فتاة سعودية هاربة يتم توقيفها في مطار بانكوك

رأي سفارة السعودية بقضية فتاة تايلاند
رهف
3 صور

تنتشر في بعض الدول ظاهرة هروب الفتيات من ذويهن ومحاولة طلب اللجوء السياسي لدول أخرى، وقد يكون السبب الرئيسي لذلك عدم قبولهن عادات وأعراف أسرهن، ولكن غالبًا ما تبوء تلك المحاولات بالفشل.
وقد انتشرت مؤخرًا قصة فتاة سعودية سُميَت بـ"فتاة تايلاند"، وهي فتاة تُدعى رهف محمد، ادَّعت أنها محتجزة في مطار بانكوك التايلاندي، وذلك خلال محاولتها الهروب من أسرتها التي تقيم في الكويت.
وقالت خلال فيديو نشرته على حسابها الشخصي على موقع "تويتر"، إنه تمت مصادرة جواز سفرها ولا يمكنها مغادرة المطار والوصول لأستراليا، وإنها تطلب مقابلة هيئة حقوق الإنسان العالمية للنظر في قضيتها.
وقالت رهف في حسابها على "تويتر": "استنادًا إلى اتفاقية 1951 وبروتوكول عام 1967، أنا رهف محمد، أطلب رسميًّا من الأمم المتحدة أن تمنحني وضع لاجئ لأي دولة تحميني من التعرُّض للضرر أو القتل بسبب ترك الدين، والتعذيب من عائلتي".
وعلَّقت سفارة السعودية في بانكوك، "إن السلطات التايلاندية أوقفت الفتاة بسبب مخالفتها القوانين هناك؛ حيث لا يوجد لديها حجز عودة أو برنامج سياحي، الأمر الذي تطلَّب ترحيلها"، وأن السفارة ليست جهة توقيف في المطار وأن السفارة لاتملك سلطة إيقاف في المطار أو غيرة بالإضافة إلى أنه سيتم ترحيلها اليوم إلى الكويت حيث يقيم ذويها هناك بشكل شبه دائم.
وأوضحت ميليسا فليمينق، مسئولة العلاقات بهيئة حقوق الإنسان، أن فريق الحماية الخاص بالهيئة قد وصل، ويقوم الآن بالتواصل مع رهف، وقد وعدها أنها الآن آمنة، وسوف تظل في رعايتهم.