«شومان» تصدر كتاب: «حيدر محمود.. شاعرًا وإنسانًا»

مؤسسة عبدالحميد شومان.jpg
مؤسسة عبدالحميد شومان
حيدر محمود شاعرًا وإنسانًا.jpg
حيدر محمود شاعرًا وإنسانًا
غلاف الكتاب.jpg
غلاف الكتاب
الشاعر الأردني حيدر محمود.jpg
الشاعر الأردني حيدر محمود
مؤسسة عبدالحميد شومان.jpg
حيدر محمود شاعرًا وإنسانًا.jpg
غلاف الكتاب.jpg
الشاعر الأردني حيدر محمود.jpg
4 صور
صدر عن مؤسسة عبدالحميد شومان، كتاب جديد بعنوان: «حيدر محمود.. شاعرًا وإنسانًا»، ويتضمن وقائع الندوة التي نظمتها المؤسسة تكريمًا للشاعر حيدر محمود، باعتباره «ضيف العام» في 2016، وشارك في الكتاب الذي جاء في 272 صفحة، نخبة من الأكاديميين والكتاب والمثقفين الأردنيين والعرب.

فيما وضعت على الغلاف الخلفي للكتاب، كلمة بخط يد الشاعر حيدر محمود، أكد فيها على «الأثر الجميل الذي تتركه فيهم العلاقة الحميمة بين نفر من العاملين في “شومان” كرسوا أنفسهم لهذه المهمة الجليلة، وتفانوا في سبيل القيام بواجب –أكثر من وظيفة- ولكنني سأتحدث عن جانب التكريم الذي تتفرد به المؤسسة للكتاب والشعراء وسائر المبدعين، وهم أحياء؛ كسرًا للتقليد العربي عمومًا، والذي يكرم الراحلين بعد أن يغيبوا».

وتابع محمود في رسالته التي نُشرت على غلاف الكتاب: «نالني من ذلك التكريم ما أثلج صدري، ورد إليّ الروح حين وجهت المؤسسة الدعوة إلى عدد كبير من النقاد والأكاديميين؛ ليقدموا إليّ أكثر من باقة ورد في قاعتها الرحبة، وأمام جمهور غفير من أهل الفكر والثقافة والفن والسياسة، وليصدر بعد كل ما تفضلوا عليّ به من دراسات وأبحاث، هذا الكتاب الذي أعتبره وسامًا رفيعًا على الصدر، وأعتبره أيضًا -وهذا هو الأهم- مرجعًا للدارسين للشعر العربي في الأردن وخارجه، أو لغيره من ألوان الإبداع».

ومن جهته، شدد الدكتور سمير قطامي، الذي كتب تقديمًا للكتاب، على أن حيدر محمود: «علم من أعلام الشعر الأردني والعربي، وواحد من أهم الشعراء والغنائيين في العصر الحديث.. حيدر محمود، شاعر تمثل في تاريخ أمته وتشرب روح شعرائها القدامى؛ فصاغ من نسغ ذلك التراث أجمل الشعر وأعذبه، وخرج علينا بقصائده الرشيقة لغةً، العميقة المعاني، المثيرة صورًا، السلسة أسلوبًا، الساحرة بيانًا، التي كانت تتردد على ألسنة الصغار والكبار».

وأشار قطامي إلى أنه رغم مكانة حيدر وقيمته الأدبية وشهرته ومواقعه السياسية، ظل ذلك الإنسان، المتواضع دمث الخلق رقيق الحاشية، البعيد عن الكبر والغرور، لذا يستجيب لكل من يطلب منه المشاركة في ندوة أو أمسية شعرية في أي زمان أو مكان؛ بل إنه كان يلبي أية دعوة تأتيه من خارج الأردن؛ مشاركًا أبناء أمته همومهم وقضاياهم، ولذلك حظي بتكريم واسع من قبل الأشقاء العرب، ناهيك عن اهتمام الأوروبيين بشعره؛ إذ منح جائزة ابن خفاجة الأندلسي من أسبانيا سنة 1986.

يشار إلى أن حيدر محمود له ما يزيد على عشرة دواوين شعرية، وعملان مسرحيان، هما: «أراجيل وسيوف، وبرجاس»، وقد كللت مسيرته الشعرية بجائزة الدولة التقديرية من الأردن، وجائزة الملك عبدالله الثاني للإبداع، كما منح وسام الاستحقاق الثقافي من تونس سنة 1999، عند انتهاء عمله سفيرًا فيها، والتي قدم فيها أوراق اعتماده أمام ضريح الشاعر التونسي الكبير أبي القاسم الشابي.