إستراتيجيات التعلّم الحديثة..تعرفوا إليها

تكوين روابط داخلية بين أجزاء المادة
وضع الخطوط تحـت المعلومـات المهمـة
ربط المادة بواقع الحياة مع إعطاء أمثلة عليها
4 صور

قبل الدخول لأهم إستراتيجيات التعلّم، علينا التفريق بين لفظتي تعلّم وتعليم؛ إذ يطلق على الذي يقوم بالتّعلُم اسم المُتعلِم، وخبرته ومعرفته تنمو بالتّدريج، والذي يقوم بالتّعليم اسم المُعلِم ويكون على قدر كبير ومخزون واسع من المعرفة والعلم. أما عن إستراتيجيات التعلم الحديثة فهي الأفكار والإجراءات التي يستخدمها الفرد لإكمال تعلم المهـام التي وضعها لنفسه، وتتمثل في الأدوات التي تمكنه من توظيف نفسه بـشكل مـستقل للوصول إلى هدف محدد، على سبيل المثال إن أراد الإنسان أن يتعلم لغة معينة فما هي الإستراتيجيات الواجب اتباعها للتعلم بطريقة صحيحة ذات جودة.
إن إستراتيجيات التعلم تنقسم إلى ثلاثة أنماط رئيسية، بحسب تصنيف ماير:
1-إستراتيجيات اختيار المعلومات وإبرازها: وتستخدم عندما يكون الهـدف تعلـم أجزاء محددة من المادة، ومنها: وضع الخطوط تحـت المعلومـات المهمـة، تحديد المفاهيم والمصطلحات الرئيسية، وتجزئة المادة وتحديد عناصرها المهمة.
٢ -إستراتيجيات تكوين روابط داخلية بين أجزاء المادة: وتستخدم فـي تعزيـز عملية الاحتفاظ الذهني لما يعرض من الخبرات، وتحسين القدرة على الاستدلال الذهني لدى الفرد ومنها: وضع مخططات تنظيمية للمادة، تـصنيف وتبويـب المعلومات والبيانات.
٣ -إستراتيجيات خارجية للمادة: وقد لا تعزز عملية الاحتفاظ بالمعلومات، ولكنها تعزز دمج ما يمتلكه الفرد من بناء معرفي للخبرات مع الأبنية الجديـدة بـشكل متكامل، ومنها: ربط المادة بموضوعات أخرى مشابهة لها تم تعلمها سـابقاً، أو ربط المادة بواقع الحياة مع إعطاء أمثلة عليها.