رمضان في السعودية.. عادات طيبة وأطعمة شهية

عادات رمضانية في السعودية
يعد رمضان ضيفاً عزيزاً على قلب كل مسلم
4 صور

يعد رمضان ضيفاً عزيزاً على قلب كل مسلم، وغالباً ما يبدأ التحضير لهذا الشهر الكريم قبل أسابيع من حلوله، وفيه تكثر تلاوة القرآن، وترتفع أصوات المساجد أثناء صلاة التراويح، وتُزيَّن الشوارع والمحال التجارية بالمصابيح والفوانيس الرمضانية.
على أن الأجواء في رمضان بالسعودية لها طعمٌ خاص لأسباب عدة، في مقدمتها وجود الحرمين الشريفين فيها. وحقيقةً يطول الحديث عن العادات الرمضانية في الشهر الفضيل في هذه البلاد، حسبما قالت نورة مرشودي، الاختصاصية الاجتماعية، التي سلطت الضوء على أهم العادات وأكثرها انتشاراً في "رمضان السعودية".

التبريكات والتهاني
ما إن تثبت رؤية هلال شهر رمضان المبارك حتى تبدأ الأجواء الروحانية تتسلَّل شيئاً فشيئاً، لتعمَّ جميع الأنحاء، حينها يبدأ الناس في تقديم التهاني والتبريكات بالشهر العظيم للقريب والبعيد.

الصلاة في المسجد
عادة ما يتناول الناس في السعودية التمر والماء لحظة سماعهم أذان المغرب، وبعد الانتهاء، يسرعون لأداء صلاة المغرب في المسجد، ثم يكملون إفطارهم، كلٌّ حسب طبيعته وعادته.

الأطعمة الرمضانية
هناك أطعمة شائعة، ترتبط برمضان في السعودية، وقلَّما يتناولها الناس في غير هذا الشهر المبارك، منها السمبوسك، واللقيمات، وخبز التميس والفول.

رحلات العمرة
ولوجود الحرمين الشريفين في هذه الديار المباركة، وسهولة الوصول إليهما، من النادر أن تجد مَن يفوِّت فرصة أداء العمرة في رمضان، خاصةً أن العمرة في هذا الشهر لها فضلٌ كبير يفوق أي شهرٍ غيره.

الموائد الرمضانية
وقد انتشرت في السعودية بكثرة عادة طيبة، وهي إقامة موائد إفطار للجاليات الإسلامية، والعمالة الأجنبية المقيمة في البلاد. وتقام تلك الموائد بالقرب من المساجد، وفي الأماكن التي يكثر فيها وجود تلك العمالة، مثل المناطق الصناعية.

توزيع الإفطار
ومن العادات الطيبة أيضاً، والجديرة بالذكر، توزيع وجبات إفطار على الصائمين عند إشارات المرور، والطرق العامة، حيث يوزع شبَّان متطوعون الإفطار على مَن أدركهم الأذان في طريق عودتهم إلى منازلهم.