النقاد يكشفون لـ"سيدتي نت" 7 أسباب لتأخر نجومية بطلات "مسرح مصر"

مسرح مصر
مسرح مصر
اسراء عبدالفتاح
سارة درزاوي واسراء عبد الفتاح
مسرح مصر
سارة درزاوي
مسرح مصر
7 صور

رغم النجاح الذي حققه نجوم "مسرح مصر" مثل علي ربيع وحمدي الميرغني ومصطفى خاطر وأوس أوس وإسناد البطولات لهم في السينما والتلفزيون، إلا أن زميلاتهن من النجمات مثل سارة درزاوي وإسراء عبد الفتاح وغيرهن، لم تشهد الساحة السينمائية أو التلفزيونية صعودهن حتى الآن رغم حصول الشباب على أكثر من فرصة تطورت إلى بطولات سينمائية وتلفزيونية. وجاري حالياً تجديد الرهان على هؤلاء الشباب إلا أن فتيات مسرح مصر - فيما عدا ويزو- مازلن يقفن "محلك سر" دون أن تتجاوز نجومية أي منهن حدود المسرح..
قلة بخت أم قلة اجتهاد أم أسباب أخرى عن هذا السؤال يجيب عدد من النقاد في محاولة للوقوف على الأسباب الأقرب إلى الواقع..


1- لسن "فوتوجونيك"
الكاتب الصحفي والناقد عصام زكريا يرى أن النجومية في السينما والتلفزيون لها مواصفات شكلية مختلفة عن مواصفات المسرح منها الجمال والجذابية أو أن تكون الفنانة "فوتوجونيك" بعكس الشباب الذين لا ينتظر منهم الجمهور مواصفات شكلية معينة خصوصاً في حال أن يكون الفنان كوميدياً عكس البنات.

2- نسبة وتناسب
كما يرى عصام أيضاً أن الأمر مرتبط بالنسبة والتناسب. فنسبة الممثلين الرجال في المسرح تفوق أضعاف نسبة الفتيات. وبناءً عليه فإن نسبة الاختيار من الشباب ستكون أكبر أمام المنتجين". ويكمل قائلاً:" النسبة والتناسب أيضاً لها علاقة بأعداد المتقدمين أنفسهم. ففي مجتمعنا عدد الشباب الراغبين في احتراف مهنة التمثيل أكبر بكثير من عدد الفتيات الراغبين في احتراف الفن لظروف مجتمعية تمارس عليهم العيب والغلط من قبل الأهالي. وبناءً عليه فإن القائمين على المسرح أنفسهم لديهم فرصة للتصفية بين عدد أكبر من الشباب واختيار الأفضل فيما يحددون عدداً أقل للمتقدمات من الفتيات فيضطرون أحياناً لحصر اختياراتهم من المتاح حتى وإن لم تكن اختياراتهم بنفس قوة طموحهم.


3- قلة البخت

هو السبب الثالث الذي يؤيده الناقد والكاتب الصحفي عصام زكريا قائلاً:" بما أنني أخمن السبب وليس لدي إحصائية أبني عليها رأيي فأنا أعتقد أن تكون الصدفة أحد أسباب تأخر نجومية الممثلات الثلاث.. فربما لم تحصل أي منهن على فرصتها الحقيقية مشيراً ربما تكون مسألة وقت حتى ينتبه لهن المنتجون ويعرضنن عليهن الأدوار.
4-اجتهاد أقل
الناقد الفني نادر عدلي له رأي مختلف فهو يعتب على الفتيات أنهنّ أقل اجتهاداً على المسرح من الشباب وإن كان يرى أن الأبطال كلهم "بنات وشباب" لا يتمتعون بحضور أو موهبة حقيقية. لكن الشباب يحاولون الاجتهاد بعكس الفتيات.


5-انعدام الثقة
إضافة لأن ثقة صناع السينما في البنات بشكل عام ضعيفة فما بالك وأن صناع مسرح مصر أنفسهم لا يضعون ثقتهم في بطلات الروايات بدليل عدم إسناد البطولات إليهن ويعتمدون على الشباب سواء في الاسكتشات أو في الدعاية فكيف سيثق المنتجون في موهبتهن؟


6- البنات سنيدة للشباب
الرأي نفسه يؤيده الناقد الفني رامي عبد الرازق ولكن بمنظور مختلف فهو يقول إن الفتيات حتى الآن يقفون في خانة "السنيدة" للشباب أبطال الروايات. ويكمل قائلاً : "لم أشاهد حتى الآن رواية تلعب فيها البطلة دور البطولة فهي صديقته أو والدته أو ابنته أو موجودة في خلفية الأحداث بشكل أو بآخر، وهو ما يقلل من نسبة صعودهم في السينما والتلفزيون لأن هذه الأدوار المساعدة لا تساعدهم على إظهار موهبتهم بشكل جيد.


7- كاركترات محفوظة
رامي يرى أيضا أن هناك مشكلة أخرى تلعب دوراً أساسياً في عدم صعودهن في الوسط الفني وهو حصرهن في كاركترات محفوظة، البنت الرفيعة الهبلة والتخينة المفترية وهكذا.. ومثل هذه النوعية من الكاركترات الكارتونية قد تصلح على المسرح وتناسب جمهوره لكنها لا تناسب جمهور السينما والتلفزيون.

 

 

بيرغوزار كوريل وخالد آرغنش يقرران الاعتزال بعد انتهاء "أنتِ وطني"

بالأرقام: هذا ما حققته أعمال نجوم غناء تحدّوا حمى المونديال والنتائج مخيّبة

ستيفاني صليبا: القدر فقط أوصلني لـ "فوق السحاب" وفخورة بهذه الممثلة

أوزان دوغلو شقيق زوج بيرين سات يفاجىء الجميع بطلاقه

بالفيديو عمرو دياب لـ دينا الشربيني: والله بحبك موت .. بحضور ابنه عبدالله

 

لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا أنستغرام سيدتي

ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر تويتر "سيدتي فن"