جامعة الملك فهد للبترول الخامسة عالمياً في أعداد براءات الاختراع

جامعة الملك فهد للبترول والمعادن
2 صور

حققت جامعة الملك فهد للبترول والمعادن المركز الخامس عالمياً في أعداد براءات الاختراع بين الجامعات عام 2018، وذلك بـ 237 براءة اختراع مسجَّلة في مكتب براءات الاختراع الأمريكي، بحسب إحصاءات موقع "IFI CLAIMS" المتخصص في تزويد الصناعات العالمية بتقارير سنوية عن براءات الاختراع.


وتفوقت الجامعة السعودية على جامعات عالمية عريقة، منها جامعة تكساس، ومعهد كاليفورنيا للتقنية "كالتك"، وكلية هارفارد، وجامعة جون هوبكنز، وارتفع العدد الكلي لبراءات الاختراع التي حققتها الجامعة بنهاية عام 2018 إلى 1040 براءة اختراع مسجلة في مكتب براءات الاختراع الأمريكي، محققة قفزة كبيرة وتطوراً نوعياً في مجال الابتكار، فبعد امتلاكها خمس براءات اختراع فقط عام 2005، دخلت الجامعة ضمن قائمة أفضل خمس جامعات في العالم في أعداد براءات الاختراع في 2018.


وأكد الدكتور سهل بن نشأت عبدالجواد، مدير الجامعة، أن هذا الموقع المتقدم تحقق نتيجة نجاح الجامعة في بناء نظام ابتكاري متكامل، حيث مهَّدت لنجاحها بالتركيز على التميُّز في الأبحاث الأساسية، وتأسيس وادي الظهران للتقنية الذي يعد اليوم أكبر تجمع من نوعه عالمياً لمراكز أبحاث النفط والغاز، مشيراً إلى أن منظومة الوادي تشمل مركزاً للابتكار، ومعهداً للريادة في الأعمال، ومركزاً متقدماً للنمذجة.


وأوضح أن الجامعة بدأت في الظهور ضمن قوائم كبار المنتجين لبراءات الاختراع منذ العام 2011، حينما أتت في المركز 55 عالمياً، واستمرت بالصعود في المراكز وصولاً إلى المركز الـ 13 عام 2015، ثم المركز السابع عام 2016 وصولاً إلى مركزها الحالي ضمن الجامعات الخمس الأولى عالمياً.


بينما أكد الدكتور ناصر العقيلي، وكيل الجامعة للدراسات والأبحاث التطبيقية، أن نجاح الجامعة لم يتوقف عند تسجيل براءات الاختراع، بل حرصت أيضاً على ترخيصها وتسويقها، وصولاً إلى المساهمة في دعم الاقتصاد الوطني من خلال كيانات صناعية، وتجارية تعمل على تحويل ابتكارات الجامعة إلى منتجات تقنية، تسهم في دعم الاقتصاد الوطني.


وأشار الدكتور العقيلي إلى أن الجامعة رخصت عدداً من ابتكاراتها وأوصلتها إلى الأسواق العالمية من خلال تحالفات مع جهات عالمية، وهناك عدد من الشركات الناشئة المحلية والعالمية التي تأسست بناءً على براءات اختراع من الجامعة.