندور شخصية أنوار الشابة الرومانسيّة الحالمة، ومهووسة مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تمضي معظم أوقاتها في التقاط الصور والتواصل مع الناس. وتلفت إلى أن "هذه الشخصية تبيّن التأثيرات الإيجابية والسلبية للانترنت عموماً والسوشيال ميديا خصوصاً على حياتنا، لاسيّما عندما تلغي خصوصيّة الإنسان حتى وإن لم يكن أحد الشخصيات العامة، وتبيّن كيف ستُدخل أنوار بمشاكل فعلية مع حبيبها صقر (محمد العلوي). كما تجمع أنوار علاقة صداقة مع ليالي (شجون)، مثنية على ما وصفته بـ "الكيمياء الموجودة بيننا والتي تنعكس إيجابياً على مشاهدنا معاً. فهي أقرب صديقة لليالي، ما يسمح لها بمتابعة خطواتها لحظة بلحظة، ولكن تبقى ثمة بعض الأمور الغامضة في حياتها والتي لا يعرف أحد عنها شيئاً". وعن التعاون مع المخرج حسين الحليبي، تقول الغندور: "هذا العمل هو الثاني لي معه، وقد وقفت أمام كاميرته لأول مرّة منذ نحو سبع سنوات، في أول أعمالي الدرامية"، وتقول بأنه "مخرج هادئ بطبعه ويضفي جواً إيجابياً على موقع التصوير دوماً". كما تشير إلى أنها تتعامل للمرة الأولى مع الكاتب محمد الكندري، وترى بأن العمل مميز وبعيد عن السوداوية التي تطبع بعض الأعمال الخليجية هذه الأيام، كما ييحمل المسلسل رسائل اجتماعية مهمة ويناقش أحداثاً نعيشها في مجتمعاتنا الخليجية عموماً".

فهد باسم.. تائه في بلده

من جانبه يتوقف فهد باسم عند شخصية ضاري، ويقول بأنه اختار هذا الدور لأنه يختلف تماماً عن أعمال أخرى قدمها في الفترة الماضية، ويقول: "لأنني أفضل تقديم شخصيات جديدة عليّ، وجدتُ في "ضاري" هذه المواصفات، فالشخصية على بساطتها تحمل عقدة نفسيّة معينة نكتشفها مع مرور الأحداث". ويلفت إلى هذا الشاب درس في أميركا، وعاد إلى الكويت حاملاً عادات أجنبية ومتشرباً للجو الأميركي ومتأثراً بما اعتاده في الغربة. وبنتيجة الجو المختلف الذي عاشه يجد نفسه تائهاً في علاقاته ويشعر بميل وحب لفتاة تدعى "نوف" (صابرين بو رشيد). ولاحقاً تكشف الأحداث عن مزيد من التطورات في هذه العلاقة". ويبدي باسم سعادته بالتعاون مع فريق العمل ولاسيما مع شجون التي يصفها بالطاقة الاستثنائية، ويضيف: "لقد شاركت معها في كثير من الأعمال لكنها اليوم وصلت إلى مرحلة فيها نضوج فني كبير وتتطور باستمرار، وأعتبر أنني أتعلم منها كل يوم، رغم قلة المشاهد التي تجمعنا معاً".

تُعرض الدراما الخليجية "المواجهة" مع شجون وحمد أشكناني وحسين المنصور، على MBC في رمضان

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 



صابرين بو رشيد... متحررة تبحث عن زوج

"أجسد شخصية نوف، الفتاة المتحرّرة العائدة من أميركا حيث درست إلى بلدها الكويت، ولكن هذا التحرر يأخذ شكلاً محترماً لذا فهي منفتحة ضمن الحدود التي يسمح بها مجتمعها". بهذه العبارة تصف صابرين بو رشيد دورها في المسلسل، لافتةً إلى "أنها تسعى للارتباط برجل عربي منفتح ومثقف، لكنها تواجه أزمة نفسيّة تحملها معها منذ سنوات، كونها فقدت إنساناً قريباً منها، فتريد أن تعوّض هذا النقص في "الديرة" عند عودتها، لتصطدم بواقع ومجتمع مختلف كل الاختلاف عما عاشته في أميركا". وتأمل صابرين "أن تجد الشخصية قبولاً من الناس، وألا يعتبرونها مستفزة لهم خصوصاً أنها ستوقِع شابيْن في حبّها"، معتبرة أنها اختارت الشخصية من منطلق حرصها على التنويع وعدم تكرار الأدوار التي قدمتها سابقا"ً.

