اتفاقية تعاون بين جائزة الأميرة صيتة و"هيئة الجبيل"

الاستاذ الدكتور فهد بن حمد المغلوث،وعبدالعزيز بن عبدالله المسند أثناء توقيع الإتفاقية
جانب من اتفاقيه التعاون بين جائزة الأميرة صيتة بنت عبدالعزيز للتميز والهيئة الملكية بالجبيل
الاستاذ الدكتور فهد بن حمد المغلوث،وعبدالعزيز بن عبدالله المسند بعد توقيع الآتفاقية
جائزه الأميرة صيتة بنت عبد العزيز للتميز في العمل الاجتماعي
5 صور

ضمن سلسلة شراكاتها الاستراتيجية للاستفادة من إمكانات الجهات الحكومية والأهلية ومؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص، والارتقاء بالعمل الاجتماعي، وترسيخ مفاهيمه داخل السعودية، وقَّعت مؤسسة جائزة الأميرة صيتة بنت عبدالعزيز للتميز في العمل الاجتماعي اتفاقية تعاون مع الهيئة الملكية في الجبيل، وذلك في فندق "فورسيزونز الرياض".
وقَّع الاتفاقية من جانب المؤسسة الأمين العام الأستاذ الدكتور فهد بن حمد المغلوث، ومن جانب "هيئة الجبيل" عبدالعزيز بن عبدالله المسند، المدير العام للخدمات العامة، بحضور الأمير سعود بن فهد بن عبدالله بن محمد بن سعود الكبير، عضو مجلس الأمناء نائب رئيس اللجنة التنفيذية، والأمير سلمان بن محمد بن سلمان بن محمد بن فيصل آل سعود، عضو مجلس الأمناء.
وأوضح المغلوث، أن مثل هذه المبادرات بداية تعاونٍ مثمر بين الجائزة والهيئة، كون الطرفين يلتقيان في اهتمامها بالعمل الاجتماعي.
وبيَّن أن انضمام الهيئة الملكية للجبيل شريكاً في النجاح الذي تحققه الجائزة، سيسهم في دعم العمل الاجتماعي والارتقاء به وفق إمكانات كل طرف.
وكشف المغلوث، أن الاتفاقية تتضمن إقامة ورش تعريفية بالجائزة، وكيفية الترشح لها، وتطوير المنتجات والخدمات الاجتماعية، وتفعيل المبادرات المشتركة، وتبادل الخبرات والمعرفة، وتعزيز التعاون بين الطرفين، وتقديم الخدمات الاستشارية والإرشادية، إضافة إلى تعزيز التعاون والعمل المشترك للإسهام في تحقيق أهداف التنمية الوطنية وفقًا لـ "الرؤية السعودية 2030".
واختتم حديثه بشكر كل مَن يدعم أنشطة المؤسسة، مثمناً هذه المبادرة من قِبل "هيئة الجبيل".
يذكر أن جائزة الأميرة صيتة تهدف إلى تأصيل العمل المؤسسي الاجتماعي بجميع صوره وتطويره، وتقدير المتميزين من الجنسين في العمل الاجتماعي وتشجيعهم، وترسيخ ثقافة العمل الاجتماعي والخيري والإنساني والتطوعي، وتعزيز قيمه النبيلة، وتحفيز الهيئات الحكومية والأهلية على التميز والإبداع في العمل الاجتماعي، إضافة إلى دعم الوقف الإسلامي وتشجيعه ليكون الرافد الأول للعمل الاجتماعي، وإبراز المبادرات الرائدة والمتميزة، والجوانب المشرقة والجهود المضيئة للعمل الاجتماعي، وحوكمة منظومة العمل الاجتماعي بجميع مجالاته، وبناء إرث وطني في مفهوم العمل الاجتماعي، وتشجيع الإنجازات الوطنية والبرامج الاجتماعية المتميزة.