حكاية سرقة جثث الموتى، وبيعها لطلاب الطب

تباشر النيابة العامة المصرية تحقيقاتها مع حارس مقابر الصدقة وشقيقته المكلفين بحراستها، بتهمة سرقة جثث الموتى والجماجم، وبيعها لطلاب كليات الطب للتدريب عليها، بعد أن ألقت أجهزة الأمن في القاهرة القبض على المتهمين واقتيادهما إلي قسم شرطة السيدة زينب في وسط القاهرة لاستجوابهما.
وأفادت تحريات المباحث، أن المتهم الأول يدعى "صابر .م" 35 سنة، حارس مقابر، وشقيقته "فوزية" 30 سنة، قاما بنبش مقابر الصدقة المكلفان بحراستها، وبيع أعضاء الموتى لطلاب كليات الطب مقابل مبالغ مالية، وعقب تقنين الإجراءات، وبإعداد الأكمنة اللازمة، تم القبض على المتهمين، وبتفتيش مكان إقامتهما عثر بحوزتهما على عدد من الجماجم الخاصة بجثث الموتى، وبمواجهتهما اعترفا بسرقة المضبوطات من داخل إحدى المقابر بدائرة القسم بقصد بيعها وتحقيق ربح، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم، وأحاله اللواء محمد منصور مساعد وزير الداخلية إلي النيابة العامة للتحقيق معهما، ونسبت النيابة لهما تهمة السرقة، وقررت حجز المتهمين على ذمة تحريات المباحث.