أخيراً توضخ صابرين أن "العمل هو من النوع المحبب القادر على الدخول إلى القلب ببساطة لأن الناس تفضل هذا النوع في رمضان، ولا تستسيغ متابعة الأعمال المعقدة". وعن ارتباط الشخصية ببقية الأدوار، تقول "أنها تلتقي بـ ليالي في الشركة الإعلامية التي تعملان فيها معاً، إلى جانب عبد الله وضاري ووالدهما، حيث تتوالى الاحداث بكثير من التشويق".

سعود بو شهري... دوري هو خير تجسيد لعبارة "الخير فيما اختاره الله"

يقدم سعود بو شهري شخصية حمد، وهو بطل في الفنون القتالية المختلطة، ويلفت إلى أن "الله يعطي الإنسان فرصة ثانية في الحياة، ليتعلّم من أخطائه ويتعظ منها، لكن بعض الأشخاص – مع الأسف - لا يتعلّمون من المرّة الأولى، ولا يصدّقون بأن الخير فيما اختاره الله". ويضيف سعود بو شهري: "قد يحصل للإنسان موقفاً معيناً يظن معه أن حياته كلها قد انتهت مع فقدانه لشخصٍ ما، فنجد أنه لا يجد طعماً للحياة من دونه، ليكتشف مع الأيام أن الله لم يحرمه من هذا الشخص إلاّ لأمرٍ في الخير له". وفيما يصف الشخصية التي يؤديها بـ"المركبة ويلعب على العامل النفسي عند الممثل"، يتطرق سعود إلى "علاقة حمد بـ نوف (صابرين بو رشيد)، التي يخطّط للارتباط بها، وتحصل التجاذبات والمفارقات بينهما وصولاً إلى الحلقات الأخيرة".

زينب غازي.. حادث سير يغير حياتها

تقدم زينب غازي شخصية نورا، وتقول "أنها فتاة بسيطة هادئة ورصينة، تتغيّر حياتها تماماً وتتبدّل إثر تعرضها لحادث سيارة"، مشيرة إلى أن "ما أحببته في الشخصية أنها تحمل "نفحة طريفة"، كما يحدث سجالات ذات طابع كوميدي مع شقيقتها نوارة (نور الغندور). وتؤكد زينب أنها اعتادت في الآونة الأخيرة على أداء الأدوار المركبة، وهذا ما جذبني للشخصية التي نراها في شخصيتين مختلفتين إحداهما قبل الحادثة والثانية بعدها، كما تعيش قصة حب تعاكسها الظروف.

شهاب حجية... الزوج الغلبان

أما الممثل المخضرم شهاب حجيّة، فيؤدي دور الزوج منعدم الشخصية لأول مرة، ويقول شهاب: "أول مرة أقدم شخصية نسميها في مجتمعاتنا بـ "الخروف"، فهو الزوج الغلبان وضعيف الشخصية الذي تسوقه زوجته (شهد)، وتتحكم به". ولا يغوص حجية كثيراً في تطور الشخصية وما إذا كان سيثور وينتفض لكرامته مع تقدم الأحداث أم لا، مفضلاً ترك ذلك لأحداث العمل، ولكنه يلفت إلى أن هذا الامر سيؤثر على طبيعة علاقته بابنه صقر (محمد العلوي) وابنته زينب (شيماء قمبر).

شيماء قمبر.. تعالج الناس وهي عليلة

تقدم المذيعة والممثلة الشابة شيماء قمبر دور الطبيبة التي تعالج الناس وهي عليلة بمعاملة والدتها القاسية لها ولأخيها وتسلطها أيضاً على والدها. وتوضح أن "زينب تحب أن تساعد الناس عند وقوعهم في المشاكل، كما تقف مع أخيها حينما تعارض والدته زواجه من حبيبته، وتتعاطف في الوقت نفسه مع والدها. شيماء هي باختصار "بلسم" العائلة، بل حتى المسلسل في المُجمل.

