المونودراما السعودية "الصفحة الأولى".. في ثالث أيام مهرجان طقوس

مشهد من العرض.jpg
مشهد من العرض
الحكمي أثناء أدئه المنفرد.jpg
الحكمي أثناء أدئه المنفرد
مونودراما سعودية في طقوس.jpg
مونودراما سعودية في طقوس
الفنان انس حكمي من العرض.jpg
الفنان انس حكمي من العرض
من العرض المسرحي السعودي.jpg
من العرض المسرحي السعودي
جانب من العرض السعودي.jpg
جانب من العرض السعودي
بوستر العرض السعودي.jpg
بوستر العرض السعودي
مشهد من العرض.jpg
الحكمي أثناء أدئه المنفرد.jpg
مونودراما سعودية في طقوس.jpg
الفنان انس حكمي من العرض.jpg
من العرض المسرحي السعودي.jpg
جانب من العرض السعودي.jpg
بوستر العرض السعودي.jpg
7 صور
بحضور كل من ماجد الخيدري، ممثلاً عن القسم الثقافي في سفارة خادم الحرمين الشرفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، والأديب الأردني هزاع البراري أمين عام وزارة الثقافة الأردنية، والفنان الأردني ياسر المصري، إلى جانب عدد من الفنانين والمخرجين الأردنيين والسعوديين والعرب، تم تقديم عرض المونودراما المسرحية السعودية "الصفحة الأولى"، من تأليف وإخراج علي الخبراني، وتمثيل الفنان الشاب أنس الحكمي.

وتم عرض العمل السعودي، ضمن فعاليات اليوم الثالث من مهرجان "عشيات طقوس المسرحية" الدولي بدورته الحادية عشر، وذلك على خشبة المسرح الدائري، في المركز الثقافي الملكي في العاصمة الأردنية عمان.

الورق حين يُجسد إنسانيتنا
اعتمد العمل السعودي بشكل كامل على الرمزية، فهو مبني من الأساس على هذه المدرسة، حيث أنه قام بتجسدي "الورقة" بشكلها البشري، فأعطاها حياةً ومشاعراً وقدرةً على الكلام والتعبير عما تحس وتمر به، وذلك من خلال أداء الفنان الحكمي، محاولاً المؤلف والمخرج الخبراني، بأن يسقط رمزية الورقة على الحياة الإنسانية، بين أن تكون "صفحة أولى" في الصحيفة، "مانشيت" عريض يحظى باهتمام بالغ من الناس أجمعين، أو أن يكون صفحة هامشية في منتصف الصحيفة أو الكتاب مثلاً لا أحد يلقي لها بالاً.

من جانب آخر، عرض العمل السعودي مدى أهمية الصفحة نفسها عند أشكال مختلف من الناس، فالبعض قد يراها تحفة فكرية أو سياسية أو ثقافية، والآخر قد يجدها مجرد ورقة يغطي بها شيئاً ما أو يستخدمها لتنظيف زجاج النوافذ، ومن جهة أخرى بأن كل ورقة تعبر عمّا بداخلها، فتأخذ أهميتها أو لا تأخذها، وهذا تماماً ما ينطبق على البشر أنفسهم، فالحياة ليست ثابتة على حال، ونظرة الناس إلى الفرد الواحد تختلف من شخص إلى آخر.

السينوغرافيا والأداء ..
اعتمد الخبراني في السينوغرافيا على مساحات كبيرة من خشبة المسرح الدائري مغطاة بورق الجرائد، مع إضاءة خافتة في الكثير من أوقات العرض، بالإضافة إلى سلاسل من القمامة، تشير إلى أن هذه الأوراق انتهت الحاجة منها، ما يدل على الإهمال المتروكة فيه هذه الصحف، وكان ذكياً أن يخرج الممثل الحكمي بين هذه الأوراق حتى يُثبت تجسيده للـ"ورقة" التي تنطق ما في داخلها.