برعاية وزيرة الثقافة الأردنية الأديبة بسمة النسور، وبالتعاون مع وزارة الثقافة ونقابة الفنانين الأردنيين وأمانة عمان الكبرى والمركز الثقافي الملكي، انطلقت يوم الأحد 24 يونيو الجاري، فعاليات مهرجان "عشيات طقوس المسرحية" الدولي بدورته الحادية عشر، الذي تقدمه فرقة "طقوس" المسرحية، والذي سيستمر طوال خمسة أيام متتالية، بالفترة من 24 وحتى 28 يونيو 2018، وذلك على خشبات المركز الثقافي الملكي في العاصمة الأردنية عمان.
وشمل حفل افتتاح الذي شاركت فيه 5 دول عربية الى جانب الأردن على عدة فعاليات فنية، بالإضافة إلى قراءة لقصيدة شعرية، بالإضافة إلى تأدية نشيد "موطني"، أدارها كل من الفنان الأردني ياسر المصري والإعلامي عماد نصيرات على فقرات متنوعة قدمتها فرقة المهابيش الاردنية.
وقامت وزيرة الثقافة الأردنية النسور، بتكريم الشخصيات المسرحية المكرمة بالدورة الحادية عشر من المهرحان، والتي تمثلت بكل من الكاتب المسرحي الاردني محمد عطيات، ومن دولة الأمارات العربية الكاتب المسرحي والفنان أحمد بورحيه، وتضمن تكريم شخصيات المهرجان، عرضاً لمادة فلمية توثيقية عن كل من هذه الشخصيات، وعقب ذلك تم تكريم لجنة التحكيم والمكونة من كل: سوزان أبو علي من لبنان، د.رياض السكران من العراق، الفنانة منال عبد القوي من تونس، د.علي الشوابكة من الأردن، وغاب عن هذا التكريم الفنان الأردني رشيد ملحس لظروف خاصة.
وأشارت النسور خلال كلمتها إلى أن مهرجان "عشيات طقوس المسرحية"، تمكن خلال دوراته السابقة، من أن يخلق مساحته الإبداعية الخاصة، وأن يصنع لنفسه بصمته المميزة، وتمكن خلال دوراته المتتالية من تحقيق نجاح ملحوظ من خلال نوعية العروض ونهجها الفني والفكري.
كما وأشار مدير المهرجان فراس الريموني خلال كلمته، أنه سيتم نقل العروض إلى أغلب المحافظات في المملكة من جنوبها إلى شمالها، مؤكداً أن المهرجان يهدف الى التعريف بالأردن أرضا وحضارةً وثقافةً، ومبيناً أن جميع العروض ستكون في المركز الثقافي الملكي، وسيتم عرض مسرحية واحدة فقط في مركز الحسين الثقافي.
وتضمنت فعاليات حفل الافتتاح للدورة الجديدة من المهرجان، عروضاً فنيةً عديدة شاركت فيها فرقة الحنونة وفرقة المهابيش، كما تقام على هامش المهرجان، ورشة عمل مسرحية بعنوان "تقنيات التعبير الجسدي وعناصر العرض المسرحي"، تديرها الفنانة التونسية زوهاد ضيفلاوي، كما يشارك نجم "ستار أكاديمي" الفنان مصعب الخطيب، والشاعر ركان فرج من الاردن، والفنان عيسى غطاس، وتعقد ندوة بعنوان "تجليات مسرح الصور"، يتحدث فيها من العراق كل من د. رياض السكران، د. عبدالرضا جاسم، ويديرها د. يحيى البشتاوي من الأردن.
ويستضيف المهرجان هذا العام، عدداً من الشخصيات الفنية العربية وهم: من السعودية المخرج ياسر الحسن والفنان تركي عوني د.عبد الرضا جاسم من العراق، الفنان جاسم محمد منصور من البحرين، الفنانة زوهاد ضيفلاوي من تونس.
وعقب عرض الافتتاح "قالب كيك" من الأردن للمخرجة مجد القصص، وشارك خلال أيام هذه الدورة مسرحية "صفحة أولى" من المملكة العربية السعودية، ومسرحية "الورود إلي بينهن" من فلسطين، ومسرحية "محاكمة زنوبيا" من الأردن، ومسرحية "شريط كراب واللعبة في انتظار غوده" من مصر، ومسرحية "عاشقة الموت" من المغرب، وستعرض مسرحية "هاملت يعود بعد حين" من الأردن، في مركز الحسين في منطقة راس العين في العاصمة عمان.
وكان عرض الإفتتاح مسرحية "قالب كيك" للقصص، أولى العروض التي أعلنت عن بداية الدورة الحادثة عشر من المهرجان، والتي أعادت الفنانة الأردنية القديرة جوليت عواد إلى خشبة المسرح بعد أكثر من 20 عاماً من الغياب، والعمل من تأليف الكاتبة الأردنية سميحة خريس.
و"قالب كيك" هي دراما مسرحية تحكي عن وقائع تاريخية تبدأ منذ احتلال فلسطين ونكبة العام 1948، من خلال الشخصية الرئيسية وهي "جوليت عواد"، التي تحاول صنع "قالب كيك" للعائلة، يعود بها إلى ذلك الماضي البعيد من شبابها ومن حياتها الشخصية في تلك الفترة الزمنية، والذي يشمل كل هذا التاريخ من الحروب والهزائم والأمنيات الكثيرة، بالإضافة إلى الحديث عن الأزمات الإقتصادية والإجتماعية التي تعيشها المنطقة والأردن تحديداً، من خلال كوميديا سوداء، أجادت عواد تأديتها بطريقة الـ"ميلودراما".
