وجدوا جثتها في «ثلاّجة» بمنزل العائلة بعد اختفائها قبل 19 عاماً في كرواتيا

منزل العائلة الذي عثر فيه على الجثة
شقيقة جاسمينا المشتبه بأنها قتلتها
جاسمينا دومينيتش
الشرطة قالت إنهم عثروا على الجثة بالثلاجة
عثروا على جثتها في ثلاجة العائلة
عثروا على الجثة في الثلاجة بعد 19 عاماً على اختفائها
منزل العائلة
7 صور

بإمكانكم وصف ما سيأتي تالياً بما تشاؤون، فكل هذه الأوصاف من «بشع، غريب، غير متوقع، مؤلم، غامض.. » وغيرها، تنطبق تماماً على ما حدث في كرواتيا مؤخراً، وذلك بعد أن أعلنت الشرطة أنه كان قد تم العثور يوم السبت الماضي 16 شباط / فبراير 2019، على جثة سيدة داخل ثلاجة مُجَمِدة بإحدى القرى النائية في البلاد، وذلك عقب الإعلان عن فقدانها واختفائها منذ حوالي الـ 19 عاماً.
وبحسب ما ذكره موقع «عربي بوست»، نقلاً عن موقع «ساتا 24 24sata» الإخباري الكرواتي، أن الشرطة صرحت لوسائل الإعلام المحلية، أن السيدة التي عُثر عليها داخل الثلاجة، والتي كانت مفقودة طوال 19 عاماً، تدعى «جاسمينا دومينيتش». وكانت عائلتها قد أبلغت عن اختفائها خلال شهر آب / أغسطس من العام 2005، وأنها كانت قد شُوهِدت آخر مرة خلال العام 2000، حين كانت في الثالثة والعشرين من عمرها آنذاك.
وأضاف رجال الشرطة الكرواتية، أنه تم العثور على جثة «جاسمينا»، داخل مُجمِّد في رواق منزل عائلة «دومينيتش»، الواقع بقرية «بافلوفيتش» شمال شرقي العاصمة زغرب. وكانت الجثة ملفوفة برقائق الـ«سيلوفان» بعدما تسبَّب انقطاعٌ للكهرباء في انتشار رائحتها، وإنَّها الآن ستُجري فحص ما بعد الوفاة للجثة. كما قالت الشرطة بأنها تمكنت من إلقاء القبض على شقيقة الضحية الكُبرى خلال الأيام الماضية، والتي تدعى «سميليانا سرنيتش»، والتي تبلغ من العمر 45 عاماً، واحتجازها خلال التحقيق في القضية، وذلك لاشتباه المحققين بأنها قتلت أختها وخبأت جثتها في الثلاجة طوال هذه السنوات.
وبحسب ما ذكره «نيناد ريساك»، وهو المتحدث الرسمي باسم الشرطة الكرواتي في قرية «بافلوفيتش»، أنَّ عائلة «جاسمينا»، كانت قد أبلغت الشرطة في الماضي بأنَّ ابنتهم كانت تعيش في إحدى المدن الفرنسية. وأضاف «ريساك» متحدثاً عن التحقيق الأصلي الذي جرى في اختفاء «جاسمينا» قبل سنوات: «وجَّهتنا الأسرة في اتجاهاتٍ أخرى. لقد فتَّشنا المنزل خلال ذلك التحقيق… لكن لم تكن لدينا معلومات عن إمكانية أنَّ يكون أي شيء قد وقع في المنزل».

هذه الحادثة الغريبة والغامضة، أثارت غضباً واسعاً وكبيراً في مختلف أرجاء كرواتيا، ولا تزال التحقيقات جارية حول ملابسات القضية، وإن كانت الشقيقة الكُبرى لـ«جاسمينا» بالفعل قتلتها واحتفظت بالجثة داخل الثلاجة. وتساءل الكثيرون كيف أمكن أن تعيش الأسرة كل هذا الوقت الطويل وهنالك جثة مُخبَّأة داخل منزلها؟.