ابني ضعيف الشخصية متردد وخجول وتابع ومنقاد

علامات ضعف الشخصية للطفل
الطفل يقابل مشاكسة الأطفال من حوله بالحضانة أو المدرسة بسلبية مكتفيًا بالبكاء
2 صور

الشكوى تتردد على ألسنة كثير من الأمهات؛ فالطفل يقابل مشاكسة الأطفال من حوله بالحضانة أو المدرسة بسلبية مكتفيًا بالبكاء، يتبع غيره وخجله يمنعه من أخذ حقه أو الدفاع عن نفسه، وهذا يرجع لضعف شخصيته عن بقية مظاهر وعلامات ضعف الشخصية وأسباب ذلك وطرق العلاج تحدثنا الدكتورة إبتهاج طلبة أستاذة المناهج بكلية رياض الأطفال.

مظاهر ضعف الشخصية تتعدد؛ منها كثرة اعتداء الأطفال عليه ومشاكسته دون رد فعل منه، التقليد الأعمى وعدم إعمال الفكر، تردد الطفل الدائم دون اتخاذ أي قرار، دائمًا ما يتبع غيره ويذوب في شخصيته، كما أن خجله الزائد يجعله لا يأخذ حقه ولا يدافع عن نفسه بالكلام أو العمل.

الأسباب: قد تكون صفة وراثية موجودة في أحد أصوله.

دائمًا ما يخلط بين الشجاعة والعنف، وبين الحرص وصفة الجبن، أو بين الخجل وعدم القدرة على اتخاذ القرار.

75% من الأسباب ترجع إلى تأخر الطفل الدراسي والاجتماعي.

وربما كان يعاني ضعفًا صحيًا أو تشوهات في جسمه.

التدليل الزائد والحماية المفرطة من جانب الوالدين، إضافة إلى قيامهما بكل شيء نيابة عنه؛ حبًا أو شفقة عليه.

تعيير الطفل الدائم بضعف شخصيته وجبنه والسخرية منه، أو بسبب قضاء الطفل معظم الوقت مع أمه وأخواته البنات والنساء، والبنت مع الأب والإخوة الأولاد.

13 خطوة للعلاج:

1- الابتعاد عن التدليل والتساهل الزائد والحماية المفرطة.

2- عدم تعييره بضعفه أو جرح مشاعره، ومحاولة الاستماع إليه واحترام رأيه أكثر.

3- اصطحبي طفلك إلى مجالس الرجال؛ ليعتاد السوية والانسجام مع جنسه والعكس مع ابنتك.

4- علميه الأسلوب الأمثل للدفاع عن نفسه، وادفعيه ليعتمد على نفسه، وشجعيه على اتخاذ قراراته بنفسه.

5- امدحي الجوانب الإيجابية في طفلك وشجعيه وكافئيه عليها، واضربي له الأمثلة بقدوة صالحة في الواقع كانت أم بالتاريخ.

6- تحاوري مع طفلك بأسلوب يتناسب معه حول أهمية قوة الشخصية، وبيان خطورة التردد والتذبذب، مع توضيح المفاهيم الخاطئة لديه بروية وحكمة.

7- تابعي طفلك إذا وعد بالقيام بعمل ما، وذكريه به حتى يعتاد الوفاء.

8- كرري كلمة لا على مسامع طفلك؛ حتى يعتادها ويفهم معناها، واحرصي على أن يلتحق بنادٍ رياضي؛ حتى تقوى شخصيته وإرادته بالاختلاط.

9- ابحثي عما يحبه طفلك ويهواه كالقراءة أو الكتابة أو الإصلاحات والتركيبات، ويفضل أن يكون الأبوان قدوة للطفل في ذلك.

10- أكثري من التحاور مع طفلك وعلميه كيف يكتسب المهارات الحياتية؛ بالقراءة والمعرفة وخوض التجارب الجديدة.

11- ادفعي طفلك بكل السبل؛ حتى يصبح قادرًا على اتخاذ القرار، وإيجاد الحل المناسب للتعامل مع المشاكل.

12- علمي طفلك كيف يكون التعبير اللفظي وغير اللفظي للتعبير عما يريد قوله أو حتى ما يدور بعقله.

13- احرصي على أن تطالعي معه كتابًا، أو تشاهدي معه فيلمًا يحكي عن مشاعر الآخرين، وكيف يستطيع التجاوب معها وكيف يتكيف مع الضغوط التي تقابله.