وشمل حفل افتتاح الذي شاركت فيه 5 دول عربية الى جانب الأردن على عدة فعاليات فنية، بالإضافة إلى قراءة لقصيدة شعرية، بالإضافة إلى تأدية نشيد "موطني"، أدارها كل من الفنان الأردني ياسر المصري والإعلامي عماد نصيرات على فقرات متنوعة قدمتها فرقة المهابيش الاردنية.
وقامت وزيرة الثقافة الأردنية النسور، بتكريم الشخصيات المسرحية المكرمة بالدورة الحادية عشر من المهرحان، والتي تمثلت بكل من الكاتب المسرحي الاردني محمد عطيات، ومن دولة الأمارات العربية الكاتب المسرحي والفنان أحمد بورحيه، وتضمن تكريم شخصيات المهرجان، عرضاً لمادة فلمية توثيقية عن كل من هذه الشخصيات، وعقب ذلك تم تكريم لجنة التحكيم والمكونة من كل: سوزان أبو علي من لبنان، د.رياض السكران من العراق، الفنانة منال عبد القوي من تونس، د.علي الشوابكة من الأردن، وغاب عن هذا التكريم الفنان الأردني رشيد ملحس لظروف خاصة.
وأشارت النسور خلال كلمتها إلى أن مهرجان "عشيات طقوس المسرحية"، تمكن خلال دوراته السابقة، من أن يخلق مساحته الإبداعية الخاصة، وأن يصنع لنفسه بصمته المميزة، وتمكن خلال دوراته المتتالية من تحقيق نجاح ملحوظ من خلال نوعية العروض ونهجها الفني والفكري.
كما وأشار مدير المهرجان فراس الريموني خلال كلمته، أنه سيتم نقل العروض إلى أغلب المحافظات في المملكة من جنوبها إلى شمالها، مؤكداً أن المهرجان يهدف الى التعريف بالأردن أرضا وحضارةً وثقافةً، ومبيناً أن جميع العروض ستكون في المركز الثقافي الملكي، وسيتم عرض مسرحية واحدة فقط في مركز الحسين الثقافي.
وتضمنت فعاليات حفل الافتتاح للدورة الجديدة من المهرجان، عروضاً فنيةً عديدة شاركت فيها فرقة الحنونة وفرقة المهابيش، كما تقام على هامش المهرجان، ورشة عمل مسرحية بعنوان "تقنيات التعبير الجسدي وعناصر العرض المسرحي"، تديرها الفنانة التونسية زوهاد ضيفلاوي، كما يشارك نجم "ستار أكاديمي" الفنان مصعب الخطيب، والشاعر ركان فرج من الاردن، والفنان عيسى غطاس، وتعقد ندوة بعنوان "تجليات مسرح الصور"، يتحدث فيها من العراق كل من د. رياض السكران، د. عبدالرضا جاسم، ويديرها د. يحيى البشتاوي من الأردن.
ويستضيف المهرجان هذا العام، عدداً من الشخصيات الفنية العربية وهم: من السعودية المخرج ياسر الحسن والفنان تركي عوني د.عبد الرضا جاسم من العراق، الفنان جاسم محمد منصور من البحرين، الفنانة زوهاد ضيفلاوي من تونس.
وعقب عرض الافتتاح "قالب كيك" من الأردن للمخرجة مجد القصص، وشارك خلال أيام هذه الدورة مسرحية "صفحة أولى" من المملكة العربية السعودية، ومسرحية "الورود إلي بينهن" من فلسطين، ومسرحية "محاكمة زنوبيا" من الأردن، ومسرحية "شريط كراب واللعبة في انتظار غوده" من مصر، ومسرحية "عاشقة الموت" من المغرب، وستعرض مسرحية "هاملت يعود بعد حين" من الأردن، في مركز الحسين في منطقة راس العين في العاصمة عمان.
وكان عرض الإفتتاح مسرحية "قالب كيك" للقصص، أولى العروض التي أعلنت عن بداية الدورة الحادثة عشر من المهرجان، والتي أعادت الفنانة الأردنية القديرة جوليت عواد إلى خشبة المسرح بعد أكثر من 20 عاماً من الغياب، والعمل من تأليف الكاتبة الأردنية سميحة خريس.
و"قالب كيك" هي دراما مسرحية تحكي عن وقائع تاريخية تبدأ منذ احتلال فلسطين ونكبة العام 1948، من خلال الشخصية الرئيسية وهي "جوليت عواد"، التي تحاول صنع "قالب كيك" للعائلة، يعود بها إلى ذلك الماضي البعيد من شبابها ومن حياتها الشخصية في تلك الفترة الزمنية، والذي يشمل كل هذا التاريخ من الحروب والهزائم والأمنيات الكثيرة، بالإضافة إلى الحديث عن الأزمات الإقتصادية والإجتماعية التي تعيشها المنطقة والأردن تحديداً، من خلال كوميديا سوداء، أجادت عواد تأديتها بطريقة الـ"ميلودراما".