اختبرت وفاء «حبيبها».. فكانت النتيجة كارثية

الفتاة الممثلة
الفتاة المسكينة التي أرادت اختبار حبيبها
كانت صدمة ودرساً قاسياً لها
ردة فعل الفتاة مما يحدث أمامها
ردة فعل الفتاة وبكاؤها بعد معرفة الحقيقة
صديقة الشاب الأخرى التي كان ينوي الزواج بها
الفتاة بدأت تنهار
7 صور

«حبال الكذب قصيرة دوماً»، وبما أن «الخيانة» شكل من أشكال الكذب، فلا بدّ أيضاً أن تكون حبالها قصيرة هي الأخرى، ومهما كان الشخص – رجل أو امرأة – ذكياً وقادراً على إخفاء خيانته، لا بدّ من أنه سوف يُكشف ذات يوم، وفي إحدى المدن الأمريكية، وقعت حادثة خيانة غريبة من نوعها، تم اكتشافها عقب قيام فتاة باختبار إخلاص «حبيبها»، الذي شعرت أنه سيتقدم لخطبتها بعد أن لاحظت بحثه عبر الإنترنت عن خواتم للخطوبة.
وفقاً لصحيفة «ميرور» البريطانية، أنه وبعد تفكير من الفتاة، قررت أن تستعين بقناة يوتيوب شهيرة تدعى «تو كاتش أتشيتر To Catch A Cheater»، أو «لصيد الغشاش»، وهي قناة يعمل كادرها على اكتشاف «الخائنين» عبر إرسال فتاة حسناء إلى الشخص المستهدف، واختبار ردة فعله وطريقة تعامله مع هذه الفتاة، وكل ذلك يحدث تحت أنظار الحبيب أو الحبيبة التي قررت أن تشارك في هذا الأمر، حيث يكون كل شيء مصور بالخفية، ويتم نشره عبر القناة على اليوتيوب.
وتابعت الصحيفة البريطانية، أنه عندما بدأ الأمر، كان الشاب المستهدف يجلس في أحد المقاهي، قبل أن يتم إرسال الفتاة الحسناء «الممثلة» إليه، التي بدورها قامت ببدء التعرف عليه والحديث معه، وكانت تتقمص دور فتاة «لاتينية» تريد أن تتقدم لاختبار في الرقص، وفي هذه الأثناء، كانت الفتاة ترى وتستمع إلى كل شيء يحصل هناك في المقهى.
الأمور لم تسر فقط بشكل سيئ، بل سارت بشكل سيئ للغاية وكارثي، فبعد أن قامت الممثلة بسؤال الشاب عن وظيفته، وتبادلا بعض الأحاديث إلى جانب حساباتهما على صفحات التواصل الاجتماعي، قاما بتأدية رقصة أمام أعين صديقته التي كانت مصدومة وغير مصدقة لما يحدث معها أو أمامها، فحبيبها الذي تعتقد أنه سيتقدم لخطبتها يخونها الآن مع فتاة أخرى.
ربما بعد معرفة التفاصيل السابقة، تم تكوين تصور مسبق وسيناريو منطقي ومألوف لحادثة الخيانة التي سوف تحدث في هذه القصة، إلا أن الأمر لم يكن متوقعاً على الإطلاق، فعندما أخبرته العارضة «الممثلة» أنها لا تملك صديقاً في محاولة لاختباره، أجابها بأنه مرتبط بفتاة أخرى منذ سنتين وهي حامل، وينوي التقدم لخطبتها. والمفاجأة الصادمة بأن الفتاة التي كان يتحدث عنها الشاب، ليست صديقته التي تصور المشهد، بل فتاة أخرى كان مرتبطاً بها في نفس الوقت، وهي التي كان يبحث عن خاتم الخطوبة لأجلها.
وحتى تكتمل صدمة الفتاة التي قررت اختبار صديقها – وبالتأكيد ندمت على ذلك مؤقتاً - جاءت صديقته الحامل التي تحدث عنها، والتي كان بانتظارها في المقهى. وكان هذا المشهد، الذي نشرته القناة على يوتيوب، كفيلاً ليسدل الستار على علاقة الفتاة المخدوعة بصديقها الخائن إلى الأبد.