طمعًا في سرقته، خطط عاملان لسرقة مهندس ديكور في الهرم بمحافظة الجيزة، وبحسب تحريات المباحث، أن العاملين اللذين نفذا الجريمة، كانا يعملان مع المهندس في أعمال التشطيب التي يشرف عليها، واستدرجا المهندس إلى منطقة قريبة من منطقة سكنه، بزعم معاينة عقار جديد لتنفيذ أعمال التشطيب، وأنهما تلقيا العرض من صاحب شركة مقاولات فقررا إبلاغ المهندس بذلك، وعندما وصلا إلى عقار تحت الإنشاء، أطلق المتهمان الرصاص على المجني عليه واستوليا على سيارته، بعد أن تخلصا من جثته بدفنها داخل مقبرة أسمنتية أعلى العقار.
بدأت الواقعة بتلقي اللواء مصطفى شحاتة مدير أمن الجيزة، إخطارًا بتغيب مهندس ديكور يدعى «علي. م» 44 سنة، وتحرير أسرته محضرًا بقسم شرطة الهرم باختفائه، توصلت التحريات إلى أن المهندس آخر مشاهدة له، كانت مع عاملين يعملان برفقته في أعمال التشطيب والديكور، وأنهما وراء اختفائه.
ونجحت قوة أمنية في إلقاء القبض على المتهمين، وبمواجهتهما اعترفا بقتلهما المهندس؛ رغبةً في سرقته بعد علمهما بثرائه؛ حيث استدرجاه إلى عقار بمنطقة بولاق الدكرور، وأطلقا عليه الرصاص ثم صبا عليه الأسمنت لعمل مصطبة أسمنتية ودفنه بداخلها.
وأفادت التحريات، أن المتهمين استوليا على سيارة القتيل وزورا عقدًا لبيعها، إلا أنهما فشلا في إتمام البيع حتى ألقي القبض عليهما، واصطحبت قوة أمنية المتهمين وأرشدا عن مكان دفن الجثة، والتي تم استخراجها في حضور النيابة العامة، التي قررت انتداب الطب الشرعي لتشريحها لبيان أسباب الوفاة.
بدأت الواقعة بتلقي اللواء مصطفى شحاتة مدير أمن الجيزة، إخطارًا بتغيب مهندس ديكور يدعى «علي. م» 44 سنة، وتحرير أسرته محضرًا بقسم شرطة الهرم باختفائه، توصلت التحريات إلى أن المهندس آخر مشاهدة له، كانت مع عاملين يعملان برفقته في أعمال التشطيب والديكور، وأنهما وراء اختفائه.
ونجحت قوة أمنية في إلقاء القبض على المتهمين، وبمواجهتهما اعترفا بقتلهما المهندس؛ رغبةً في سرقته بعد علمهما بثرائه؛ حيث استدرجاه إلى عقار بمنطقة بولاق الدكرور، وأطلقا عليه الرصاص ثم صبا عليه الأسمنت لعمل مصطبة أسمنتية ودفنه بداخلها.
وأفادت التحريات، أن المتهمين استوليا على سيارة القتيل وزورا عقدًا لبيعها، إلا أنهما فشلا في إتمام البيع حتى ألقي القبض عليهما، واصطحبت قوة أمنية المتهمين وأرشدا عن مكان دفن الجثة، والتي تم استخراجها في حضور النيابة العامة، التي قررت انتداب الطب الشرعي لتشريحها لبيان أسباب الوفاة.
