حكم الاحتفال بالمولد النبوي

حكم الاحتفال بالمولد النبوي
اعتبره البعض بدعة مذمومة وآخرون اعتبروه بدعة حسنة
الاحتفال بالمولد النبوي مسألة خلافية
4 صور

يعتبر المولد النبوي يوماً يحتفل به المسلمون لتذكر اليوم الذي جاء فيه أشرف الخلق والمرسلين محمد -صلى الله عليه وسلم- حيث وُلد النبي محمد بن عبد الله -صلى الله عليه وسلم- في الثاني عشر من شهر ربيع الأول، والمولد النبوي ليس عيداً من أعياد المسلمين بل هو يوم يفرح فيه المسلمون ويخلدون ذكرى اليوم الذي جاء به منقذ البشريّة من الظلام إلى النور والهدى، وتكون الاحتفالات في كلّ الدول الإسلاميّة بكلّ الطرق، من توزيع الحلوى وإنشاد الأناشيد الإسلاميّة وقصائد مدح النبي -صلى الله عليه وسلم- وإعطاء دروس عن حياته في دور المساجد، وفي الكثير من الدول مثل فلسطين، والأردن، والجزائر، وتونس، والعراق، ومصر وغيرها يعتبر هذا اليوم يوم عطلة رسميّة.

مسألة خلافية
بعض المذاهب الدينيّة اتجّهت إلى اعتبار الاحتفال بذكرى المولد النبويّ عملاً مذموماً يؤثم من يقوم به؛ على أنه بدعةٌ ابتدعت في فتراتٍ متأخرةٍ من عمر الدولة الإسلاميّة، ومذاهب إسلاميّة أخرى اعتبرته بدعة حسنة لما فيها من تقدير وتعبير عن حب النبي -صلى الله عليه وسلّم- وتذكير لعامة الناس بحياة ومكارم نبينا الكريم، كما يكثر التسبيح والتهليل بهذا اليوم فيجدون به الخير والتآخي بين المسلمين.