وزير الطاقة: سنولد الكهرباء بالطاقة الشمسية والرياح بحلول 2030

2 صور

أصبحت الطاقة الشمسية حلًّا مطروحًا لتوليد الكهرباء في أغلب دول العالم، ولأنّ المملكة كغيرها من الدول تسعى إلى التطور والتقدم في شتى المجالات فقد سعت للاستفادة من هذه الطاقة أيضًا؛ حيث كشف وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية "المهندس خالد الفالح" عن وجود خطة لتوليد الكهرباء في المملكة من خلال الطاقة الشمسية وطاقة الرياح عبر استثمارات كبيرة في مصادر الطاقة المتجددة بحلول عام 2030.

وأوضح "الفالح" أنّ الخطة تهدف لتحويل قطاع الكهرباء من نظام يعتمد على النفط والغاز إلى نظام أكثر تنوعًا من خلال إحلال قدرات التوليد المعتمدة على الغاز والطاقة المتجددة محل طاقات التوليد المعتمدة على السوائل.

كما أضاف خلال كلمته في الجلسة الافتتاحية لأسبوع أبو ظبي للاستدامة أمس (الثلاثاء) أنّ قدرات التوليد المعتمدة على الطاقة المتجددة ستصل إلى 40 جيجا واط من الطاقة الشمسية الكهروضوئية، و16 جيجا واط من طاقة الرياح، و3 جيجا واط من الطاقة الشمسية المركّزة.

مبينًا أنّ وزارته وضعت مجموعة من الأهداف لمشاريع الطاقة المتجددة لتحقيق رؤية 2030؛ حيث سيطرح مكتب تطوير مشاريع الطاقة المتجددة خلال عام 2019 فقط، ما لا يقل عن 12 مشروعًا.
تجدر الإشارة إلى أنّ الطّاقة المتجددة هي الطّاقة المستمدة من الموارد الطبيعية التي تتجدد أي الّتي لا تنفذ. وتختلف جوهريًّا عن الوقود الأحفوري من بترول وفحم وغاز طبيعي، أو الوقود النووي الّذي يستخدم في المفاعلات النووية. ولا تنشأ عن الطّاقة المتجددة عادةً مخلّفات كثنائي أكسيد الكربون (CO2) أو غازات ضارة، كما أنها لا تعمل على زيادة الاحتباس الحراري كما يحدث عند احتراق الوقود الأحفوري أو المخلفات الذرية الضّارة النّاتجة عن المفاعلات النوويّة.

وتنتج الطّاقة المتجددة من الرياح والمياه والشمس, كما يمكن إنتاجها من حركة الأمواج والمد والجزر، أو من طاقة حرارية أرضية، وكذلك من المحاصيل الزراعية والأشجار المنتجة للزيوت. إلا أنّ تلك الأخيرة لها مخلفات تعمل على زيادة الاحتباس الحراري.