جامعة نورة تحصل على الاعتماد الأكاديمي المؤسسي

لحظة تكريم الجامعة بالإعتماد
2 صور

في إطار جهودها في تأسيس وتفعيل أنظمة الجودة الشاملة والتأهل للاعتماد المؤسسي والبرامجي، وسعيًا منها لتحقيق غاياتها الاستراتيجية، والمُواءَمة بينها وبين برنامج التحول الوطني 2020 ورؤية المملكة 2030، حصلت جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن على شهادة الاعتماد الأكاديمي المؤسسي من قِبل هيئة تقويم التعليم.
وبهذه المناسبة صرَّحت مديرة الجامعة، الدكتورة هدى بنت محمد العميل، بأن هذا الإنجاز لم يكن ليحدث لولا توفيق الله ثم دعم خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، حفظهما الله، والذي يؤكد نجاحَ خُطط جامعة الأميرة نورة، واستيفاءَها معايير الجودة الأكاديمية والمؤسسية بشهادة هيئة تقويم التعليم، مُمَثَّلةً بالمركز الوطني للتقويم والاعتماد الأكاديمي، ويأتي هذا الإنجاز المهم ليكلل الجهود المستمرة التي تقوم بها الوحدات الأكاديمية والإدارية والفنية كافة، لتحقيق الأهداف الاستراتيجية للجامعة، مضيفة بأن كل المنجزات التي تسعى الجامعة إلى تحقيقها، إنما هي في خدمة الوطن، مُتمثِّلة في الطالبات ومنسوبات الجامعة، بما يواكب التطورات العلمية محليًا وعالميًا، وبما يحقق أهداف الرؤية الوطنية ويجعل جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن في مصاف الجامعات ذات الجودة في عملياتها ومخرجاتها.
ومن جانبها صرَّحت وكيلة الجامعة للتطوير والجودة، الدكتورة ابتسام بنت محمد الماضي، بأن الحصول على الاعتماد الأكاديمي المؤسسي هو ثمرة خطة عمل دءُوبة وشاملة سارت عليها الجامعة منذ سنوات، وهدفت أولاً إلى تجويد العمل لتكون الشهادة نتاجًا وحصيلة تمد الوطن بالكفاءات والمخرجات التي تتوافق مع متطلبات سوق العمل والتنمية في ظل رؤية المملكة ٢٠٣٠، مشيرة إلى أن سعي الجامعة إلى دعم مكانتها بين الجامعات السعودية ووضع مخرجاتها موضع المنافسة والحرص على رضا كل المستفيدين من العملية التعليمية، كان المُوجّه الأساسي لأنشطة الجامعة وفعالياتها.
في حين أكدت عميدة ضمان الجودة والاعتماد الأكاديمي بالجامعة، الدكتورة أسماء بنت شايع الشعيفان، أن الزيارة التي قام بها المركز الوطني للتقويم والاعتماد الأكاديمي، مُمَثَّلاً في عدد من الخبيرات من دول عدة في مجال جودة مؤسسات التعليم العالي، تم فيها تقييم الجامعة على المستويين الأكاديمي والمؤسسي، وفق المعايير المعتمدة من هيئة تقويم التعليم، وكانت الزيارة شاملة لكل الوحدات الأكاديمية والإدارية والتي تم فيها التحقق من الأدلة على استيفاء معايير الجودة والاعتماد الأكاديمي، مُضيفةً أن الزيارة شملت أيضًا المقابلات والجولات الميدانية والاطلاع على البنية التحتية والتجهيزات والإمكانات لكل الأنشطة الأكاديمية والإدارية.