فنانات كويتيات: مشاركاتنا في الأسبوع الثقافي الكويتي، أثرت تجربتنا

1.jpg
الفنانة الكويتية منال الشريعان وجانب من لوحاتها في معرض (فنانات الكويت)، بروما وفلورنسا
4.jpg
الفنانة الكويتية ريهام الرغيب، بين بعض لوحاتها في المعرض
3.jpg
بعض لوحات الفنانة الكويتية فتوح شموه في المعرض
2.jpg
الفنانة الكويتية منال الشريعان، وجانب من لوحاتها
1.jpg
4.jpg
3.jpg
2.jpg
4 صور
أعربت فنانات كويتيات عن اعتزازهن بالمشاركة في الأسبوع الثقافي الكويتي، الذي أقيم أخيرًا في إيطاليا؛ مؤكدات أن الأسبوع أتاح لهن الفرصة لتقديم أعمالهن الفنية، وحمل رسالتهن الإبداعية إلى عواصم الفن المعاصر.
وأجمعت الفنانات على أن مشاركتهن في أسبوع الفنون الكويتية المعاصرة في إيطاليا، أسهم في إثراء تجربتهن ومسيرتهن الفنية والمهنية، وكذلك في تعزيز ثقة الفنان الكويتي بفنه.

وقالت الفنانات، إن عرض لوحاتهن في إيطاليا يعد مكسبًا للمرأة الخليجية والعربية، لاسيما الكويتية، وأن هذه المشاركة أثبتت جدارتها ومساهمتها الفاعلة في مختلف المدارس التشكيلية المعاصرة، وخصوصًا الفن التعبيري.
كما أعربن عن تقديرهن لدور السفارة الكويتية في إيطاليا، في تنظيم هذه المبادرة الفنية لحمل رسالتهن الإبداعية إلى عواصم الفن المعاصر، وإثراء تجاربهن ومسيرتهن الفنية والمهنية.

شخصية وصوت
من جانبها أظهرت الفنانة ريهام الرغيب اعتزازها وزميلاتها بالمشاركة لأول مرة في معرض (فنانات الكويت) في إيطاليا أرض الفنون والثقافة عبر العصور، باعتباره حدثًا بالغ الأهمية، يفتح لفنانات الكويت باب العالمية، وهو ما يعد شرفًا عظيمًا لكل فنان.
ولم تخف الرغيب سعادتها بعرض أعمالها الفنية في عاصمة الفنون روما، أمام جمهور يتمتع بثقافة بصرية مرهفة، ويعيش منغمسًا في مظاهر الفن بمختلف تجلياته في تفاصيل حياته اليومية، تحيطه جماليات العمارة وانتشار المتاحف والمعارض والآثار والتراث من كل صوب، وأوضحت أن لكل من لوحاتها العشر المشاركة شخصية وصوتًا "تتكلم" به؛ كونها تدمج بين الصورة والألوان، الصوت والمؤثرات السمعية؛ لتضفي حياة على الشخصيات من فناني الكويت العظام، والمشاهد التي رسمتها بلمسات قوية وألوان متفاعلة، تجسد عبق الكويت وأصداءها.

منصة الفن العالمي
وبدورها أكدت الرسامة فتوح شموه، أهمية مشاركتها في هذا المعرض الكويتي الناجح والأول من نوعه؛ كونه أتاح لها فرصة تقديم أعمالها الإبداعية على "منصة الفن العالمي" في روما وفلورنسا، بمكانتها العريقة والخاصة في الحياة الثقافية والفنية في أوروبا والغرب، وهو ما تعتبره شهادة وخطوة كبيرة في مسيرتها كفنانة وامرأة كويتية، ولفتت إلى لوحاتها التي تكون مجموعة أسمتها (شقائق النعمان)، تصور شخصيات حقيقية، حاولت بخطوط رشيقة وألوان وضاءة ورمزية دقيقة، أن تسبر وتعبر عن العمق الشعوري الناطق في عيون شخوصها المتحركة في فراغ تملأه بأبجديات تشكيلية صادقة.
دخول الخط العربي
من ناحيتها، اعتبرت الفنانة منال الشريعان هذه المشاركة الجديدة، وعرض أعمالها لأول مرة على ساحة عالمية مرموقة في روما قلب الحضارة الغربية وفلورنسا مهد عصر النهضة وفنونه، أنها ذات أهمية خاصة تدشن مرحلة جديدة في مسيرتها الفنية "بدخول الخط العربي" في آخر لوحاتها.
وأوضحت أن ألوان لوحاتها المستمدة من التربة والبيئة العربية، تؤكد على قوة الهوية الحضارية وحضورها، وخصوصية البيئة الخليجية الغنية ممزوجة بالخط والحرف العربي، كقيمة تعبيرية وجمالية مجردة تتجلى في شخصية المرأة الكويتية الثقافية بمختلف مراحلها.

واقع المرأة الكويتية
أما الفنانة شيماء أشكناني؛ فقد كانت لوحاتها العشر، تخوض في واقع المرأة الكويتية المعاصرة، مع
إسقاطات تشكيلية سلسة من وقائع حياتية معيشة؛ لتعبر عما يتجسد فيها من عمق التفاعل الإنساني والحضاري في المجتمع الكويتي المعاصر، بين أصالة التراث ودينامية الحداثة.
وأشارت أشكناني إلى أهمية البعد الرمزي لأعمالها، التي تحتل فيها ثمرة (الرمانة) مدلولاً خاصًا؛ كونه: "لها تاج يعكس شعور الملكة لدى كل امرأة؛ إضافة لما يحويه شكل الثمرة ولونها من جمال وقوة"، تعبر فيها عن رؤيتها للمرأة عامة، والكويتية بشكل خاص.
وشاركت الفنانات الكويتيات في معرض خاص بعنوان: (فنانات الكويت)، نظمته سفارة الكويت في العاصمة روما ومدينة فلورنسا، حول دور المرأة الكويتية في الحياة الفنية والثقافية.