لماذا قتله ولداه رميًا بالرصاص.. وما دور الخال؟

بدأت الواقعة بورود إخطار من شرطة النجدة بتلقي بلاغ من أهالي ورواد المقابر بمدينة 6 أكتوبر (تشرين الأول) التابعة لدائرة قسم ثالث أكتوبر، بالعثور عل جثة في منطقة المقابر، وانتقلت قوات الأمن لفحص البلاغ، وتبين العثور على جثة شخص في العقد السادس من العمر، مصاباً بعدة طلقات نارية قاربت على 18 طلقة بمختلف أنحاء الجسد، وبجواره دراجة نارية.


وأوضحت التحريات بعد مناقشة الـ«تربي» المسؤول عن تلك المنطقة من المقابر حول الحادث، وهل شاهد أشخاصاً في وقت معاصر للعثور على الجثة، وفحص خلافات القتيل بعدما تم العثور على أوراق إثبات شخصيته بملابس، وتبين أن المجني عليه تاجر يبلغ من العمر، 52 عامًا، ونجحت قوة من المباحث تحت قيادة العميد عاصم أبو الخير رئيس مباحث قطاع أكتوبر في كشف لغز الجريمة، حيث تبين أن القتيل على خلافات مع زوجته وأبنائه بشكل مستمر وأن نجليه قررا التخلص منه لما يتسبب فيه لأسرتهما من مشاكل، فاستعان نجلاه بخالهما واستدرجوا الأب إلى مقابر أكتوبر بحجة إعطائه مبلغاً مالياً ضخماً قاموا بدفنه بتلك المنطقة، فتوجه إليهم وكان في انتظاره المتهمون، وفور وصوله فتح ابنه الأكبر النيران عليه من بندقية آلية، وأرداه قتيلاً بـ18 طلقة.


وتمكنت قوة أمنية من ضبط المتهمين الثلاثة، وأرشدوا عن سلاح الجريمة وبمناقشتهم اعترفوا بارتكاب الجريمة، وأقر نجلا القتيل أن والدهما اعتاد إساءة معاملتهما ووالدتهما، ما دفعهما للتفكير في التخلص منه للأبد، حيث كان يستولي على أموالهما ولا يعمل.