جورج سيدهم مصاب بمرض عضال والفنانون لم يسألوا عنه

3 صور

على الرغم من غيابه عن الساحة الفنيّة والاجتماعية واختفائه عن الأنظار طيلة 18 عام، بسبب إصابته بمرض جعله طريح الفراش لا يتحرك ولا يتحدث سوى ببعض الهمسات، التي لا يفهمها سوى المقربون منه فقط، لا يزال الفنان جورج سيدهم حاضراً في ذهن جمهور كواحد من رموز الفن العربي.
سيدهم يجد اليوم نفسه وحيداً إذ أنه ومع اشتداد مرضه، لم يجد بجواره من زملاء عمره من يجفف دموعه، وقد أعربت زوجته الدكتورة ليندا أكثر من مرّة عن صدمتها في أصدقاء جورج، الذي كان يودهم ويساندهم في أزماتهم، وما أن مرض حتى أداروا ظهورهم له في فتراته الحرجة رغم أنه كان بأمس الحاجة إليهم للخروج من أزمته الصحيّة.
وعندما تحسنت صحته وبدأ يتحدث بكلمات قليلة مع من حوله، بعد أن سلبت منه جلطات المخ الكثير، لم يزره أي فنان لتهنئته بتحسن صحته، ولم يتلق ولو درع من الحديد لتكريمه من قبل نقابة المهن السينمائية أو التمثيلية والمسرحية، وهو الذي لطالما أشعل المسرح والسينما بأعماله الخالدة.
المركز الكاثوليكي برئاسة الأب بطرس دانيال زار سيدهم في منزله، وقبل رأسه وأهداه درع تكريم، لتكون زيارته دفعه قوية له ولروحه المعنوية، ولم يتمالك جورج نفسه من البكاء أثناء التكريم .