شهد عام 2018 ابتكارات واختراعات عربية جديدة أبهرت العالم، حيث تسهل هذه الاختراعات حياة البشر وتجد حلولاً للمشكلات التي تواجههم، وكان غالبية هؤلاء المبتكرون من فئة الشباب.
ولا يدعي هذا التقرير رصداً شاملاً لابتكارات وبراءات الاختراع التي تمت في العالم العربي خلال العام الذي شارف على نهايته، لكنه يحاول أن يسلط الضوء على عدد منها.
ويتشرط في الابتكار أو براءة الاختراع عدة شروط حتى تكون كذلك، كأن ينطوي على خطوة إبداعية، وأن يكون قابلاً للتطبيق الصناعي، والأهم أن يكون جديداً تماماً.
وفيما يلي أبرز هذه الابتكارات:
-1 جهاز واحد للأموال والاتصالات: منحت مصلحة حماية الملكية الفكرية في وزارة الاقتصاد اللبنانية، للمبتكر الفلسطيني، محمد عوض، براءة اختراع، عن جهاز ابتكره ويسهل الحياة الإنسانية.
ويقوم الجهاز بمهام عدة مثل إصدار شرائح الاتصالات وتوفير بطاقات الدفع المسبق، ودفع الفواتير، وتقديم خدمات الإنترنت، وتحويل الأموال واستلامها داخل حدود البلد الواحد، وذلك في ظل إجراءات سريعة لا تستغرق 5 دقائق.
-2 هوائي يتعامل مع ثلاثة أجيال من الترددات: نجح المخترع المغربي، يونس البقالي، في الحصول على ميدالية ذهبية في جائزة الابتكار التي أقيمت في كوريا الشمالية، عن جهاز الهوائي الذي ابتكره ويقول إنه قادر على التعامل مع ترددات الجيل الثالث والرابع والخامس.
ويختصر هذا الابتكار الذي يتميز بصغر حجمه، الكثير على المستخدمين مثل الحجم والتكلفة، فضلاً عن التحكم في إعداداته عن بعد.
-3 تطبيق يكسر حاجز اللغة والإنترنت: فاز تطبيق "ترجمان" الذي صممته مبتكرات سعوديات بالمركز الأول في مسابقة "هاكاثون الحج" الذي احتضنته مدينة جدة في أغسطس الماضي، ويترجم هذا الابتكار اللوحات الإرشادية والإشارات من وإلى أي لغة، بحسب وكالات.
ويتميز التطبيق بالسهولة، إذ بعد تحميله على الهاتف يعتمد التطبيق اللغة المستخدمة على الهاتف، وحين تمرر من أمام أي لوحة إرشادية سيترجم لك المكتوب عليها دون الحاجة إلى الإنترنت.
وقال الفريق السعودي النسائي مبتكر التطبيق أنه سيعسى إلى إضافة ميزة تحويل النص المكتوب إلى صوت، حتى يصبح قادراً على مساعدة الأشخاص الأمييين أو الفاقدين للبصر.
الموضوع السابق
الموضوع التالى
