أمير الرياض يفتتح 19 متنزهاً

العاصمة تسير بخطى واثقة نحو مفهوم حضاري راقٍ
أمير الرياض يفتتح 19 متنزهاً
انطلاقاً من مستهدفات "برنامج التحول الوطني 2020"
4 صور

أوضح الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز، أمير منطقة الرياض، أن العاصمة تسير بخطى واثقة نحو مفهوم حضاري راقٍ، ونهضة تنموية كبرى، انطلاقاً من مستهدفات "برنامج التحول الوطني 2020"، التي ستُسهم في زيادة معدل نصيب الفرد من المساحات والأماكن العامة في إطار تحسين المشهد الحضاري في العاصمة السعودية، وسعي الأمانة إلى تعزيز البعد الإنساني في المدينة، وتنفيذ المشاريع البيئية والترفيهية ذات الأثر الإيجابي في الارتقاء بجودة حياة السكان، وتحسين مستوى الخدمات المقدمة لهم.
وافتتح الأمير فيصل مساء أمس الاثنين 19 متنزهاً وحديقة على مساحة تتجاوز 159 ألف متر مربع، بتنفيذ من أمانة منطقة الرياض ضمن نطاق عددٍ من أحياء العاصمة.
وقال أمير منطقة الرياض في تصريح لوسائل الإعلام: "إن العاصمة تسير بخطى واثقة نحو مفهوم حضاري راقٍ، ونهضة تنموية كبرى، بفضل توجيهات الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده الأمين، حفظهما الله، ونحن سعداء بافتتاح 19 حديقة ومتنزهاً في مدينة الرياض التي تستحق كثيراً من العطاءات".
وأضاف "في كل عام يتم افتتاح عددٍ من الحدائق، وسبقت هذه المرحلة مراحل ثلاث، وستعقبها افتتاحات أخرى، بما يليق بمكانة المدينة وسكانها، وتطلعات التطوير لا تقف عند حد معين، فولي أمرنا يقدم لنا كل العون في سبيل نهضة العاصمة، والارتقاء بجودة خدماتها وإمكاناتها".
وثمَّن الأمير فيصل دور سكان مدينة الرياض في الحفاظ على الحدائق والمتنزهات والأماكن العامة، مبيناً أن دورهم يتكامل مع مسؤولية الأمانة عن توفير الصيانة الجيدة والمستمرة، مشيراً إلى أن المشاريع التطويرية تهدف إلى توفير سبل الراحة والسلامة للمواطنين والمقيمين.
من جهة أخرى، قدَّم وزير الشؤون البلدية والقروية المهندس عبداللطيف بن عبدالملك آل الشيخ، شكره إلى الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز، أمير منطقة الرياض، بمناسبة رعايته افتتاح 19 متنزهاً وحديقة في مدينة الرياض، كما شكر الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض على تشريفه الحفل، مؤكداً أن هذا التدشين يأتي ضمن متابعة واهتمام أمير المنطقة ونائبه تطوير الخدمات البلدية المقدمة إلى المواطنين في منطقة الرياض.
وأشار آل الشيخ إلى أن المتنزهات والحدائق التي جرى افتتاحها، تأتي في سياق منظومة متكاملة من البرامج والمشاريع البيئية والثقافية والترفيهية التي يتم تنفيذها بهدف تعزيز البعد الإنساني في العاصمة الرياض، والارتقاء بجودة خدمات القطاع البلدي فيها، بما يحقق تطلعات المواطنين والمقيمين من سكان المدينة وزوارها، ويتماشى مع برنامج جودة الحياة 2020 الذي أطلق أخيراً كأحد برامج تحقيق "الرؤية السعودية "2030، ويُعنى بتحسين نمط حياة الفرد والأسرة، وبناء مجتمع ينعم أفراده بأسلوب حياة متوازن.
جدير بالذكر، أن المشاريع التي افتتحها أمير الرياض، تأتي بدعم متواصل من المهندس عبداللطيف بن عبدالملك آل الشيخ، وزير الشؤون البلدية والقروية، وانسجاماً مع "الرؤية السعودية 2030"، ومساهمتها في زيادة نسبة رضا المستفيدين عن خدمات المرافق العامة ضمن مستهدف الارتقاء بجودة الخدمات المقدمة في مدينة الرياض، كما تهدف إلى توفير خيارات أوسع أمام سكان الرياض للاستجمام
وممارسة الأنشطة الترفيهية والترويحية والثقافية، والاستفادة المثلى من الحدائق والمتنزهات والساحات العامة والدواوين، وبيَّن آل الشيخ أن الأمانة مستمرة في تنفيذ المشاريع الخدمية بما يتواءم مع تطلعات سكان العاصمة.
وشملت المشاريع التي افتُتحت، حديقة المونسية، وحديقة الروابي، وحديقة البحيرة، وحديقة السويدي الغربي، وحديقة الصحافة، وحديقة الريان، وحديقة النفل، وحديقة السلام، وحديقة المنار، وحديقة المعيزيلة، وحديقة عرقة، ومتنزه الحزم، وحديقة الروضة، وحديقة الضباب، وحديقة الشعاع، وحديقة الشرقية، وحديقة جرير، وحديقة عمر بن الخطاب، وحديقة ابن زيدون، وديوانية الرعيل الأول في حي لبن.