طلبتُ الخلع؛ لأنه يعطي الدعم الخاص بأسرتنا لجارتنا

خلع
قضية خلع
2 صور

تقدمت "صباح" بدعوى خلع ضد زوجها أمام محكمة الأسرة بزنانيري؛ لقيام زوجها بإعطاء العيش المدعوم الخاص بأسرتهم لجارتهم، قالت صباح في دعواها: "جوزي بينزل ببطاقة العيش ويطلع يقولي مفيهاش، وقفة وعايزة تجديد، وطلع بيصرف بيها لجارتنا هالة، عرفت من صاحب الفرن".

طبيب تجاهل هدية زواجه فطلبت زوجته الخلع


وأضافت "صباح.ي" (31سنة)، تزوجت من "هانى.م" (36 سنة)، صاحب محل لبيع قطع غيار سيارات، زواجًا تقليديً؛ لكوني الزوجة الثانية، تقدم لخطبتي بعدما توفيت زوجته بحادث، بدأ الجميع في منزلنا محاولة إقناعي به ومدى ثرائه؛ حتى وافقت عليه من أجل طفلته التي تبلغ من العمر8 سنوات، تم الزفاف بدون حفل احترامًا لطفلته، رغم انتظار كل بنت لتلك اللحظة، لم أعلم ما ينتظرني داخل منزله، ومن هنا بدأت حياتنا الزوجية، بعدما طالبني زوجي بعدم الإنجاب لفترة قصيرة؛ لتأمين مستوى المعيشة، وافقت "واعتبرتها بنتي"، زواجنا استمر 5 سنوات".
واستمرت "صباح": جوزي اتغير في معاملته معايا، وصوته المنخفض بدأ في الارتفاع؛ حتى أخبرني بأنه يعيش في جحيم، كلما نزل زوجي لتلبية طلبات المنزل، ويعود دائمًا من الفرن بدون عيش؛ بمبرر إن البطاقة تحتاج الى التجديد".
لحظة اكتشاف خيانة زوجي: "قررت النزول للشارع لتلبية مستلزمات منزلي، وخلال الكلام بالصدفة مع صاحب الفرن عن وقف بطاقة التموين، يرد قائلاً: جوز حضرتك كل يوم بيصرف بيها عيش، انتظرته حتى جلب بها العيش ورأيته يقوم بتسليمه لهالة جارتنا".

طلبت الخلع بسبب ملابس زوجها!


مواجهة زوجي: سألته عن مستلزماتنا وانتظرته يخبرني عن جلبه للعيش، لكنه لم يتكلم نهائيًا؛ حتى قمت بفتح الحديث معه عن بطاقة التموين؛ قائلةً: "بكرة هوصل لمكتب التموين أجددها عشان لسه واقفة، عرضت عليه ما قاله صاحب الفرن وما رأيته بعيني مع هالة، أنكر وبشدة".
"حاولت إقناعه بأن يبتعد عنها وينتبه لمنزله وبنته؛ فلم يكن منه سوى ضربي وسبي وإهانتي، تكررت المشاجرات بيننا؛ مما دفعني إلى طلب الطلاق، لكنه رفض وجعلني أذهب لمنزل أهلي باكية ولم أفكر إلا في التخلص منه".
فلم أبرر وجودي لأسرتي، ولجأت مسرعة لمحكمة الأسرة بزنانيري، بدون تبادل الآراء، وقمت برفع دعوى خلع ضده، حملت رقم 2593 لسنة 2018، ومازالت الدعوى منظورة أمام المحكمة، لم يتم الفصل فيها.