تُعرض الدراما الخليجية "المواجهة" مع شجون وحمد أشكناني وحسين المنصور، على MBC في رمضان

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 



الكاتب محمد الكندري... روايتان جمعهما في مسلسل

يتوقف الكاتب محمد الكندري عند قصة العمل ليقول أنها ولدت من رحم روايتين له هما: "فرجينيا 999"، و"كانت أيام حلوة"، مشيراً إلى "أنني دمجت الروايتين معاً لأخرج بقصة العمل الدرامي، فشخصيتَي عبد الله وليالي مثلاً مأخوذتين من الرواية الأولى، فيما شخصيات أخرى ومنها نورا وحمد مأخوذتين من الرواية الثانية، بالإضافة إلى شخصيات كتبتها خصيصاً للمسلسل وهي كثيرة منها نوارة وصقر وغيرهما. ويعد الجمهور بـ"عمل درامي بسيط وخفيف ليس كله دراما وسوداوية بل هو شيّق ومليء بالتطورات، حيث لن تمر حلقة واحدة من دون أن يمر حدثاً مفصليّاً يغير مجرى الأحداث".

ويكشف الكندري أنه كتب النص وأعاد صياغته مرتين، وذلك كي يجعل منه أقرب إلى الجمهور الذين سيرافقون الممثلين في أزماتهم ويعيشون معهم تفاصيلها مع تصاعد وتيرة الحبكة الدراميّة. ويضيف الكندري: "من هنا تبدأ الحلقة الأولى بأزمة فعليّة" مشيراً إلى أن المسلسل يضم نماذج مختلفة من الشخصيات كل منها لديها مشاكلها الخاصة ضمن السياق الدرامي، متوقفاً عند "شخصيّة ليالي التي تعاني مما يسمى بشلل النوم، وهذا الشلل يأتيها نتيجة أحداث معينة حصلت معها في الماضي، وقصص مؤلمة عاشتها وخلقت عندها أزمة نفسيّة لا يعرف بها أحد غير والدتها. كما يعرب الكندري عن تفاؤله بالعمل معتبراً أن ما يزيد فرصه بالنجاح هو عرضه على MBC".

وعن سبب دمج الروايتين في عمل واحد، يقول الكندري أن ذلك يعود لأن أحداثهما صعبة التتنفيذ في الدراما التلفزيونيّة، فمثلاً أحداث "فرجينيا 999" تدور كلها في فرجينيا، والأمر نفسه ينطبق على الرواية الثانية".

المخرج حسين الحليبي.. عمل درامي يشهد مواجهات متعددة

من جانبه يقول المخرج حسين الحليبي "أسعى دوماً لمنافسة نفسي قبل منافسة الآخرين، وأبحث عن الاختلاف فيما أقدمه، وهذا ما وجدته في مسلسل "المواجهة"، الذي يستهدف فئة الشباب والعائلة، مقدماً موضوعات متداولة بين الناس وقصص حب، ويصور علاقة الرجل والمرأة سواء أكانت صداقة أم زمالة، أم علاقة زوجية". ويضيف الحليبي: "سعيت قدر الإمكان أن أتعمق في هذه العلاقات وأبعادها النفسية سواء أكانت إيجابية أم سلبية، فنحن نطرح المواضيع من جانب نفسي عميق، مبتعدين عن السطحية التي ترصد كثيراً من التجارب التي تتناول قضايا الشباب".

ويشير الحليبي أن العمل يشهد مواجهات متعددة، أولها بين ليالي وعبد الله، اللذين يلتقيان عن طريق صدفة لم تكن سعيدة في البداية، لكنها تقودهما إلى علاقة جميلة، قوامها الحب بصورته البريئة، بالإضافة إلى مواجهة ليالي لمعاناتها النفسية. كما يتوقف عند شخصية عبد الرزاق (حسين المنصور) وهو رجل محب، تعددت زوجاته، بعضهن من بلده وبعضهن من خارج البلاد، وذلك ليس لأنه لعوب، بل لأنه رجل عاشق يحب أن يعيش الرومانسية. وهذا ما يسلط الضوء على طبيعة الحب في منتصف عمر الستين". ويختم الحليبي بالقول: "حرصنا على تقديم عمل جيد، ونتمنى أن نكون عند حسن ظن جمهور MBC".

 

 

لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا أنستغرام سيدتي

ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر تويتر "سيدتي فن"