بالصور:"حمام شامي" يقلب أشكال نجوم سوريا رأساً على عقب

7 صور

تغييرات جذرية بالشكل أحدثها مسلسل "حمام شامي" على نجوم الدراما السورية, حيث سيظهرون بشخصيات يجسدونها للمرة الأولى رغم مسيرتهم الفنية الحافلة, واللافت من صور كواليس العمل أن كل شخصية بالمسلسل تتسم بمظهر مميز وخصوصاً من حيث الشكل الخارجي والكاركتر الغريب لها.
ويجسد الفنان السوري عبد الهادي الصباغ شخصية "عزو الأعمى", وهو شخص ضرير يتميز بذكائه الحاد ونباهته لأدق التفاصيل وقدرة هائلة على إدراك الأمور مع حالة فقدان البصر التي يعاني منها, ويظهر الصباغ بنظارات سمكية سوداء, وطربوش دمشقي أحمر من التراث, وبذلة رمادية اللون.
أما الفنان مصطفى الخاني فيجسد شخصية "خرطوش" ومن الواضح من صفحات موقع التواصل الاجتماعي التفاعل الكبير من الجمهور على الشخصية, عبر إنشاء صفحات عديدة تحمل اسم "خرطوش" وتنشر صوراً كثيرة له, ويظهر الخاني بباروكة حمراء مستعارة وشوارب مفتولة وثياب رثّة, و"خرطوش" شاب في غاية الذكاء والدهاء والمكر والطيبة، يخرج من السجن في بداية المسلسل، ليعمل في حمام السوق وهناك يصنع المقالب بالزبائن , ويحاول أن يجمع بعض المال وحتى لو كان ذلك بالاحتيال, لكي يتزوج حبيبته.
فيما يرتدي الفنان وفيق الزعيم عباءة الشيخ لأول مرة, ليجسد دور "الشيخ حسني", وهو من كبار رجالات الحارة والمرجع الديني الأول للجميع, ويتمتع بشعبية كبيرة من أهل الحارة, وخاصة أنه رجل طيب ومتّزن ويحاول مساعدة المحتاجين والفقراء.
كذلك يظهر الفنان أندريه سكاف بشكل جديد كلياً بلحية بيضاء وشفاه غليظة, وذلك تبعاً لمتطلبات الدور الذي يلعبه, حيث يجسد دور رجلّ طاعن في السن, وهو "جد خرطوش" الذي يترك كل ما يملك من أموال وذهب لدى "أبو صخر" صاحب الحمام, ويوصيه قبل موته بأن يعطيهم الى وريثه الوحيد وحفيده خرطوش بعد أن يخرج من السجن .
من جهة ثانية, يجسد الفنان أحمد الأحمد دور "حمدي العطار" وهو رجل بخيل جداً ويحب جمع النقود, ولكن رغم ذلك تتسم شخصيته بالطرافة وخفة الظل, ويشهد هذا الموسم الرمضاني الظهور الاول لأحمد في أعمال البيئة الشامية, حيث يشارك في مسلسل "فمر شام" إضافة لـ "حمام شامي".
ويقدم مسلسل "حمام شامي" شخصيات من البيئة الشامية في خمسينيات القرن الماضي وفي أحد أحياء مدينة دمشق، ولعله المسلسل الأول من نوعه الذي تدور أحداثه من خلال الحمام والحارة, إذ يرصد حكايات دمشقية طريفة تحكي قصة حارة و مجتمع شعبي متكامل, ولا يغيب عنه ذكر الفترة النسائية من خلال رصد حكايا النساء المشوقة والحياة الاجتماعية بكل تقاليدها في حارة "الورد", والعمل من إخراج مؤمن الملا عن نص الكاتب كمال مرة.